بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يمكننا أن نحدّد مجموعة من الأسباب التي تساهم في اعتدال القوّة الشهويّة وحيازة ملكة العفّة. ومنها:
1- ولاية أهل البيت عليهم السلام:
ففي الحديث المرويّ عن مفضل قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: "إِيَّاكَ وَالسَّفِلَةَ فَإِنَّمَا شِيعَةُ عَلِيٍّ مَنْ عَفَ بَطْنُهُ وَفَرْجُهُ وَاشْتَدَّ جِهَادُهُ وَعَمِلَ لِخَالِقِهِ وَرَجَا ثَوَابَهُ وَخَافَ عِقَابَهُ فَإِذَا رَأَيْتَ أُولَئِكَ فَأُولَئِكَ شِيعَةُ جَعْفَرٍ".
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: "وَإِنَّ لِكُلِّ مَأْمُومٍ إِمَاماً يَقْتَدِي بِهِ وَيَسْتَضِيءُ بِنُورِ عِلْمِهِ أَلَا وَإِنَّ إِمَامَكُمْ قَدِ اكْتَفَى مِنْ دُنْيَاهُ بِطِمْرَيْهِ وَمِنْ طُعْمِهِ بِقُرْصَيْهِ أَلَا وَإِنَّكُمْ لَا تَقْدِرُونَ عَلَى ذَلِكَ وَلَكِنْ أَعِينُونِي بِوَرَعٍ واجْتِهَادٍ وَعِفَّةٍ وَسَدَادٍ".
2- المعرفة:
فإنّ من عرف أنّ ما يحتاجه مقسومٌ مضمونٌ من عند الله لن يتهالك من أجل الوصول إليه، وبالتّالي لن يزيد من استعمال قوّة الشّهوة لأجل نيل المزيد من الشّهوة. فعن الحسين عليه السلام: "أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ: يَا هَذَا لَا تُجَاهِدْ فِي الرِّزْقِ جِهَادَ الْغَالِبِ وَلَا تَتَّكِلْ عَلَى الْقَدَرِ اتِّكَالَ مُسْتَسْلِمٍ فَإِنَّ ابْتِغَاءَ الرِّزْقِ مِنَ السُّنَّةِ وَالْإِجْمَالَ فِي الطَّلَبِ مِنَ الْعِفَّةِ وَلَيْسَ الْعِفَّةُ بِمَانِعَةٍ رِزْقاً وَلَا الْحِرْصُ بِجَالِبٍ فَضْلًا وَإِنَّ الرِّزْقَ مَقْسُومٌ وَالْأَجَلَ مَحْتُومٌ وَاسْتِعْمَالَ الْحِرْصِ جَالِبُ الْمَآثِمِ.
3- أولوية الجهاد الأكبر:
الذين عرفوا أنّ هناك جهادًا كبيرًا يحتاج إلى جهد وسعي يفوق مساعيهم العاديّة في الحياة وآمنوا أنّهم إذا لم يسلكوا هذا الطّريق فسوف يحتنكهم الشّيطان ويجعلهم من أوليائه، هؤلاء هم الذين سيقدرون على فهم معاني الأحاديث التالية ووضعها في مكانها الصّحيح.
فعن أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ: "أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ عِفَّةُ بَطْنٍ وَفَرْجٍ وَمَا من شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ". وعنه عليه السلام: "قَالَ لَهُ رَجُلٌ إِنِّي ضَعِيفُ الْعَمَلِ قَلِيلُ الصَّلَاةِ قَلِيلُ الصَّوْمِ وَلَكِنْ أَرْجُو أَنْ لَا آكُلَ إِلَّا حَلَالًا وَلَا أَنْكَحَ إِلَّا حَلَالًا، فَقَالَ وَأَيُّ جِهَادٍ أَفْضَلُ مِنْ عِفَّةِ بَطْنٍ وفَرْجٍ".
وقال عليه السلام: "مَا مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّ إِلَى اللهِ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ مِنْ عِفَّةِ بَطْنٍ وَفَرْجٍ وَمَا مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ".
