سـلامٌ على الحوراء ما بقي الدهرُ
. . . . . . ومـا أشرقت شمسٌ وما طلع البدر
سـلام عـلى القلب الكبير وصبره
. . . . . . بما قد جرت حزناً له الأدمعُ الحمر
جـرى ما جرى في كربلاء وعينُها
. . . . . . . ترى ما جرى مما يذوب له الصخر
لـقد أبصرت جسم الحسين موزَّعا
. . . . . . . . فجاءت بصبرٍ دون مفهومه الصبر
رأتـه ونـادت يا ابن أمي ووالدي
. . . . . . . لـك القتل مكتوبٌ ولي كتب الأسر
أخـي إنَّ فـي قلبي أسىً لا أطيقه
. . . . . . . وقـد ضاق مني في تحمُّله الصدر
عـليَّ عـزيزٌ أن أسير مع العدى
. . . . . . . وتبقى بوادي الطفِّ يصهرك الحرُّ
أخي إن سرى جسمي فقلبي بكربلا
. . . . . . . . مـقيمٌ إلـى أن ينقضي منّي العمر
أخـي كـلُّ رزءٍ غير رزئك هيِّنٌ
. . . . . وما بسواه اشتد واعصوصب الأمر
أخي أنت عن جدِّي وأمِّي وعن أبي
. . . . . وعن أخي المسموم سلوى ولي ذخر
متى شاهدت عيناي وجهك شاهدت
. . . . . . . . وجـوهَهُمُ الـغرَّا وكان بك اليسر
ومذ غبت عني غاب عني جميعُهم
. . . . . . فـفقدُك كـسرٌ ليس يُرجى له جبر. 🏴
. . . . . . ومـا أشرقت شمسٌ وما طلع البدر
سـلام عـلى القلب الكبير وصبره
. . . . . . بما قد جرت حزناً له الأدمعُ الحمر
جـرى ما جرى في كربلاء وعينُها
. . . . . . . ترى ما جرى مما يذوب له الصخر
لـقد أبصرت جسم الحسين موزَّعا
. . . . . . . . فجاءت بصبرٍ دون مفهومه الصبر
رأتـه ونـادت يا ابن أمي ووالدي
. . . . . . . لـك القتل مكتوبٌ ولي كتب الأسر
أخـي إنَّ فـي قلبي أسىً لا أطيقه
. . . . . . . وقـد ضاق مني في تحمُّله الصدر
عـليَّ عـزيزٌ أن أسير مع العدى
. . . . . . . وتبقى بوادي الطفِّ يصهرك الحرُّ
أخي إن سرى جسمي فقلبي بكربلا
. . . . . . . . مـقيمٌ إلـى أن ينقضي منّي العمر
أخـي كـلُّ رزءٍ غير رزئك هيِّنٌ
. . . . . وما بسواه اشتد واعصوصب الأمر
أخي أنت عن جدِّي وأمِّي وعن أبي
. . . . . وعن أخي المسموم سلوى ولي ذخر
متى شاهدت عيناي وجهك شاهدت
. . . . . . . . وجـوهَهُمُ الـغرَّا وكان بك اليسر
ومذ غبت عني غاب عني جميعُهم
. . . . . . فـفقدُك كـسرٌ ليس يُرجى له جبر. 🏴
تعليق