بسم الله الرحمن الرحيم
الإنسان ذو جنبتين: أرضية سُفلية، وعُلوية ملكوتية، ووظيفته أن يسير إلى الله تبارك وتعالى في مسير التكامل الإنسانيّ، وأن تغلب روحه الملكوتيّة طينَتَهُ الأرضية؛ لأنها مثار الشهوة والغفلة، ولا يخفى أنّ كل اشتهاء سُفلي دنيوي يزيد في رسوخ الجنبة الظلمانية على حساب الأخرى، وكلُّ تجافٍ عن الدنيا وشهواتها يرفعُ من نورانيّة الروح الإنسانية ويساهم في رفعها إلى ما فوق حُجُبِ الظلمة والنور.
ومن هُنا كرم اللهُ المرأة بالحجاب، لتكونَ منشغلةً عن التجمّل للآخرين - ولو بدون قصد ذلك - ولئلا تكون عاملاً معيقًا للمجتمع عن وظيفته الإنسانيّة وهي غلبة الجانب الملكوتي ليصل الإنسان إلى أوج كمالهِ الروحي.
الإنسان ذو جنبتين: أرضية سُفلية، وعُلوية ملكوتية، ووظيفته أن يسير إلى الله تبارك وتعالى في مسير التكامل الإنسانيّ، وأن تغلب روحه الملكوتيّة طينَتَهُ الأرضية؛ لأنها مثار الشهوة والغفلة، ولا يخفى أنّ كل اشتهاء سُفلي دنيوي يزيد في رسوخ الجنبة الظلمانية على حساب الأخرى، وكلُّ تجافٍ عن الدنيا وشهواتها يرفعُ من نورانيّة الروح الإنسانية ويساهم في رفعها إلى ما فوق حُجُبِ الظلمة والنور.
ومن هُنا كرم اللهُ المرأة بالحجاب، لتكونَ منشغلةً عن التجمّل للآخرين - ولو بدون قصد ذلك - ولئلا تكون عاملاً معيقًا للمجتمع عن وظيفته الإنسانيّة وهي غلبة الجانب الملكوتي ليصل الإنسان إلى أوج كمالهِ الروحي.