تويت
بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
النية في الاسلام
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة الاسراء قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية الرابعة والثمانون .
عن ابي بصير عن أبى عبدالله عليه السلام انما خلد اهل النار في النار لان نياتهم كانت في الدنيا ان لو خلدوا فيها ان يعصوا الله ابدا وانما خلد اهل الجنة في الجنة لان نياتهم كانت في الدنيا ان لو بقوا فيها ان يطيعوا الله ابدا فبالنيات خلد هؤلاء ثم تلا قوله قل كل يعمل على شاكلته قال على نيته وعنه عليه السلام ان العبد المؤمن الفقير ليقول يارب ارزقني حتى افعل كذا وكذا من البر ووجوه الخير فاذا علم الله ذلك منه بصدق نيته كتب الله له من الاجر مثل ما يكتب له لو عمله ان الله واسع كريم وقال عليه السلام ان كل عمل يعمل فانه يحتاج الى أربعة العلم قبل شروعه والى النية والى الصبر والى الإخلاص عند تسليمه الى الله.
قال رسول الله صلى الله عليه واله ولكل امرئ من عمله ما نوى فمن كانت نيته الدنيا فهي ثمرته من عمله ومن كانت نيته ثواب الاخرة او رضاء ربه فذاك منا فان نية المؤمن الخالية عن العمل خير من عمله الخالية عن النية لان العمل تخالطه الرياء والنية مسلمة عن الرياء والنفاق.
معناه انه اذا عمل عملا صالحا مقرونا بالنية كانت النية في الفضيلة اشرف من نفس العمل المقارن لذلك النية لان العمل كالجسم والنية كالروح للعمل قال صلى الله عليه واله يؤتى بالعبد يوم القيامة رفعه من الحسنات كأمثال الجبال الرواسي فينادى منادي من كان له مظلمة على فلان فليجيء فليأخذ فيجيء أناس فيأخذون من حسناته حتى لا يبقى شيء له من الحسنات شيء ويبقى العبد حيران فيقول له ربه ان لك عندي مالم اطلع عليه احد من ملائكتي ولا احد من خلقي فيقول يارب ما هو فيقول نيتك التي كنت تنوي من الخير كتبته لك سبعين ضعفا وان الرجل ليكتب له بحسن النية الصدقة والصلاة والحج والعمرة وان لم يعلمها .
وفي النية ان رجلا مر بكثبان من رمل في مجاعة فقال في نفسه لو كان هذه الرمال طعاما لقسمته بين الناس فأوحى الله الى نبيهم ان قل له ان الله قد قبل صدقتك وشكر حسن نيتك واعطاك ثواب ما لو كان طعاما فتصدقت به.
عن زيد الشحام قال قلت لأبى عبد الله عليه السلام أني سمعت تقول نية المؤمن خير من عمله فكيف تكون النية خيرا من العمل قال عليه السلام لان العمل ربما كان رياء للمخلوقين والنية خالصة لرب العالمين فيعطي الله على النية ما لا يعطي على العمل وقال عليه السلام ان العبد لينوي من نهاره ان يصلي بالليل فيغلبه عينه فينام فيثبت الله له صلاته ويكتب نفسه تسبيحا ويجعل نومه عليه صدقة.
وعن حمزة بن حمران عن أبى عبدالله عليه السلام قال من هم بحسنة فلم يعملها كتبت حسنة فان عملها كتبت له عشرا او يضاعف الله لمن يشاء الى سبعمائة ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب عليه حتى يعملها فان لم يعملها كتبت له حسنة وان عملها اجل تسع ساعات فان تاب وندم عليها لم يكتب عليه وان لم يتب ولم يندم عليها كتب عليه سيئة.
استحباب الاتيان بكل عمل مشروع عن صفوان عن أبى عبدالله عليه السلام قال من بلغه شيء من الثواب على شيء من الخير فعمل به كان له اجر ذلك وان كان رسول الله صلى الله عليه واله لم يقله.
