إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

🦅نعيق الغراب في المدينة بعد مقتل الحسين (عليه السلام)  🕌

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 🦅نعيق الغراب في المدينة بعد مقتل الحسين (عليه السلام)  🕌

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    ✍🕌✍🕌✍🕌✍🕌✍
    [في مجي‏ء غراب بعد قتل الإمام الحسين عليه السلام إلى المدينة و نعيه إياه على جدار فاطمة الصغرى بنت الحسين و نظرها إليه و بكائها و إنشادها في مرثية أبيها]

    - أخبرني العزيز محمد بن أبي القاسم ابن أبي الفضل إجازة بروايته، عن أم المؤيّد بنت أبي القاسم عبد الرحمن بن الحسن إجازة.

    و أنبأني الشيخ الجمال أحمد بن محمد بن محمد، و القاضي عماد الدين زكريا ابن محمد بن محمود الكموني القزوينيّان، قال: أنبأنا الإمام عزّ الدين محمد بن عبد الرحمن بن المعالي الواريني، قال: أنبأنا زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي، قال: أنبأنا الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، قال: أنبأنا الحاكم أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه الحافظ قال: حدثنا يحيى بن محمد بن أحمد بن محمد ابن عبد اللّه أبو محمد ابن زبارة العلوي، قال: حدثنا أبو محمد [الحسين بن محمد] العلوي صاحب كتاب النسب ببغداد. حدثنا أبو محمد إبراهيم بن عليّ الرافعي من ولد أبي رافع مولى رسول اللّه (صلى اللّه عليه [واله] و سلم)، حدثنا الحسين بن عليّ الحلواني، عن عليّ بن معمر، عن إسحاق بن عباد، عن المفضل بن عمر الجعفي [قال‏]:

    سمعت جعفر بن محمد يقول: حدثني أبي محمد بن عليّ، حدثني أبي عليّ بن الحسين قال:

    لمّا قتل الحسين بن عليّ (عليهما السلام) جاء غراب فوقع [في دمه، ثم تمرّغ، ثم طار فقعد] بالمدينة على جدار [دار] فاطمة بنت الحسين بن عليّ- و هي الصغرى- و نعب الغراب فرفعت رأسها و نظرت إليه، فبكت بكاء شديدا و أنشدت:

    نعب الغراب فقلت من‏ تنعاه ويلك يا غراب‏

    قال الإمام. فقلت: من؟ قال: الموفّق للصواب‏

    قلت: الحسين؟ فقال لي؟ حقّا لقد سكن التراب‏

    إن الحسين بكربلاء بين الأسنة و الضراب‏

    فابك الحسين بعبرة ترضي الإله مع الثواب‏

    ثم استقل به الجناح‏ فلم يطق ردّ الجواب‏

    فبكيت مما حلّ بي‏ بعد الوصيّ المستجاب‏

    قال محمد بن عليّ بن الحسين: فنعته‏ لأهل المدينة فقالوا: قد جاءتنا بسحر [بني‏] عبد المطّلب. فما كان بأسرع من أن جاءهم الخبر بقتل الحسين عليه السلام.

    [بعض التقلبات و الأحداث الواقعة في الآفاق و الأنفس بعد شهادة ريحانة رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم الإمام الحسين عليه السلام‏].

    - من كتاب: [دلائل النبوة] للامام أبي بكر محمد بن عليّ بن [إسماعيل‏] القفّال [الكبير] الشاشي رحمه اللّه .. قال‏ :

    حدثنا عمر بن محمد بن يحيى، حدثنا النصر بن طاهر، حدثنا سفيان بن عيينة، قال: حدّثتني جدّتي‏ قالت:

    لمّا قتل الحسين بن عليّ (عليهما السلام) كانت معه إبل فاستاقوها ليزيد بن معاوية- عليهما ما يستحقهما- يحمل الورس فلمّا نحرت رأينا لحومها مثل العلقم و رأينا الورس رمادا، و ما رفعنا حجرا إلّا وجدنا تحته دما.

