السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
🍃🔶🍃🔶🍃🔶🍃🔶🍃
1 - عَن مُعاوية بْن وَهْب ، عَنْ أَبِي عَبْداللَّه عليه السلام « قَال : قَالَ لِي : يَا معاويةُ لَا تَدَع زيارةَ قَبْر الْحُسَيْن عليهالسلام لِخَوْف ، فإنَّ مَن تَرَك زيارَته رَأَى مِنْ الحَسْرَة مَا يتمنّى أنَّ قَبْرِه كَان عِنده [1] ، أَمَّا تُحِبُّ أَنْ يَرَى اللهُ شخصَك وسوادَك فِيمَن يَدْعُو لَهُ رَسولُ اللَّه صلىاللهعليهوآلهوسلم وعليُّ وفاطمَةُ والأئمّة عليهمالسلام » .الكافي 4 : 582.
[1] أي يتمنّى التّاركُ أن يكون قبره عند قبر الحسين عليهما السلام ،
( الوافي ) أو يتمنّى أن يكون قتل لزيارته عليه السلام فصار قبره عنده.
2 ـ عَن معاويةَ بْن وَهْب « قَال : اسْتَأْذَنْتُ عَلَى أَبِي عَبْداللَّه عليهالسلام فَقِيلَ لِي : اُدخل ، فَدَخَلْت فَوَجَدْته فِي مصلاّه فِي بَيْتِهِ فَجَلَسْت حتّى قَضَى صَلَاتَهُ فَسَمِعْتُه يُنَاجِي رَبَّه وَهُوَ يَقُولُ : « اللّهُمَّ يَا مَنْ خَصَّنا بالْكَرامَةِ ؛ وَوَعَدَنا بالشَّفاعَةِ ؛ وَخَصَّنا بالوَصيَّةِ ؛ وأعْطانا عِلمَ مَا مَضى وعِلْمَ مَا بَقيَ ؛ وَجَعَلَ أفْئدَةً مِنَ النّاسً تَهْوِي إلَيْنا ، اغْفِرْ لِي ولإخْواني وَزُوَّارِ قَبر أَبِي الْحُسَيْنِ ، الَّذين أنْفَقُوا أمْوالَهُمْ وَأشخَصُوا أبْدانَهم رَغْبَةً فِي بِرِّنا ، وَرَجاءً لِما عِنْدَكَ فِي صِلَتِنا ، وسُروراً أَدْخَلُوهُ عَلى نَبِيِّكَ ، وَإجابَةً مِنهُمْ لأمْرِنا ، وَغَيظاً أدْخَلُوهُ عَلى عَدُوِّنا ، أرادُوا بذلِكَ رِضاكَ ، فَكافِئْهُمْ عَنّا بالرِّضْوانِ ، واكْلأهُم[1]باللَّيلِ وَالنَّهارِ ، واخْلُفْ عَلىُ أهالِيهم وأولادِهِمُ الَّذين خُلِّفوا بأحْسَنِ الخَلَفِ وأصحبهم ، وَأكْفِهِمْ شَرَّ كلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ ؛ وَكُلّ ضَعيفٍ مِنْ خَلْقِكَ وَشَديدٍ ، وَشَرَّ شَياطِينِ الإنْسِ وَالجِنِّ ، وَأعْطِهِم أفْضَلَ مَا أمَّلُوا مِنْكَ فِي غُرْبَتِهم عَنْ أوْطانِهِم ، وَما آثَرُونا[2]بِهِ عَلى أبْنائهم وأهاليهم وقَراباتِهم ،
