أنت المعزى سيدي يا صاحب الزمان باستشهاد جدك الحسين (صلوات الله عليه)....
مـولاي يـا مـهـديُّ يـا مـولانـا
فـي الـطــفِّ إنَّـكَ نـدبـةً أبـكـانا
وإذا وقـفـتَ علـى الجسومِ تقطَّعت
إربـاً فـإنَّـكَ سـيِّـدي أقـوانـا..
تـنـهـدُّ مـن فـرطِ الـبـكـاءِ عـلـى الـحـسـيـنِ كـأنـما هدُّوا بكَ البنيانا..
وتـقـومُ مـن جـدثِ ابـنِ فـاطـمـةٍ لـتـعـطي بـاسم فاطمَ للنفوسِ أمانا..
من عاشَ روعَ الفقدِ من أزرى به قهرٌ وضاعَ على الطريقِ وهانا..
من لـم يجدْ وطناً ليسكنَ تربَه وبـوسـطِ بـيـتٍ ضـيَّـعَ الـعنوانا..
فإذا تقومُ من الحسينِ كموطنٍ *** جـدثٍ سـتـجـعـلُ مـيـتَنا أوطانا...
إبكِ الحسينَ فـغـلـظـة أن ليسَ نـبـكـي تـورث الـخـذلانَ والـنـسيانا..
إبكيه .. جـازَ لـكَ التمدُّدُ عندَه جـسـداً عـلـى شـلـوٍ بـطولٍ بانا
فإذا رأيت الـجـسمَ منه مقطَّعاً حـصـراً تـمدَّدْ لـمَّ عـنـه طـعانا
عن كلِّ شلوٍ ناقصٍ يا سيدي ضـعْ زهرةً فاحتْ وضعْ أغصانا..
فمكانُ قـلـبٍ أثـقـبـوهُ مـثـلَّـثاً بـالـسـهـمِ قـل إنِّـي فـقـدتُ مـكانا
هوَ فوهةٌ للنبضِ ينبضُ بالورى
بـالأرضِ ضَعْ بشغورِهِ البركانا
حيثُ الحسينُ حـرارةً صـهـرتْ صـقـيـعَ الـثـلـجِ داخـلنا أتى حرَّانا...
ومكانُ ثقبِ القلبِ أيضاً سيِّدي ضـعـنـا بـحـرقـةِ دمـعِنا أجفانا
يا سيدي .. وإذا تحسَّسَ رأسُكمْ أن لـيسَ من رأسٍ عليه رهانا
راهن .. وقل ما كان جدِّي أبتراً ومـكان رأسٍ ضعْ لنا القرآنا
شاءوا بأن يستفردوا بـمـحـمّـدِ فـي الـولـدِ قـالـوا أبـتراً عدوانا
فأتى له الـسـبـطـانِ والـقـرآنُ فـي نـهـريـنِ لا مـا أوقـفـا الـجريـانا...
قد جـفَّـفُـوا الـقـرآنَ فـي تـقـطـيـعِ أوصـالِ الحسينِ وموتِهِ عطشانا...
فمكانُ رأسٍ حـيـث تـدرأ أبتراً ضـع سيِّدي القرآنَ فاضَ بيانا
فـعـلـيُّ قـرآنٌ إلـيـنـا نـاطـقٌ بـحـسـيـنِـه الـمـقـطوعِ رأساً كانا
بظلامةِ المثلى التي قد مثَّلوا في الجسـمِ أنطقَ وحيه الخرسانا...
أبق التمدُّد سيّدي طولاً على شـلـوِ الـحـسينِ وخاطب الإنسانا
الصدرُ مرضوضٌ بحرثِ خيولِها فهو البسيطةُ موضعاً وجِنانا
ما احتاجَ وضعَ مـحـلِّـه شـيئاً ألا كـان الـمهاد إليكَ كي تغشانا
لكنّما الأضـلاعُ مـنـه تـكـسَّرتْ لـتـقـيـمَ نـخـلاً بـاسـقـاً وسـنانا
اطلب نخيلَك في الرجالِ لنصرةٍ عـزَّتْ عليه عليكَ لن تتوانى
واضمم سنانَكَ في الضلوعِ كأنّها كسرُ النصولِ وحان لَأمٌ حانا
تحتاجُ أصبعَه المقطَّعَ سـيـدي كـيـمـا تـشـيـرَ على الأنامِ عيانا
قلْ إن ساحَ العرشِ جاءَ بنورِهِ كـيـمـا يـكون إلى الحسينِ بَنانا
كيما يشيرَ إلى الـقـتـالِ لـثـأرهِ فـالـثـأرُ .. والـنورُ العمودُ لوانا
وأكون منه نهضتُ بعد تمدُّدي حـصـراً عليه وجسمُه أصحانا
قد تمَّ مـثـل الـوحـي تـمَّ لأحمدٍ بـكـمـالِ تـنـصـيـبِ الـولايةِ آنا
لأكون قد نُصِّبتُ في حربِ العدا تنصيبَ حيدرةِ الوصيِّ كيانا
فأنا كيانُ الآل جمعاً مفرداً
ما مـات ثـأري في الحسينِ حصانا .....
