تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
كيف نربي أنفسنا؟
أولا: الحياة المعرفية.
لا تنفصل عن العلم حتى لو أنك موظف أو تاجر فالعلم كمال تحتاج إليه في كل وقت، الحياة المعرفية تعني عدة أركان:
الركن الأول: استثمار الوقت، عن الإمام علي ع : ”كل يوم يمر على ابن آدم يخاطبه أنا يوم جديد وأنا عليك شهيد فقل في خيرا واعمل في خيرا أشهد لك بذلك يوم القيامة“.
الركن الثاني: التفكير العملي، العلم الذي لا ينفع اتركه جانبا واذهب إلى العلم الذي ينفع، الإمام أمير المؤمنين علي يقول: ”تعلموا العلم تعرفوا به واعملوا به تكونوا من أهله العلم مقرون بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل“ أي علم يعرض عليك اسأل عن ثمرته، هل ينفع مجتمعي أم لا ينفعه، إذا كان ينفع مجتمعي فهذا علم نافع، وإلا ”لا ينفع من علمه ولا يضر من جهله“.
الركن الثالث: القدرة على التحليل، تعلم كيف تتأمل، عندما تسمع الخطيب لعشر ليالي وهو يتحدث هنا وهنا وأنت تستمع وتذهب هذا لا ينفع، تأمل وتدبر هل هذا الحديث الذي يقوله الخطيب علمي، له ميزان، له أدلة، يبتني على جوانب علمية، أو مجرد كلام عابر يستطيع أن يقوله كل إنسان، حاول أن تكون متأملا متدبرا، الإمام أمير المؤمنين علي ع يقول: ”اعقلوا الخبر إذا سمعتموه عقل رعاية لا عقل رواية“ فوظيفتك ليست الحفظ بل وظيفتك أن تتأمل وتتدبر.
الركن الرابع: بلورة المعلومات، الشيخ المطهري رحمه الله في كتابه «التعليم والتربية في الإسلام» ينقل عن العالم بيكون، ثم يعلق على كلامه، بيكون يقول: العلماء ثلاثة: نملة ودودة القز ونحلة:
النملة: عملها أن تجمع الطعام وتخزنه حتى تستفيد منه في يوم من الأيام، الإنسان الذي همه جمع المعلومات كالنملة.
دودة القز: تستخدم لعابها في عمل ثوب لها إلى أن يحيط الثوب بها فتموت في داخله، أنت لا تصر على أفكارك وآرائك، الإنسان الذي ليس لديه إلا أفكاره ولاينفتح على أفكار الآخرين، ولا يحاور الآخرين مثله مثل دودة القز.
النحلة: التي تستاف رحيق الأزهار وتحوله إلى عسل، العلم النافع والعالم النافع والمتعلم النافع من يجمع المعلومات ليبلورها ويحولها إلى أفكار عملية بناءة ومعطاءة وإلا لا يكون ذلك نافعا.
_
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
كيف نربي أنفسنا؟
أولا: الحياة المعرفية.
لا تنفصل عن العلم حتى لو أنك موظف أو تاجر فالعلم كمال تحتاج إليه في كل وقت، الحياة المعرفية تعني عدة أركان:
الركن الأول: استثمار الوقت، عن الإمام علي ع : ”كل يوم يمر على ابن آدم يخاطبه أنا يوم جديد وأنا عليك شهيد فقل في خيرا واعمل في خيرا أشهد لك بذلك يوم القيامة“.
الركن الثاني: التفكير العملي، العلم الذي لا ينفع اتركه جانبا واذهب إلى العلم الذي ينفع، الإمام أمير المؤمنين علي يقول: ”تعلموا العلم تعرفوا به واعملوا به تكونوا من أهله العلم مقرون بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل“ أي علم يعرض عليك اسأل عن ثمرته، هل ينفع مجتمعي أم لا ينفعه، إذا كان ينفع مجتمعي فهذا علم نافع، وإلا ”لا ينفع من علمه ولا يضر من جهله“.
الركن الثالث: القدرة على التحليل، تعلم كيف تتأمل، عندما تسمع الخطيب لعشر ليالي وهو يتحدث هنا وهنا وأنت تستمع وتذهب هذا لا ينفع، تأمل وتدبر هل هذا الحديث الذي يقوله الخطيب علمي، له ميزان، له أدلة، يبتني على جوانب علمية، أو مجرد كلام عابر يستطيع أن يقوله كل إنسان، حاول أن تكون متأملا متدبرا، الإمام أمير المؤمنين علي ع يقول: ”اعقلوا الخبر إذا سمعتموه عقل رعاية لا عقل رواية“ فوظيفتك ليست الحفظ بل وظيفتك أن تتأمل وتتدبر.
الركن الرابع: بلورة المعلومات، الشيخ المطهري رحمه الله في كتابه «التعليم والتربية في الإسلام» ينقل عن العالم بيكون، ثم يعلق على كلامه، بيكون يقول: العلماء ثلاثة: نملة ودودة القز ونحلة:
النملة: عملها أن تجمع الطعام وتخزنه حتى تستفيد منه في يوم من الأيام، الإنسان الذي همه جمع المعلومات كالنملة.
دودة القز: تستخدم لعابها في عمل ثوب لها إلى أن يحيط الثوب بها فتموت في داخله، أنت لا تصر على أفكارك وآرائك، الإنسان الذي ليس لديه إلا أفكاره ولاينفتح على أفكار الآخرين، ولا يحاور الآخرين مثله مثل دودة القز.
النحلة: التي تستاف رحيق الأزهار وتحوله إلى عسل، العلم النافع والعالم النافع والمتعلم النافع من يجمع المعلومات ليبلورها ويحولها إلى أفكار عملية بناءة ومعطاءة وإلا لا يكون ذلك نافعا.
_