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
النية في الاسلام
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة الاسراء قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية الرابعة والثمانون .
عن ابي بصير عن أبى عبدالله عليه السلام انما خلد اهل النار في النار لان نياتهم كانت في الدنيا ان لو خلدوا فيها ان يعصوا الله ابدا وانما خلد اهل الجنة في الجنة لان نياتهم كانت في الدنيا ان لو بقوا فيها ان يطيعوا الله ابدا فبالنيات خلد هؤلاء ثم تلا قوله قل كل يعمل على شاكلته قال على نيته وعنه عليه السلام ان العبد المؤمن الفقير ليقول يارب ارزقني حتى افعل كذا وكذا من البر ووجوه الخير فاذا علم الله ذلك منه بصدق نيته كتب الله له من الاجر مثل ما يكتب له لو عمله ان الله واسع كريم وقال عليه السلام ان كل عمل يعمل فانه يحتاج الى أربعة العلم قبل شروعه والى النية والى الصبر والى الإخلاص عند تسليمه الى الله.
قال رسول الله صلى الله عليه واله ولكل امرئ من عمله ما نوى فمن كانت نيته الدنيا فهي ثمرته من عمله ومن كانت نيته ثواب الاخرة او رضاء ربه فذاك منا فان نية المؤمن الخالية عن العمل خير من عمله الخالية عن النية لان العمل تخالطه الرياء والنية مسلمة عن الرياء والنفاق.
معناه انه اذا عمل عملا صالحا مقرونا بالنية كانت النية في الفضيلة اشرف من نفس العمل المقارن لذلك النية لان العمل كالجسم والنية كالروح للعمل قال صلى الله عليه واله يؤتى بالعبد يوم القيامة رفعه من الحسنات كأمثال الجبال الرواسي فينادى منادي من كان له مظلمة على فلان فليجيء فليأخذ فيجيء أناس فيأخذون من حسناته حتى لا يبقى شيء له من الحسنات شيء ويبقى العبد حيران فيقول له ربه ان لك عندي مالم اطلع عليه احد من ملائكتي ولا احد من خلقي فيقول يارب ما هو فيقول نيتك التي كنت تنوي من الخير كتبته لك سبعين ضعفا وان الرجل ليكتب له بحسن النية الصدقة والصلاة والحج والعمرة وان لم يعلمها .
وفي النية ان رجلا مر بكثبان من رمل في مجاعة فقال في نفسه لو كان هذه الرمال طعاما لقسمته بين الناس فأوحى الله الى نبيهم ان قل له ان الله قد قبل صدقتك وشكر حسن نيتك واعطاك ثواب ما لو كان طعاما فتصدقت به.
عن زيد الشحام قال قلت لأبى عبد الله عليه السلام أني سمعت تقول نية المؤمن خير من عمله فكيف تكون النية خيرا من العمل قال عليه السلام لان العمل ربما كان رياء للمخلوقين والنية خالصة لرب العالمين فيعطي الله على النية ما لا يعطي على العمل وقال عليه السلام ان العبد لينوي من نهاره ان يصلي بالليل فيغلبه عينه فينام فيثبت الله له صلاته ويكتب نفسه تسبيحا ويجعل نومه عليه صدقة.
وعن حمزة بن حمران عن أبى عبدالله عليه السلام قال من هم بحسنة فلم يعملها كتبت حسنة فان عملها كتبت له عشرا او يضاعف الله لمن يشاء الى سبعمائة ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب عليه حتى يعملها فان لم يعملها كتبت له حسنة وان عملها اجل تسع ساعات فان تاب وندم عليها لم يكتب عليه وان لم يتب ولم يندم عليها كتب عليه سيئة.
استحباب الاتيان بكل عمل مشروع عن صفوان عن أبى عبدالله عليه السلام قال من بلغه شيء من الثواب على شيء من الخير فعمل به كان له اجر ذلك وان كان رسول الله صلى الله عليه واله لم يقله.