السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
🔶🚩🔶🚩🔶🚩🔶🚩🔶
--------------------
روى الشيخ الصدوق ( رضوان الله عليه ) في علل الشرائع باب ١٦٤، ح ١ أنّه سُئل الامام الرضا (عليه السلام) : ( يا بن رسول الله ما تقول في حديثٍ روي عن الصادق (عليه السلام ) أنه قال : إذا خرج القائم قتل ذراري قتلة الحسين (عليه السلام ) بفعال آبائها فقال (عليه السلام ) : هو كذلك فقلت : فقول الله عز وجل : (( ولا تزر وازرة وزر أخرى )) ما معناه ؟ فقال : صدق الله في جميع أقواله لكن ذراري قتلة الحسين يرضون أفعال آبائهم ويفتخرون بها ومن رضى شيئا كان كمن أتاه ولو أن رجلا قتل في المشرق فرضي بقتله رجل في المغرب لكان الراضي عند الله شريك القاتل وإنما يقتلهم القائم إذا خرج لرضاهم بفعل آبائهم ... )
🍃 اقول : يثير الراوي استفهاماً مهماً يجول في ذهنه ، وأذهان الأجيال من بعده انه اذا كان الاجداد هم الذين تلطخت أياديهم بدم الامام الحسين (عليه السلام ) ، واولاده ، واصحابه فما هو ذنب ذراريهم حتى يقتلهم الامام المهدي ( عليه السلام ) ، والقرآن يقول : (( لا تزر وازرة وزر اخرى )) ،
فيأتيه الجواب من بيت النبوة ومعدن العلم ومهبط الوحي : أنّهم انّما يُقتلون بذنوبهم ، وخطاياهم ، وأفعالهم ، ومعتقداتهم الباطلة لانهم على سيرة اجدادهم يحبون افعالهم ويرضون بها ، بل ويفتخرون ولو قدّر الله تعالى ونشر الامام الحسين (عليه السلام) من جديد لأعادوا الكرّة ولكانوا اول من شهر السلاح بوجهه وشارك بدمه لذا استحقوا غضب الله وغضب رسوله فيجري فيهم الامام المهدي (عليه السلام) الحكم العادل
🔹 قال تعالى : (( ٱلَّذِينَ آمَنُواْ يُقَٰاتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَٰاتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱلطَّٰغُوتِ فَقَٰاتِلُوۤاْ أَوْلِيَاءَ ٱلشَّيْطَٰنِ إِنَّ كَيْدَ ٱلشَّيْطَٰنِ كَانَ ضَعِيفاً ))
🍃 وقد عجّل الله تعالى لنا الامر برؤية ذلك والاعتقاد به فهاهم النواصب ، والدواعش ، واعداء الاسلام ، واعداء اهل البيت (عليهم السلام) قد عاثوا في الارض فساداً وقتّلوا المؤمنين وهم يفتخرون بأنتسابهم لقتلة الامام الحسين (عليه السلام) ويرضون بفعلهم ، ويصرَّحون بذلك وأنهم قادمون لإزالة آثار الحسين وطمس ضريحه المقدس
وهيهات ان يكون ذلك فانه امر يـأبـاه اللّه و رسوله والمـؤمنون ، وحـجـور طـابت وحجور طهرت وأنوف حـمية، ونفوس أبـية ...
🍃 فأنبرى لهم المؤمنون الصادقون أنصار الامام المهدي (عليه السلام) من ابناء الحشد الشعبي المبارك ومن معهم من المؤمنين الصادقين ليدافعوا عن حرمات الله تعالى ويردوهم الى غيهم والبادي اظلم ، وقد سطّروا اروع الملاحم في البطولات والتضحية والقادم اكثر وأزهر باْذن الله وقوته
🔹 قال تعالى : (( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ ٱللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ))
🍃 ونحن موعودون بالنصر لامحالة (( إِنَّ ٱلأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَٱلْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ))
وقال تعالى : (( وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱسْتُضْعِفُواْ فِي ٱلأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ ٱلْوَارِثِينَ ))
💠 الّلهم عجّل لوليك الفرج والنصر واحفظ أوليائه وانصاره
وانصرهم على عدوهم وعدوك وارحم شهدائنا الابرار ، وشافي جرحانا ، وارزق ذويهم الصبر والسلوان
انك نعم المولى ونعم النصير والمستعان .
...
