ولـــد الــــيـــوم سيـــدٌ
انــثــرِ الــوردَ واصــدحِ الاشعارا=زينِ الارضَ واقطفِ الازهارا
واجعــلِ الروضَ مفعما جلنارا= وأملإ الأفــقَ بـــهــجةً والبحارا
ولـــدَ الــــيـــومَ سيـــدٌ يانـــــزارا= بـاسم الوجه يمتلي ازدهارا
قد اطلّ الإمام الذي لايجارى=فـرحَ الكون والفـضا فأستثارا
بــاقر الــعلــم فـطحلٌ ما توارى=عـــلـــويــان والــداه تـــبــارا
يـاولـيــدا نــاغـــاهُ ثــغــرٌ حوارا= جـدهُ قـد سمــا مـثالا شعارا
ابــــواهُ تــهـــلــلا اســتــبــشــارا=اثلجَ القـلب قد تحلى وقارا
بشرَ الخلـق فاستحالت نــــهـارا=فرحت يثـرب شعت الانوارا
والــنــبــي قــد بــشّــرَ الانــصارا=جــابر قـال للجميع جهارا
فــســلام مــحــمــد يــا مــنــارا=تـبــقر العلم تكمل المشوارا
مرجع الدين تصنع الافكارا=فاعتلى جبهة العوالي انبهارا
أكدوا المعجزات مـنه مـرارا=دونوا الـمنجـزات منه كثارا
شأنـه ملــهـمٌ احــب الجـوارا=وهـب الجود صحوةً وقرارا
إذ أغــاث الفقير راعى الكبارا=يتـحرى الأيتام دارا فـدارا
يكرم الشيخ خلـقه والصغــارا=يقتفي نـهـج اهــله الاخـيارا
اكرم الناس إذ يجود الغيارى=طاعم للجياع ثم الاسارى
يــذكر الله يــشهــد الاسـحارا=يسكب الدمع هاطلا مدرارا
رتــّل الــذكر يـــقرأ الاذكارا=خاشع القلب يدمع الابصارا
وجــهــه النـور نافس الاقمارا=جبهة الــمجد قـد علت آثارا
غــرة الـــنور تــلــفت النـظارا=هو فرع من الحسين استنارا
فـرقى قــمــــــة الكمال اعتبارا= منح العلم والتقى الاسرارا
بــقــر الــعلــم سجـــل الاسفارا=منــبع الفكــر يــعتـليه افتخارا
جعل الدين يحتوي الاحرارا=مــا بقت بعده الرجال حيارى
قد أغاض الجهال والاشرارا= عـدّل الــخــط يـمــنــةً واليسارا
مثّــل الديــن ثـــقــفّ الاحبــارا=رســم الـــدرب لـلــتــشيع سارا
هـل تـــصلي فتهطل الامطارا=من يضاهيك إذ علوت المدارا
فاجاب المــلا وحــل اقتـدارا=مسألات عنــها الجميع استدارا
جــدد الشـرع صحح الاخبارا=وضح الزيف من به قد تمارى
فسلام يابـــن العلي اعتــذارا=مــا وفتــك الاشعـــار قــولا نثارا
فرحة الناس قد علت ياديارا=سر قـلـبي مــن السرور فــطارا
رب شبـــنـــا ومـر دهــرٌ خسارا=وانقضى العمر نكبة وانكسارا
فمــتـى يظهــر البــدار البدارا=يملأ الأرض سـطوةً و اقتدارا
صاحب الامر قد مللنا انتظارا=جرد السيف وامـتشقه الفقارا
يرجـع الحـق ثم يبنى المزارا=وعــدانــا قـــد ولــت الادبارا
ابو مهدي عادل الفرج- النجف الاشرف
انــثــرِ الــوردَ واصــدحِ الاشعارا=زينِ الارضَ واقطفِ الازهارا
واجعــلِ الروضَ مفعما جلنارا= وأملإ الأفــقَ بـــهــجةً والبحارا
ولـــدَ الــــيـــومَ سيـــدٌ يانـــــزارا= بـاسم الوجه يمتلي ازدهارا
قد اطلّ الإمام الذي لايجارى=فـرحَ الكون والفـضا فأستثارا
بــاقر الــعلــم فـطحلٌ ما توارى=عـــلـــويــان والــداه تـــبــارا
يـاولـيــدا نــاغـــاهُ ثــغــرٌ حوارا= جـدهُ قـد سمــا مـثالا شعارا
ابــــواهُ تــهـــلــلا اســتــبــشــارا=اثلجَ القـلب قد تحلى وقارا
بشرَ الخلـق فاستحالت نــــهـارا=فرحت يثـرب شعت الانوارا
والــنــبــي قــد بــشّــرَ الانــصارا=جــابر قـال للجميع جهارا
فــســلام مــحــمــد يــا مــنــارا=تـبــقر العلم تكمل المشوارا
مرجع الدين تصنع الافكارا=فاعتلى جبهة العوالي انبهارا
أكدوا المعجزات مـنه مـرارا=دونوا الـمنجـزات منه كثارا
شأنـه ملــهـمٌ احــب الجـوارا=وهـب الجود صحوةً وقرارا
إذ أغــاث الفقير راعى الكبارا=يتـحرى الأيتام دارا فـدارا
يكرم الشيخ خلـقه والصغــارا=يقتفي نـهـج اهــله الاخـيارا
اكرم الناس إذ يجود الغيارى=طاعم للجياع ثم الاسارى
يــذكر الله يــشهــد الاسـحارا=يسكب الدمع هاطلا مدرارا
رتــّل الــذكر يـــقرأ الاذكارا=خاشع القلب يدمع الابصارا
وجــهــه النـور نافس الاقمارا=جبهة الــمجد قـد علت آثارا
غــرة الـــنور تــلــفت النـظارا=هو فرع من الحسين استنارا
فـرقى قــمــــــة الكمال اعتبارا= منح العلم والتقى الاسرارا
بــقــر الــعلــم سجـــل الاسفارا=منــبع الفكــر يــعتـليه افتخارا
جعل الدين يحتوي الاحرارا=مــا بقت بعده الرجال حيارى
قد أغاض الجهال والاشرارا= عـدّل الــخــط يـمــنــةً واليسارا
مثّــل الديــن ثـــقــفّ الاحبــارا=رســم الـــدرب لـلــتــشيع سارا
هـل تـــصلي فتهطل الامطارا=من يضاهيك إذ علوت المدارا
فاجاب المــلا وحــل اقتـدارا=مسألات عنــها الجميع استدارا
جــدد الشـرع صحح الاخبارا=وضح الزيف من به قد تمارى
فسلام يابـــن العلي اعتــذارا=مــا وفتــك الاشعـــار قــولا نثارا
فرحة الناس قد علت ياديارا=سر قـلـبي مــن السرور فــطارا
رب شبـــنـــا ومـر دهــرٌ خسارا=وانقضى العمر نكبة وانكسارا
فمــتـى يظهــر البــدار البدارا=يملأ الأرض سـطوةً و اقتدارا
صاحب الامر قد مللنا انتظارا=جرد السيف وامـتشقه الفقارا
يرجـع الحـق ثم يبنى المزارا=وعــدانــا قـــد ولــت الادبارا
ابو مهدي عادل الفرج- النجف الاشرف
تعليق