♤◇♧ يروى انه كان هناك شخصان ، في إحدى مناطق أيران - أحدهما بائع بسيط . بدخل متواضع، والآخر كان من أغنياء المدينة واعيانها- كان ذلك البائع البسيط يكد ويشقى . من الصباح حتى المساء لتأمين رزقه ، وعندما كان يعود إلى بيته، يجلس فيقسم حاصله اليومي إلى ثلاث أثلاث يخصص ثلثا منها ويدخره بأسم الامام الحسين عليه السلام} وبمرور الليالي والأيام وبعد البركة التي افاضها الله على رزقه ، ما ادخره اشترى قطعة أرض ، خارج المدينة وبعد سنوات قليلة شاء الله تعالى - أن تتوسع المدينة ، فأدخل التوسع قطعته. تلك إلى داخل المدينة ، فبنى فوقها حسينية لأقامة المجالس لسيد الشهداء (ع) بالإضافة إلى اقامة الفرائض والمراسيم الدينية. الاخرى وقد ذكر ابن ذلك الكاسب : بأن أهل البلد عرضوا علينا شراء تلك الحسينية مقابل . مبالغ كبيرة لغرض تحويلها إلى مبنى عام لكن ابي رفض وقال [ هذا المكان وقف لسيد الشهداء ] أن خدمات ذلك الكاسب في الدنيا محفوظة له من خلال المراسيم التي تقام في تلك الحسينية - والتي أحيت ذكره، بالإضافة إلى الثواب الجزيل الآخروي . الذي ينتظره ، وكما يقول ناقل هذه القصة لم أسمع عن ذلك الثري انه اوقف ولو شبرا واحد من املاكه للامام الحسين [عليه السلام] حتى ال الأمر إلى أن يقتسم ورثته من بعده كل امواله ولم يبقى شيئ يحيي أسمه من بعد ه 》》