    - [و بالسند المتقدم قال‏]: أخبرنا أبو جعفر- هو ابن سليمان- عن أمّ سالم- خالة لجعفر بن سليمان- قالت:

    لمّا قتل الحسين عليه السلام مطرنا مطرا على البيوت و الحيطان كالدم. فبلغني أنّه كان بالبصرة و بالكوفة و بالشام و بخراسان حتى كنّا لا نشك أنّه سينزل العذاب.

    - قال: و أخبرنا محمد البغدادي أيضا [قال‏]: حدثنا محمد بن أبي العوام- و هو محمد بن أحمد بن أبي يزيد ابن أبي العوام الرياحي الواسطي‏ حدثنا أبي، حدثنا منصور بن عمّار، عن ابن أبي لهيعة عن أبي قبيل، قال:

    لمّا قتل الحسين بن عليّ (عليهما السلام) بعث برأسه إلى يزيد بن معاوية- عليه اللعنة و السخط- فنزلوا في مرحلة فجعلوا يشربون و يتحيّون بالرأس فيما بينهم‏ فخرجت عليهم كفّ من الحائط معها قلم من حديد فكتب سطرا بدم:

    أ ترجو أمّة قتلت حسينا شفاعة جدّه يوم الحساب‏

    فتركوا الرأس و هربوا.

    - [و بالسند المتقدم‏] قال منصور بن عمّار: حدثني محمد الهلالي، قال:

    شرك رجلان منّا في قتل الحسين عليه السلام، فأمّا أحدهما فابتلى بطول ذكره، و كان يركب الفرس فيلويه على عنق الفرس كما يلوي الحبل. و أمّا الآخر فابتلى بالعطش فكان يشرب راوية [من‏] ماء [و] ما يروي‏ .

    - [و أيضا قال القفّال: و] أخبرني أبو جعفر الأساني‏ حدثنا عبّاد بن يعقوب، حدثنا موزع بن سويد: عن قطبة بن العلاء، قال: كنّا في [جمع في‏] قرية قريبة من قبر الحسين [عليه السلام‏] فقلنا: ما بقي أحد ممن أعان على قتل الحسين إلّا و قد أصابته بليّة. فقال رجل: أنا و اللّه ممن أعان على قتل الحسين و ما أصابني شي‏ء!! قال: فقام يسوّي السراج، فأخذت النار في إصبعه فأدخلها في فيه ثمّ خرج هاربا إلى الفرات، قال:

    فطرح نفسه في الفرات فجعل يرتمس [في الماء] و النار ترفرف على رأسه، و إذا همّ أن يخرج أخذته حتى مات‏ .

    - [و] من [كتاب‏] خلاصة التفاسير، في تفسير قوله تعالى: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ} [الدخان: 29] و ذلك إن المؤمن إذا مات بكت عليه السماء و الأرض‏ أربعين صباحا.

    و قال عطاء: بكاؤها حمرة أطرافها.

    و قال السدّي: لمّا قتل الحسين بن عليّ (عليهما السلام) بكت [عليه‏] السماء.

    و بكاؤها حمرتها.

    و عن ابن سيرين [قال‏]: أخبرونا أن الحمرة التي مع الشفق لم تكن حتى قتل الحسين عليه السلام.
    📚الكتاب أو المصدر : فرائد السمطين
    الجزء والصفحة : ج‏2، ص163-166.

  • #2
    الأخت الفاضلة خادمة ام أبيها . أحسنتِ وأجدتِ وسلمت أناملكِ على نقل و نشر هذه المقالة التي تبين بكاء جميع المخلوقات على الإمام الحسين (عليه السلام) . جعل الله عملكِ هذا في ميزان حسناتكِ . ودمتِ في رعاية الله تعالى وحفظه .

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X