السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
☸️✋☸️✋☸️✋☸️✋☸️
☝️اعلم أن جملة: (كونوا أحراراً في دنياكم) لا تقال للمؤمنين المتدينين، فالمؤمن يُخاطَب بصفة إيمانه، لاحظْ قول الله تعالى نقلا عن السيدة مريم العذراء عليها السلام: (قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا) [سورة مريم 18]، تعوّذت بالله منه بوصف كونه تقيا..
🏴 والإمام الحسين عليه السلام قال: (إن لم يكن لكم دين فكونوا أحراراً في دنياكم)، فهو تحفيز بعض الأخلاق العربية وليس تحفيز الأخلاق الدينية.
#الخلاصة: هذا الكلام لمن ليس له دين، وأما من له دين فيُخاطب بلسان الدين.
✍️ فقد ورد أنه في يوم عاشوراء، وعندما أصبح الإمام الحسين عليه السلام وحيداً فريداً يقاتل أولئك الفجرة الكفرة، جاء شمر في جماعة من أصحابه فحالوا بين الإمام الحسين وبين رحله الذي فيه ثقله وعياله، فصاح الإمام الحسين عليه السلام: "ويلكم يا شيعة آل سفيان، إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون يوم المعاد، فكونوا أحراراً في دنياكم [هذه]، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عرباً كما تزعمون".
😈 فناداه شمر: ما تقول يا ابن فاطمة؟
💬 فقال: أقول إني أقاتلكم وتقاتلونني، والنساء ليس عليهن جناح؛ فامنعوا عتاتكم وجهالكم وطغاتكم من التعرض لحرمي ما دمت حياً.
😈 فقال شمر: لك ذلك يا ابن فاطمة. ثم صاح: إليكم عن حرم الرجل واقصدوه بنفسه، فلعمري هو كفؤ كريم. فقصدوه بالحرب".
📚المصادر: أعيان الشيعة1: 609، بحار الأنوار 45: 51.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
☸️✋☸️✋☸️✋☸️✋☸️
☝️اعلم أن جملة: (كونوا أحراراً في دنياكم) لا تقال للمؤمنين المتدينين، فالمؤمن يُخاطَب بصفة إيمانه، لاحظْ قول الله تعالى نقلا عن السيدة مريم العذراء عليها السلام: (قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا) [سورة مريم 18]، تعوّذت بالله منه بوصف كونه تقيا..
🏴 والإمام الحسين عليه السلام قال: (إن لم يكن لكم دين فكونوا أحراراً في دنياكم)، فهو تحفيز بعض الأخلاق العربية وليس تحفيز الأخلاق الدينية.
#الخلاصة: هذا الكلام لمن ليس له دين، وأما من له دين فيُخاطب بلسان الدين.
✍️ فقد ورد أنه في يوم عاشوراء، وعندما أصبح الإمام الحسين عليه السلام وحيداً فريداً يقاتل أولئك الفجرة الكفرة، جاء شمر في جماعة من أصحابه فحالوا بين الإمام الحسين وبين رحله الذي فيه ثقله وعياله، فصاح الإمام الحسين عليه السلام: "ويلكم يا شيعة آل سفيان، إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون يوم المعاد، فكونوا أحراراً في دنياكم [هذه]، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عرباً كما تزعمون".
😈 فناداه شمر: ما تقول يا ابن فاطمة؟
💬 فقال: أقول إني أقاتلكم وتقاتلونني، والنساء ليس عليهن جناح؛ فامنعوا عتاتكم وجهالكم وطغاتكم من التعرض لحرمي ما دمت حياً.
😈 فقال شمر: لك ذلك يا ابن فاطمة. ثم صاح: إليكم عن حرم الرجل واقصدوه بنفسه، فلعمري هو كفؤ كريم. فقصدوه بالحرب".
📚المصادر: أعيان الشيعة1: 609، بحار الأنوار 45: 51.
تعليق