بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ان من القضايا التي ينبغي مراعاتها من قبل محبي أبي عبدالله الحسين، هو الإقتداء والتأسي بالإمام الحسين، صلوات الله وسلامه عليه، فهو كجده وأبيه وأخيه، وسائر الأئمة الهداة من ذريته وبنيه، صلوات الله عليهم أجمعين، أسوة للآخرين.. وقد أكد هذا الإمام -علي عليه السلام – كما يروي ابن قولويه في (كامل الزيارات) أنه قال لولده الحسين عليه السلام: ( يا أبا عبدالله، أسوة أنت قدماً) فسأل الحسين أباه: جعلت فداك ما حالي؟ فأجابه: (علمت ما جهلوا، وسينتفع عالم بما علم، يا بني إسمع وأبصر من قبل أن تأتيك، فوالذي نفسي بيده، ليسفكن بنو أمية دمك، ثم لا يزيلونك عن دينك ولا ينسونك ذكر ربك)، فقال الحسين عليه السلام: (والذي نفسي بيده، حسبي أقررت بما أنزل الله وأصدق قول نبي الله ولا أكذب قول أبي).
هكذا كان أبوعبدالله سيد شباب أهل الجنة، متأسياً بأن جعل من جده رسول الله وأبيه أميرالمؤمنين أسوة عليا أعلى، فخرج إلى كربلاء وقد صدعت كلمته في الآفاق: (إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي صلى الله عليه وآله، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدي وأبي علي بن أبي طالب).
وكانت منه صلوات الله عليه تلك المبادرات الكريمة الشجاعة، قدم معه أغلى التضحيات، صابراً شاكراً، ثابتاً راسخاً، راضياً مرضياً، فأصبح قدوةً عليا وأسوة مثلى لكل أحرار العالم، حتى قالها صريحة واضحة غاندي زعيم الهند: تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر؛
كان الحسين علم المهتدين، وهدى المسترشدين.. وإن ثورته هي ثورة لكل إنسان في الأرض وستبقى المثالية والرائدة بلا منازع.
أجل.. فإذا أردنا حقاً أن نكون حسينيين، وأن نبقى حسينيين، لابدّ لنا
– أيها الإخوة الأحبة –
أن يكون الحسين عليه السلام لنا إماماً وقدوةً وأسوةً في عقائدنا وأخلاقنا، وأحكامنا ومواقفنا، وكل شؤون حياتنا.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ان من القضايا التي ينبغي مراعاتها من قبل محبي أبي عبدالله الحسين، هو الإقتداء والتأسي بالإمام الحسين، صلوات الله وسلامه عليه، فهو كجده وأبيه وأخيه، وسائر الأئمة الهداة من ذريته وبنيه، صلوات الله عليهم أجمعين، أسوة للآخرين.. وقد أكد هذا الإمام -علي عليه السلام – كما يروي ابن قولويه في (كامل الزيارات) أنه قال لولده الحسين عليه السلام: ( يا أبا عبدالله، أسوة أنت قدماً) فسأل الحسين أباه: جعلت فداك ما حالي؟ فأجابه: (علمت ما جهلوا، وسينتفع عالم بما علم، يا بني إسمع وأبصر من قبل أن تأتيك، فوالذي نفسي بيده، ليسفكن بنو أمية دمك، ثم لا يزيلونك عن دينك ولا ينسونك ذكر ربك)، فقال الحسين عليه السلام: (والذي نفسي بيده، حسبي أقررت بما أنزل الله وأصدق قول نبي الله ولا أكذب قول أبي).
هكذا كان أبوعبدالله سيد شباب أهل الجنة، متأسياً بأن جعل من جده رسول الله وأبيه أميرالمؤمنين أسوة عليا أعلى، فخرج إلى كربلاء وقد صدعت كلمته في الآفاق: (إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي صلى الله عليه وآله، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدي وأبي علي بن أبي طالب).
وكانت منه صلوات الله عليه تلك المبادرات الكريمة الشجاعة، قدم معه أغلى التضحيات، صابراً شاكراً، ثابتاً راسخاً، راضياً مرضياً، فأصبح قدوةً عليا وأسوة مثلى لكل أحرار العالم، حتى قالها صريحة واضحة غاندي زعيم الهند: تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر؛
كان الحسين علم المهتدين، وهدى المسترشدين.. وإن ثورته هي ثورة لكل إنسان في الأرض وستبقى المثالية والرائدة بلا منازع.
أجل.. فإذا أردنا حقاً أن نكون حسينيين، وأن نبقى حسينيين، لابدّ لنا
– أيها الإخوة الأحبة –
أن يكون الحسين عليه السلام لنا إماماً وقدوةً وأسوةً في عقائدنا وأخلاقنا، وأحكامنا ومواقفنا، وكل شؤون حياتنا.
تعليق