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يمكننا أن نحدّد مجموعة من الأسباب التي تساهم في اعتدال القوّة الشهويّة وحيازة ملكة العفّة. ومنها:
1- ولاية أهل البيت عليهم السلام:
ففي الحديث المرويّ عن مفضل قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: "إِيَّاكَ وَالسَّفِلَةَ فَإِنَّمَا شِيعَةُ عَلِيٍّ مَنْ عَفَ بَطْنُهُ وَفَرْجُهُ وَاشْتَدَّ جِهَادُهُ وَعَمِلَ لِخَالِقِهِ وَرَجَا ثَوَابَهُ وَخَافَ عِقَابَهُ فَإِذَا رَأَيْتَ أُولَئِكَ فَأُولَئِكَ شِيعَةُ جَعْفَرٍ".
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: "وَإِنَّ لِكُلِّ مَأْمُومٍ إِمَاماً يَقْتَدِي بِهِ وَيَسْتَضِيءُ بِنُورِ عِلْمِهِ أَلَا وَإِنَّ إِمَامَكُمْ قَدِ اكْتَفَى مِنْ دُنْيَاهُ بِطِمْرَيْهِ وَمِنْ طُعْمِهِ بِقُرْصَيْهِ أَلَا وَإِنَّكُمْ لَا تَقْدِرُونَ عَلَى ذَلِكَ وَلَكِنْ أَعِينُونِي بِوَرَعٍ واجْتِهَادٍ وَعِفَّةٍ وَسَدَادٍ".
2- المعرفة:
فإنّ من عرف أنّ ما يحتاجه مقسومٌ مضمونٌ من عند الله لن يتهالك من أجل الوصول إليه، وبالتّالي لن يزيد من استعمال قوّة الشّهوة لأجل نيل المزيد من الشّهوة. فعن الحسين عليه السلام: "أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ: يَا هَذَا لَا تُجَاهِدْ فِي الرِّزْقِ جِهَادَ الْغَالِبِ وَلَا تَتَّكِلْ عَلَى الْقَدَرِ اتِّكَالَ مُسْتَسْلِمٍ فَإِنَّ ابْتِغَاءَ الرِّزْقِ مِنَ السُّنَّةِ وَالْإِجْمَالَ فِي الطَّلَبِ مِنَ الْعِفَّةِ وَلَيْسَ الْعِفَّةُ بِمَانِعَةٍ رِزْقاً وَلَا الْحِرْصُ بِجَالِبٍ فَضْلًا وَإِنَّ الرِّزْقَ مَقْسُومٌ وَالْأَجَلَ مَحْتُومٌ وَاسْتِعْمَالَ الْحِرْصِ جَالِبُ الْمَآثِمِ.
3- أولوية الجهاد الأكبر:
الذين عرفوا أنّ هناك جهادًا كبيرًا يحتاج إلى جهد وسعي يفوق مساعيهم العاديّة في الحياة وآمنوا أنّهم إذا لم يسلكوا هذا الطّريق فسوف يحتنكهم الشّيطان ويجعلهم من أوليائه، هؤلاء هم الذين سيقدرون على فهم معاني الأحاديث التالية ووضعها في مكانها الصّحيح.
فعن أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ: "أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ عِفَّةُ بَطْنٍ وَفَرْجٍ وَمَا من شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ". وعنه عليه السلام: "قَالَ لَهُ رَجُلٌ إِنِّي ضَعِيفُ الْعَمَلِ قَلِيلُ الصَّلَاةِ قَلِيلُ الصَّوْمِ وَلَكِنْ أَرْجُو أَنْ لَا آكُلَ إِلَّا حَلَالًا وَلَا أَنْكَحَ إِلَّا حَلَالًا، فَقَالَ وَأَيُّ جِهَادٍ أَفْضَلُ مِنْ عِفَّةِ بَطْنٍ وفَرْجٍ".
وقال عليه السلام: "مَا مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّ إِلَى اللهِ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ مِنْ عِفَّةِ بَطْنٍ وَفَرْجٍ وَمَا مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ".