إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"الامام زين العابدين .. صوت الثورة الحسينية " ⚫🔴⚫

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "الامام زين العابدين .. صوت الثورة الحسينية " ⚫🔴⚫


    حمل الأمام زين العابدين عليه السلام
    لواء الثورة المعطاء ودعا إلى المبادئ العظيمة التي قام من أجلها الإمام الحسين (عليه السلام) في التصدّي للظالمين بعد استشهاده, الأئمة الطاهرون من ولده (عليهم السلام), وقام بأعباء الإمامة بعده ابنه الإمام علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام).

    فقد عاش (عليه السلام) في فترة سياسية حالكة وأجواء ساد فيها الإرهاب والجور والاضطهاد, وعاصر أبشع السلطات الظالمة المستبدّة التي حكمها طغاة بني امية لعنة الله عليهم


    وكانت كل الآلام استقبلها
    بقلب كسير وروح متألمة فيزداد حزناً وألماً, كان كبيراً في نفسه ورحيماً حتى بمن نصب له ولأبيه ولجده العداء،

    فعندما خرج مروان بن الحكم وبني أمية إلى الشام تركوا عيالهم في المدينة فكلم مروان عبد الله بن عمر بأن يترك عياله وحرمه عنده فأبى عليه، فكلم الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) فوافق على ذلك!!

    أي روح أعظم من هذه الروح..؟ وأي قلب أكبر من هذا القلب..؟ هذه هي أخلاق الأنبياء التي ورثها الإمام زين العابدين (عليه السلام) من آبائه, لقد كفل عوائل بني أمية الذين سبوا عماته وأخواته ونساءه من كربلاء إلى الكوفة ومنها إلى الشام وبقيت عائلة مروان في رعايته إلى أن انتهت المعركة وسلم علي بن الحسين (عليه السلام) وأهل بيته من شر مسلم بن عقبة وسلم كل من التجأ إلى بيته من أهل المدينة.


    وبلغ الذين انضموا إلى علي بن الحسين ما يزيد على أربعمائة عائلة, وجاء في ربيع الأبرار للزمخشري: إنه لما أرسل يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة لقتال أهل المدينة واستباحتها كفل الإمام زين العابدين أربعمائة امرأة مع أولادهن وحشمهن وضمّهن إلى عياله وقام بنفقتهن وإطعامهن إلى أن خرج جيش ابن عقبة من المدينة, حتى قالت امرأة أموية: (ما لقينا في بيوتنا مثل ما لقينا في بيت هذا الشريف).



    قال الطبري (إن يزيد أوصى مسلم بن عقبة بعلي بن الحسين)..,
    ولعل البعض يتصوره تصرفاً معبراً عن نفسية يزيد ولكن في الحقيقة لم يكن يزيد بذلك البعيد عن دماء أهل البيت (عليه السلام) أو مراعياً لهم حرمة النبي حتى يوصي بالإمام زين العابدين,

    بل لأنه أحس بوطأة جريمته النكراء التي ارتكبها في كربلاء بحق الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه وأدرك أن الأخطار قد أصبحت تهدد عرشه من جميع الجهات والأصوات التي تنادي يالثارات الحسين تتعالى في جميع الأرجاء وتجد ترحيباً وتجاوباً من الجميع وفيما كان يزيد بن معاوية يتعقب الثائرين في المدينة كان التوابون في الكوفة منذ أن قتل الحسين يعدون العدة للثورة على السلطة الأموية وقد بدأوا يحسون بمرارة تلك الفاجعة حينما وقف الإمام زين العابدين وخطب في جموعهم تلك الخطب البليغة.

    ⚫🔵⚫🔵⚫






  • #2
    الأخت الفاضلة فداء الكوثر . أحسنتِ وأجدتِ وسلمت أناملكِ على نشر هذا الموضوع . جعل الله عملكِ هذا في ميزان حسناتكِ . ودمتِ في رعاية الله تعالى وحفظه .

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X