📊📊📊📊📊📊📊
📊📊📊📊
سلمان عبد الحسين
مـولاي يـا مـهـديُّ يـا مـولانـا
فـي الـطــفِّ إنَّـكَ نـدبـةً أبـكـانا
وإذا وقـفـتَ علـى الجسومِ تقطَّعت
إربـاً فـإنَّـكَ سـيِّـدي أقـوانـا..
تـنـهـدُّ مـن فـرطِ الـبـكـاءِ عـلـى الـحـسـيـنِ كـأنـما هدُّوا بكَ البنيانا..
وتـقـومُ مـن جـدثِ ابـنِ فـاطـمـةٍ لـتـعـطي بـاسم فاطمَ للنفوسِ أمانا..
من عاشَ روعَ الفقدِ من أزرى به قهرٌ وضاعَ على الطريقِ وهانا..
من لـم يجدْ وطناً ليسكنَ تربَه وبـوسـطِ بـيـتٍ ضـيَّـعَ الـعنوانا..
فإذا تقومُ من الحسينِ كموطنٍ *** جـدثٍ سـتـجـعـلُ مـيـتَنا أوطانا...
إبكِ الحسينَ فـغـلـظـة أن ليسَ نـبـكـي تـورث الـخـذلانَ والـنـسيانا..
إبكيه .. جـازَ لـكَ التمدُّدُ عندَه جـسـداً عـلـى شـلـوٍ بـطولٍ بانا
فإذا رأيت الـجـسمَ منه مقطَّعاً حـصـراً تـمدَّدْ لـمَّ عـنـه طـعانا
عن كلِّ شلوٍ ناقصٍ يا سيدي ضـعْ زهرةً فاحتْ وضعْ أغصانا..
فمكانُ قـلـبٍ أثـقـبـوهُ مـثـلَّـثاً بـالـسـهـمِ قـل إنِّـي فـقـدتُ مـكانا
هوَ فوهةٌ للنبضِ ينبضُ بالورى
بـالأرضِ ضَعْ بشغورِهِ البركانا
حيثُ الحسينُ حـرارةً صـهـرتْ صـقـيـعَ الـثـلـجِ داخـلنا أتى حرَّانا...
ومكانُ ثقبِ القلبِ أيضاً سيِّدي ضـعـنـا بـحـرقـةِ دمـعِنا أجفانا
يا سيدي .. وإذا تحسَّسَ رأسُكمْ أن لـيسَ من رأسٍ عليه رهانا
راهن .. وقل ما كان جدِّي أبتراً ومـكان رأسٍ ضعْ لنا القرآنا
شاءوا بأن يستفردوا بـمـحـمّـدِ فـي الـولـدِ قـالـوا أبـتراً عدوانا
فأتى له الـسـبـطـانِ والـقـرآنُ فـي نـهـريـنِ لا مـا أوقـفـا الـجريـانا...
قد جـفَّـفُـوا الـقـرآنَ فـي تـقـطـيـعِ أوصـالِ الحسينِ وموتِهِ عطشانا...
فمكانُ رأسٍ حـيـث تـدرأ أبتراً ضـع سيِّدي القرآنَ فاضَ بيانا
فـعـلـيُّ قـرآنٌ إلـيـنـا نـاطـقٌ بـحـسـيـنِـه الـمـقـطوعِ رأساً كانا
بظلامةِ المثلى التي قد مثَّلوا في الجسـمِ أنطقَ وحيه الخرسانا...
أبق التمدُّد سيّدي طولاً على شـلـوِ الـحـسينِ وخاطب الإنسانا
الصدرُ مرضوضٌ بحرثِ خيولِها فهو البسيطةُ موضعاً وجِنانا
ما احتاجَ وضعَ مـحـلِّـه شـيئاً ألا كـان الـمهاد إليكَ كي تغشانا
لكنّما الأضـلاعُ مـنـه تـكـسَّرتْ لـتـقـيـمَ نـخـلاً بـاسـقـاً وسـنانا
اطلب نخيلَك في الرجالِ لنصرةٍ عـزَّتْ عليه عليكَ لن تتوانى
واضمم سنانَكَ في الضلوعِ كأنّها كسرُ النصولِ وحان لَأمٌ حانا
تحتاجُ أصبعَه المقطَّعَ سـيـدي كـيـمـا تـشـيـرَ على الأنامِ عيانا
قلْ إن ساحَ العرشِ جاءَ بنورِهِ كـيـمـا يـكون إلى الحسينِ بَنانا
كيما يشيرَ إلى الـقـتـالِ لـثـأرهِ فـالـثـأرُ .. والـنورُ العمودُ لوانا
وأكون منه نهضتُ بعد تمدُّدي حـصـراً عليه وجسمُه أصحانا
قد تمَّ مـثـل الـوحـي تـمَّ لأحمدٍ بـكـمـالِ تـنـصـيـبِ الـولايةِ آنا
لأكون قد نُصِّبتُ في حربِ العدا تنصيبَ حيدرةِ الوصيِّ كيانا
فأنا كيانُ الآل جمعاً مفرداً
ما مـات ثـأري في الحسينِ حصانا .....
📊📊📊📊📊📊📊
📊📊📊📊
سلمان عبد الحسين
تعليق