بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قتلة الإمام الحسين عليه السلام والجزاء الدنيوي
أبحر بن كعب
لما قتل سيد الشهداء (عليه السلام) ، عمد أبحر بن كعب إلى الإمام (عليه السلام) ، فكانت يداه بعد ذلك تتيبسان في الصيف كأنهما عودان ، وتترطبان في الشتاء فتنضحان دماً وقيحاً .
وفي رواية أُخرى : كانت يداه تقطران في الشتاء دماً .
وبعدما خرج إبراهيم بن الأشتر مع جيشه على قتلة سيد الشهداء (عليه السلام) للانتقام وأخذ الثأر أسّر منهم جماعة ، وكان فيهم : أبحر بن كعب ،
فلما قدّموا إليه أبحر بن كعب قال إبراهيم (رحمه الله) : ياويلك !
ما فعلتَ يوم الطف ؟
قال : أخذت قناع زينب (عليها السلام) من رأسها وقرطيها من أُذنيها ، فجذبت حتى خرمت أُذنيها !
فقال له إبراهيم ـ وهو يبكي ـ : يا ويلك !
ما قالت لك ؟
قال : قالت : قطع الله يديك ورجليك وأحرقك الله تعالى بنار الدنيا قبل نار الآخرة .
فقال إبراهيم له : ياويلك !
• ما خجلت من الله تعالى ؟!
• ولا راقبت من جدها رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟!
• ولا أدركتك الرأفة عليها ؟
ثم قال له : أطلع يديك فأطلع يديه .
وإذا هما مقطوعتان ،
ثم قطع إبراهيم رجليه ، ثم أُحرق بالنار في ثورة المختار .
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قتلة الإمام الحسين عليه السلام والجزاء الدنيوي
أبحر بن كعب
لما قتل سيد الشهداء (عليه السلام) ، عمد أبحر بن كعب إلى الإمام (عليه السلام) ، فكانت يداه بعد ذلك تتيبسان في الصيف كأنهما عودان ، وتترطبان في الشتاء فتنضحان دماً وقيحاً .
وفي رواية أُخرى : كانت يداه تقطران في الشتاء دماً .
وبعدما خرج إبراهيم بن الأشتر مع جيشه على قتلة سيد الشهداء (عليه السلام) للانتقام وأخذ الثأر أسّر منهم جماعة ، وكان فيهم : أبحر بن كعب ،
فلما قدّموا إليه أبحر بن كعب قال إبراهيم (رحمه الله) : ياويلك !
ما فعلتَ يوم الطف ؟
قال : أخذت قناع زينب (عليها السلام) من رأسها وقرطيها من أُذنيها ، فجذبت حتى خرمت أُذنيها !
فقال له إبراهيم ـ وهو يبكي ـ : يا ويلك !
ما قالت لك ؟
قال : قالت : قطع الله يديك ورجليك وأحرقك الله تعالى بنار الدنيا قبل نار الآخرة .
فقال إبراهيم له : ياويلك !
• ما خجلت من الله تعالى ؟!
• ولا راقبت من جدها رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟!
• ولا أدركتك الرأفة عليها ؟
ثم قال له : أطلع يديك فأطلع يديه .
وإذا هما مقطوعتان ،
ثم قطع إبراهيم رجليه ، ثم أُحرق بالنار في ثورة المختار .
تعليق