بسم الله الرحمن الرحيم
قال العلامة المجلسي خلال سياق نقله لهذه الحكاية : إن شخصا من الثقات المعتمدين نقل هذه القصة فقال :
إن الدار القديمة التي اسكنها حاليا هي ملك لشخص من أهل الخير والصلاح يدعى ( حسين مدلل ) وتقع هذه الدار بالقرب من الصحن الشريف لأمير المؤمنين (عليه السلام ) في مكان يدعى سوباط حسين مدلل يعيش فيه هذا الرجل تحت ضائقة مالية شديدة هو وعياله وذلك لإصابته بالشلل مما منعه من القيام والقعود والحركة وبالتالي عدم الخروج للعمل طلبا للرزق .
وفي منتصف إحدى الليالي استفاق أولاده وزوجته على نور يسطع في الدار وعلى الجدران والسطوح وكان هذا النور شديدا جدا إلى درجة أن العين لا تستطيع التحديق به , فسألوا والدهم حسين مدلل ما هذا النور وما هو مصدره؟
فقال : لقد كان قبل قليل الإمام الحجة صاحب الزمان (عجل الله فرجه ) مشرفا داري وخرج قبل لحظة . ثم لاحظ أولاد حسين مدلل إن والدهم معافى وهو بأحسن حال فسألوه : وكيف تم شفائك وكنت طريح الفراش ؟
فقال : عندما تشرفت برؤية بقية الله( روحي فداه) قال لي :
قم يا حسين مدلل ، قلت له : إنني كما ترى مشلول فكيف يمكنني القيام من مكاني ؟
فقال : اجلس بإذن الله ثم اخذ بيدي وأقامني من مكاني . وإذا بي سليم معافى وكأني لم اصب بالشلل أبدا . ثم قال لي (عجل الله فرجه ) :
إن طريقي يمر من هذا السوباط حيث اذهب منه إلى حرم جدي أمير المؤمنين (عليه السلام ) وعليك أن تغلق بابه كل ليلة .
فقلت سمعت توجيهاتك فسمعا وطاعة يا سيدي .... ثم قام عليه أفضل الصلاة والسلام من مكانه وتوجه إلى حرم أمير المؤمنين (عليه السلام ) . وذلك النور الذي شاهدتموه هو من أنوار العصمة والطهارة لأهل البيت(عليه السلام ) .
ويقول المرحوم الحاج نوري إن هذا السوباط ما يزال موجودا ويعرف بسوباط حسين مدلل ويقدم الناس نذورهم للحجة بن الحسن (عجل الله فرجه ) وينالون حوائجهم بإذن الله تعالى
-------------------------------------------------
نقلا عن كتاب النجم الثاقب : حسين النوري الطبرسي
قال العلامة المجلسي خلال سياق نقله لهذه الحكاية : إن شخصا من الثقات المعتمدين نقل هذه القصة فقال :
إن الدار القديمة التي اسكنها حاليا هي ملك لشخص من أهل الخير والصلاح يدعى ( حسين مدلل ) وتقع هذه الدار بالقرب من الصحن الشريف لأمير المؤمنين (عليه السلام ) في مكان يدعى سوباط حسين مدلل يعيش فيه هذا الرجل تحت ضائقة مالية شديدة هو وعياله وذلك لإصابته بالشلل مما منعه من القيام والقعود والحركة وبالتالي عدم الخروج للعمل طلبا للرزق .
وفي منتصف إحدى الليالي استفاق أولاده وزوجته على نور يسطع في الدار وعلى الجدران والسطوح وكان هذا النور شديدا جدا إلى درجة أن العين لا تستطيع التحديق به , فسألوا والدهم حسين مدلل ما هذا النور وما هو مصدره؟
فقال : لقد كان قبل قليل الإمام الحجة صاحب الزمان (عجل الله فرجه ) مشرفا داري وخرج قبل لحظة . ثم لاحظ أولاد حسين مدلل إن والدهم معافى وهو بأحسن حال فسألوه : وكيف تم شفائك وكنت طريح الفراش ؟
فقال : عندما تشرفت برؤية بقية الله( روحي فداه) قال لي :
قم يا حسين مدلل ، قلت له : إنني كما ترى مشلول فكيف يمكنني القيام من مكاني ؟
فقال : اجلس بإذن الله ثم اخذ بيدي وأقامني من مكاني . وإذا بي سليم معافى وكأني لم اصب بالشلل أبدا . ثم قال لي (عجل الله فرجه ) :
إن طريقي يمر من هذا السوباط حيث اذهب منه إلى حرم جدي أمير المؤمنين (عليه السلام ) وعليك أن تغلق بابه كل ليلة .
فقلت سمعت توجيهاتك فسمعا وطاعة يا سيدي .... ثم قام عليه أفضل الصلاة والسلام من مكانه وتوجه إلى حرم أمير المؤمنين (عليه السلام ) . وذلك النور الذي شاهدتموه هو من أنوار العصمة والطهارة لأهل البيت(عليه السلام ) .
ويقول المرحوم الحاج نوري إن هذا السوباط ما يزال موجودا ويعرف بسوباط حسين مدلل ويقدم الناس نذورهم للحجة بن الحسن (عجل الله فرجه ) وينالون حوائجهم بإذن الله تعالى
-------------------------------------------------
نقلا عن كتاب النجم الثاقب : حسين النوري الطبرسي