اللّهُمَّ إنَّ أعْداءَنا عابُوا عَلَيهم بخُروجهم ، فَلم يَنْهِهم ذلِكَ عَنِ الشُّخوصِ إلَيْنَا خِلافاً مِنْهم[3]عَلى مَنْ خالَفَنا ، فارْحَم تِلْكَ الْوُجُوهَ الَّتي غَيَّرتها الشَّمْسُ ، وَارْحَم تِلكَ الخدُودَ الَّتي تَتَقَلّبُ عَلَى حُفْرَةِ أَبِي عَبدِاللهِ الحسينِ عليهالسلام ، وَارْحَم تِلكَ الأعْيُنَ الَّتي جَرَتْ دُمُوعُها رَحمةً لَنا ، وارْحَم تِلْكَ الْقُلُوبَ الَّتي جَزَعَتْ واحْتَرقَتْ لَنا ، وارْحَم تِلكَ الصَّرْخَةَ الَّتي كانَتْ لَنا ، اللّهمَّ إنِّي اسْتَودِعُكَ تِلْكَ الأبْدانَ وَتِلكَ الأنفُسَ حتّى تَرْويهمْ عَلى الحَوضِ يَومَ العَطَشِ [الأكبر] »
فَمَا زَالَ يَدْعُو عليهالسلام وَهُو ساجدٌ بِهَذَا الدُّعاء ، فلمّا انْصَرَف قُلْت : جُعِلتُ فِداك لَو أنَّ هَذَا الَّذي سَمعتُ مِنْكَ كَانَ لِمن لَا يَعرفُ اللهَ عزَّوجَلَّ لَظننتُ أنَّ النّار لَا تُطْعَمُ مِنْه شَيئاً أبداً ! ! وَاللَّهِ لَقَدْ تمنَّيتُ أنّي كنتُ زُرْتُه وَلَم أحُجَّ ، فَقَالَ لِي : مَا أَقْرَبُك مِنْه ؛ فَمَا الَّذي يَمْنَعُك مِن زِيَارَتِه ؟ ثمَّ قَال : يَا معاويةُ لَم تَدَع ذَلِك ، قُلْت : جُعلتُ فِداك لَم أرَ[4]أنَّ الْأَمْر يَبْلُغْ هَذَا كلّه ؟ فَقَال : يَا مُعَاوِيَةُ [و] مَن يَدْعُو لزُوَّاره فِي السَّماء أَكْثَر ممّن يَدْعُو لَهُمْ فِي الْأَرْضِ » .
كامل الزيارات : ج 1 باب 40 ص 228 -229 ح 2 .
[1] أَي أَحْفَظُهُم . وَفِي اللّغة : « كلاه اللَّه : حِفْظِه وَحَرَسَه ، يُقَال : اذْهَب فِي كِلَاءَةِ اللّهِ » .
[2] أَثَرُه إيثاراً : اخْتَارَه وَأَكْرَمَه ، وفضّله ، وَكَذَا بِكَذَا : اتَّبَعَه .
[3] فِي بَعْضِ النّسخ : « خلافاً عَلَيْهِم ، فَارْحَم تِلْكَ الْوُجُوهِ » .
[4] فِي بَعْضِ النّسخ : « لَمْ أَدْرِ » .
3 ـ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنُ وَهْب ، عَنْ أَبِي عَبْداللَّه عليهالسلام « قَال : قَالَ لِي : يَا معاويةُ لَا تَدَع زيارةَ الْحُسَيْن عليهالسلام لخوفٍ فإنَّ مَن تَرَكَه رَأَى مِن الْحَسْرَة مَا يتمنّى إنَّ قبرَه كَان عِنده[1] ، أَمَّا تحبُّ أَن يَرَى اللَّه شخصَك وسوادَك فِيمَن يَدْعُو لَهُ رَسولُ اللَّه صلىاللهعليهوآلهوسلم وعليٌّ وفاطمةُ والأئمّة عليهمالسلام ؟ ! أَمَّا تحبُّ أَنْ تَكُونَ ممّن يَنْقَلِب بِالْمَغْفِرَة لِمَا مَضَى وَيُغْفَرُ لَك ذُنُوب سَبعين سَنة ؟ ! أَمَّا تحبّ أَنْ تَكُونَ ممّن يَخْرُج مِن الدُّنيا وَلَيْسَ عَلَيْهِ ذنبٌ تَتَبَّع بِه ؟ ! أَمَّا تحبُّ أَنْ تَكُونَ غداً ممّن يصافِحُه رَسولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم » .التهذيب 6 : 47.