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
🔶🚩🔶🚩🔶🚩🔶🚩🔶
--------------------
روى الشيخ الصدوق ( رضوان الله عليه ) في علل الشرائع باب ١٦٤، ح ١ أنّه سُئل الامام الرضا (عليه السلام) : ( يا بن رسول الله ما تقول في حديثٍ روي عن الصادق (عليه السلام ) أنه قال : إذا خرج القائم قتل ذراري قتلة الحسين (عليه السلام ) بفعال آبائها فقال (عليه السلام ) : هو كذلك فقلت : فقول الله عز وجل : (( ولا تزر وازرة وزر أخرى )) ما معناه ؟ فقال : صدق الله في جميع أقواله لكن ذراري قتلة الحسين يرضون أفعال آبائهم ويفتخرون بها ومن رضى شيئا كان كمن أتاه ولو أن رجلا قتل في المشرق فرضي بقتله رجل في المغرب لكان الراضي عند الله شريك القاتل وإنما يقتلهم القائم إذا خرج لرضاهم بفعل آبائهم ... )
🍃 اقول : يثير الراوي استفهاماً مهماً يجول في ذهنه ، وأذهان الأجيال من بعده انه اذا كان الاجداد هم الذين تلطخت أياديهم بدم الامام الحسين (عليه السلام ) ، واولاده ، واصحابه فما هو ذنب ذراريهم حتى يقتلهم الامام المهدي ( عليه السلام ) ، والقرآن يقول : (( لا تزر وازرة وزر اخرى )) ،
فيأتيه الجواب من بيت النبوة ومعدن العلم ومهبط الوحي : أنّهم انّما يُقتلون بذنوبهم ، وخطاياهم ، وأفعالهم ، ومعتقداتهم الباطلة لانهم على سيرة اجدادهم يحبون افعالهم ويرضون بها ، بل ويفتخرون ولو قدّر الله تعالى ونشر الامام الحسين (عليه السلام) من جديد لأعادوا الكرّة ولكانوا اول من شهر السلاح بوجهه وشارك بدمه لذا استحقوا غضب الله وغضب رسوله فيجري فيهم الامام المهدي (عليه السلام) الحكم العادل
🔹 قال تعالى : (( ٱلَّذِينَ آمَنُواْ يُقَٰاتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَٰاتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱلطَّٰغُوتِ فَقَٰاتِلُوۤاْ أَوْلِيَاءَ ٱلشَّيْطَٰنِ إِنَّ كَيْدَ ٱلشَّيْطَٰنِ كَانَ ضَعِيفاً ))
🍃 وقد عجّل الله تعالى لنا الامر برؤية ذلك والاعتقاد به فهاهم النواصب ، والدواعش ، واعداء الاسلام ، واعداء اهل البيت (عليهم السلام) قد عاثوا في الارض فساداً وقتّلوا المؤمنين وهم يفتخرون بأنتسابهم لقتلة الامام الحسين (عليه السلام) ويرضون بفعلهم ، ويصرَّحون بذلك وأنهم قادمون لإزالة آثار الحسين وطمس ضريحه المقدس
وهيهات ان يكون ذلك فانه امر يـأبـاه اللّه و رسوله والمـؤمنون ، وحـجـور طـابت وحجور طهرت وأنوف حـمية، ونفوس أبـية ...
🍃 فأنبرى لهم المؤمنون الصادقون أنصار الامام المهدي (عليه السلام) من ابناء الحشد الشعبي المبارك ومن معهم من المؤمنين الصادقين ليدافعوا عن حرمات الله تعالى ويردوهم الى غيهم والبادي اظلم ، وقد سطّروا اروع الملاحم في البطولات والتضحية والقادم اكثر وأزهر باْذن الله وقوته
🔹 قال تعالى : (( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ ٱللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ))
🍃 ونحن موعودون بالنصر لامحالة (( إِنَّ ٱلأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَٱلْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ))
وقال تعالى : (( وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱسْتُضْعِفُواْ فِي ٱلأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ ٱلْوَارِثِينَ ))
💠 الّلهم عجّل لوليك الفرج والنصر واحفظ أوليائه وانصاره
وانصرهم على عدوهم وعدوك وارحم شهدائنا الابرار ، وشافي جرحانا ، وارزق ذويهم الصبر والسلوان
انك نعم المولى ونعم النصير والمستعان .
...
تعليق