بسم الله الرحمن الرحيم
" وليعلم أنّ باب الحسين عليه السلام باب واسع الرحمة ، سريع القبول والرضا ، وكان عليه السلام يقول في حياته «مثل الإحسان مثل المطر يصيب البرّ والفاجر» .
ويعجبني أن أُشير في هذا المقام إلى ما حكى لي بعض أجلّة الثقاة من أهل العلم عن بعض الثقاة أنّه كان له رفيق في صغره من أهل بلده يعرفه ، ثم إذا كبر الرفيق صار عشّارآ ومضى عليه مدّة في هذا الشغل ، فمات ودفن في مقبرة فرآه في النوم في حال جيّد وعيش هنيء وسأله عن ذلك وعن سبب نجاته ، قال : إني كنت معذّبآ [بعد موتي] بسوء أعمالي إلى أن دفنت في هذه المقبرة في اليوم الفلاني الامرأة الفلانية زوجة فلان فزارها الحسين عليه السلام في الليلة التي دفنت فيها ثلاث مرّات ، وإذا صار المرّة الثالثة أمر الملائكة أن يرفعوا العذاب من جيرانها ، فرفع عنّا العذاب وحسن حالنا وإذا استيقظ من نومه ، تفقّد زوجها فوجده ، وسأله عن زوجته وموتها ، ومكان دفنها وكان كما أخبره العشّار ، وسأل زوجها عن أحوالها وأعمالها ولم يجد لها عملآ مربوطآ بالحسين عليه السلام إلا مداومتها لزيارة عاشوراء ".
---------------------------
الميرزا جواد الملكي التبريزي_ره
" وليعلم أنّ باب الحسين عليه السلام باب واسع الرحمة ، سريع القبول والرضا ، وكان عليه السلام يقول في حياته «مثل الإحسان مثل المطر يصيب البرّ والفاجر» .
ويعجبني أن أُشير في هذا المقام إلى ما حكى لي بعض أجلّة الثقاة من أهل العلم عن بعض الثقاة أنّه كان له رفيق في صغره من أهل بلده يعرفه ، ثم إذا كبر الرفيق صار عشّارآ ومضى عليه مدّة في هذا الشغل ، فمات ودفن في مقبرة فرآه في النوم في حال جيّد وعيش هنيء وسأله عن ذلك وعن سبب نجاته ، قال : إني كنت معذّبآ [بعد موتي] بسوء أعمالي إلى أن دفنت في هذه المقبرة في اليوم الفلاني الامرأة الفلانية زوجة فلان فزارها الحسين عليه السلام في الليلة التي دفنت فيها ثلاث مرّات ، وإذا صار المرّة الثالثة أمر الملائكة أن يرفعوا العذاب من جيرانها ، فرفع عنّا العذاب وحسن حالنا وإذا استيقظ من نومه ، تفقّد زوجها فوجده ، وسأله عن زوجته وموتها ، ومكان دفنها وكان كما أخبره العشّار ، وسأل زوجها عن أحوالها وأعمالها ولم يجد لها عملآ مربوطآ بالحسين عليه السلام إلا مداومتها لزيارة عاشوراء ".
---------------------------
الميرزا جواد الملكي التبريزي_ره