[1] فِي بَعْضِ النّسخ : « كَانَ بِيَدِهِ » ، وَفِي بَعْضِهَا : « كَان نَبَذَه »
4 - عَنْ أَبِي عَبْداللَّه عليهالسلام « قَال : إنَّ فَاطِمَة عليهاالسلام بِنْت محمّد صلىاللهعليهوآله وسلم تَحْضُر لزوَّار قَبْر ابْنِهَا الْحُسَيْن عليهالسلام فَتَسْتَغْفِرُ لَهُمْ ذُنُوبَهُمْ » . بحار الانوار : ج 101: 55.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
🍃🔶🍃🔶🍃🔶🍃🔶🍃
1 - عَن مُعاوية بْن وَهْب ، عَنْ أَبِي عَبْداللَّه عليه السلام « قَال : قَالَ لِي : يَا معاويةُ لَا تَدَع زيارةَ قَبْر الْحُسَيْن عليهالسلام لِخَوْف ، فإنَّ مَن تَرَك زيارَته رَأَى مِنْ الحَسْرَة مَا يتمنّى أنَّ قَبْرِه كَان عِنده [1] ، أَمَّا تُحِبُّ أَنْ يَرَى اللهُ شخصَك وسوادَك فِيمَن يَدْعُو لَهُ رَسولُ اللَّه صلىاللهعليهوآلهوسلم وعليُّ وفاطمَةُ والأئمّة عليهمالسلام » .الكافي 4 : 582.
[1] أي يتمنّى التّاركُ أن يكون قبره عند قبر الحسين عليهما السلام ،
( الوافي ) أو يتمنّى أن يكون قتل لزيارته عليه السلام فصار قبره عنده.
2 ـ عَن معاويةَ بْن وَهْب « قَال : اسْتَأْذَنْتُ عَلَى أَبِي عَبْداللَّه عليهالسلام فَقِيلَ لِي : اُدخل ، فَدَخَلْت فَوَجَدْته فِي مصلاّه فِي بَيْتِهِ فَجَلَسْت حتّى قَضَى صَلَاتَهُ فَسَمِعْتُه يُنَاجِي رَبَّه وَهُوَ يَقُولُ : « اللّهُمَّ يَا مَنْ خَصَّنا بالْكَرامَةِ ؛ وَوَعَدَنا بالشَّفاعَةِ ؛ وَخَصَّنا بالوَصيَّةِ ؛ وأعْطانا عِلمَ مَا مَضى وعِلْمَ مَا بَقيَ ؛ وَجَعَلَ أفْئدَةً مِنَ النّاسً تَهْوِي إلَيْنا ، اغْفِرْ لِي ولإخْواني وَزُوَّارِ قَبر أَبِي الْحُسَيْنِ ، الَّذين أنْفَقُوا أمْوالَهُمْ وَأشخَصُوا أبْدانَهم رَغْبَةً فِي بِرِّنا ، وَرَجاءً لِما عِنْدَكَ فِي صِلَتِنا ، وسُروراً أَدْخَلُوهُ عَلى نَبِيِّكَ ، وَإجابَةً مِنهُمْ لأمْرِنا ، وَغَيظاً أدْخَلُوهُ عَلى عَدُوِّنا ، أرادُوا بذلِكَ رِضاكَ ، فَكافِئْهُمْ عَنّا بالرِّضْوانِ ، واكْلأهُم[1]باللَّيلِ وَالنَّهارِ ، واخْلُفْ عَلىُ أهالِيهم وأولادِهِمُ الَّذين خُلِّفوا بأحْسَنِ الخَلَفِ وأصحبهم ، وَأكْفِهِمْ شَرَّ كلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ ؛ وَكُلّ ضَعيفٍ مِنْ خَلْقِكَ وَشَديدٍ ، وَشَرَّ شَياطِينِ الإنْسِ وَالجِنِّ ، وَأعْطِهِم أفْضَلَ مَا أمَّلُوا مِنْكَ فِي غُرْبَتِهم عَنْ أوْطانِهِم ، وَما آثَرُونا[2]بِهِ عَلى أبْنائهم وأهاليهم وقَراباتِهم ،
اللّهُمَّ إنَّ أعْداءَنا عابُوا عَلَيهم بخُروجهم ، فَلم يَنْهِهم ذلِكَ عَنِ الشُّخوصِ إلَيْنَا خِلافاً مِنْهم[3]عَلى مَنْ خالَفَنا ، فارْحَم تِلْكَ الْوُجُوهَ الَّتي غَيَّرتها الشَّمْسُ ، وَارْحَم تِلكَ الخدُودَ الَّتي تَتَقَلّبُ عَلَى حُفْرَةِ أَبِي عَبدِاللهِ الحسينِ عليهالسلام ، وَارْحَم تِلكَ الأعْيُنَ الَّتي جَرَتْ دُمُوعُها رَحمةً لَنا ، وارْحَم تِلْكَ الْقُلُوبَ الَّتي جَزَعَتْ واحْتَرقَتْ لَنا ، وارْحَم تِلكَ الصَّرْخَةَ الَّتي كانَتْ لَنا ، اللّهمَّ إنِّي اسْتَودِعُكَ تِلْكَ الأبْدانَ وَتِلكَ الأنفُسَ حتّى تَرْويهمْ عَلى الحَوضِ يَومَ العَطَشِ [الأكبر] »
فَمَا زَالَ يَدْعُو عليهالسلام وَهُو ساجدٌ بِهَذَا الدُّعاء ، فلمّا انْصَرَف قُلْت : جُعِلتُ فِداك لَو أنَّ هَذَا الَّذي سَمعتُ مِنْكَ كَانَ لِمن لَا يَعرفُ اللهَ عزَّوجَلَّ لَظننتُ أنَّ النّار لَا تُطْعَمُ مِنْه شَيئاً أبداً ! ! وَاللَّهِ لَقَدْ تمنَّيتُ أنّي كنتُ زُرْتُه وَلَم أحُجَّ ، فَقَالَ لِي : مَا أَقْرَبُك مِنْه ؛ فَمَا الَّذي يَمْنَعُك مِن زِيَارَتِه ؟ ثمَّ قَال : يَا معاويةُ لَم تَدَع ذَلِك ، قُلْت : جُعلتُ فِداك لَم أرَ[4]أنَّ الْأَمْر يَبْلُغْ هَذَا كلّه ؟ فَقَال : يَا مُعَاوِيَةُ [و] مَن يَدْعُو لزُوَّاره فِي السَّماء أَكْثَر ممّن يَدْعُو لَهُمْ فِي الْأَرْضِ » .
كامل الزيارات : ج 1 باب 40 ص 228 -229 ح 2 .
[1] أَي أَحْفَظُهُم . وَفِي اللّغة : « كلاه اللَّه : حِفْظِه وَحَرَسَه ، يُقَال : اذْهَب فِي كِلَاءَةِ اللّهِ » .
[2] أَثَرُه إيثاراً : اخْتَارَه وَأَكْرَمَه ، وفضّله ، وَكَذَا بِكَذَا : اتَّبَعَه .
[3] فِي بَعْضِ النّسخ : « خلافاً عَلَيْهِم ، فَارْحَم تِلْكَ الْوُجُوهِ » .
[4] فِي بَعْضِ النّسخ : « لَمْ أَدْرِ » .
3 ـ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنُ وَهْب ، عَنْ أَبِي عَبْداللَّه عليهالسلام « قَال : قَالَ لِي : يَا معاويةُ لَا تَدَع زيارةَ الْحُسَيْن عليهالسلام لخوفٍ فإنَّ مَن تَرَكَه رَأَى مِن الْحَسْرَة مَا يتمنّى إنَّ قبرَه كَان عِنده[1] ، أَمَّا تحبُّ أَن يَرَى اللَّه شخصَك وسوادَك فِيمَن يَدْعُو لَهُ رَسولُ اللَّه صلىاللهعليهوآلهوسلم وعليٌّ وفاطمةُ والأئمّة عليهمالسلام ؟ ! أَمَّا تحبُّ أَنْ تَكُونَ ممّن يَنْقَلِب بِالْمَغْفِرَة لِمَا مَضَى وَيُغْفَرُ لَك ذُنُوب سَبعين سَنة ؟ ! أَمَّا تحبّ أَنْ تَكُونَ ممّن يَخْرُج مِن الدُّنيا وَلَيْسَ عَلَيْهِ ذنبٌ تَتَبَّع بِه ؟ ! أَمَّا تحبُّ أَنْ تَكُونَ غداً ممّن يصافِحُه رَسولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم » .التهذيب 6 : 47.
[1] فِي بَعْضِ النّسخ : « كَانَ بِيَدِهِ » ، وَفِي بَعْضِهَا : « كَان نَبَذَه »
4 - عَنْ أَبِي عَبْداللَّه عليهالسلام « قَال : إنَّ فَاطِمَة عليهاالسلام بِنْت محمّد صلىاللهعليهوآله وسلم تَحْضُر لزوَّار قَبْر ابْنِهَا الْحُسَيْن عليهالسلام فَتَسْتَغْفِرُ لَهُمْ ذُنُوبَهُمْ » . بحار الانوار : ج 101: 55.
تعليق