بسم الله الرحمن الرحيم
هذه ترجمة للصحابي الجليل عمرو بن الحمق، قال أسلم قبل الفتح، وكان مقرباً من النبي صلى الله عليه وأله ، وقد دعا له أن يمتعه بشبابه، فبلغ الثمانين من العمر،
ولم تبيض له شعرة واحدة، ودعا له أمير المؤمنين علي بقوله اللهم نور قلبه بالتقوى، واهده إلى صراطك المستقيم .وكان عمرو بن الحمق من شيعة الإمام علي، وشهد معه مشاهده كلها
(الجمل - صفين - النهروان)
وهذه ترجمته كتب أهل الخلاف
قال : عمرو بن الحمق قال ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 1 ص 420 برقم
5017 - عمرو بن الحمق بفتح المهملة وكسر الميم بعدها قاف بن كاهل ويقال الكاهن بالنون بن حبيب الخزاعي صحابي سكن الكوفة ثم مصر قتل في خلافة معاوية س ق .
وقال ابن سعد في طبقاته ج 6 ص 25 :
عمرو بن الحمق بن الكاهن بن حبيب بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب بن عمرو من خزاعة صحب النبي صلى الله عليه و سلم ونزل الكوفة وشهد مع علي رضي الله عنه مشاهده وكان فيمن سار إلى عثمان وأعان على قتله ثم قتله عبد الرحمن بن أم الحكم بالجزيرة أخبرنا محمد بن عمر عن عيسى بن عبد الرحمن
عن الشعبي
قال أول رأس حمل في الإسلام رأس عمرو بن الحمق .
وقال البخاري في التاريخ الصغير ج 1 ص 105برقم
435 - حدثنا يوسف بن يعقوب حدثني أبو بكر بن عياش عن جواد الضبي
قال أول رأس بعث في الإسلام رأس عمرو بن الحمق بعثه زياد إلى معاوية .
قال ابن عبد البر في الاستيعاب ج 1 ص 363 :
عمرو بن الحمق بن الكاهن
بن حبيب الخزاعي من خزاعة عند أكثرهم . ومنهم من ينسبه
فيقول : هو عمرو بن الحمق والحمق هو سعد بن كعب هاجر إلى النبي صلى الله عليه و سلم بعد الحديبية . وقيل : بل أسلم عام حجة الوداع والأول أصح . صحب النبي صلى الله عليه و سلم وحفظ عنه أحاديث وسكن الشام ثم انتقل إلى الكوفة فسكنها . وروى عنه جبير بن نفير ورفاعة بن شداد وغيرهما .
وكان ممن سار إلى عثمان . وهو أحد الأربعة الذين دخلوا عليه الدار فيما ذكروا
ثم صار من شيعة علي رضي الله عنه وشهد معه مشاهده كلها : الجمل والنهروان وصفين وأعان حجر بن عدي ثم هرب في زمن زياد إلى الموصل ودخل غارا فنهشته حية فقتلته فبعث إلى الغار في طلبه فوجد ميتا فأخذ عامل الموصل رأسه وحمله إلى زياد فبعث به زياد إلى معاوية
وكان أول رأس حمل في الإسلام من بلد إلى بلد .
وقال الزركلي الدمشقي في الأعلام ج 5 ص 76 :
عمرو بن حريث بن عمرو بن عثمان المخزومي القرشي، أبو سعيد: وال، من الصحابة. ولي إمرة الكوفة لزياد. ثم لابنه عبيد الله. ومات بها. له 18 حديثا. قال أبو علي القالي: له عقب بالكوفة، وذكر عظيم
لى الكوفة ثم كان أحد الرؤوس الذين اشتركوا في قتل عثمان. وشهد مع علي حروبه. وكان على خزاعة يوم صفين. ورحل إلى مصر ثم إلى الموصل، فطلبه معاوية، فدخل غارا فنهشته حية فمات، فأخذ عامل الموصل رأسه فأرسله إلى زياد فبعث به زياد إلى معاوية،
فكان أول رأس حمل في الاسلام. وقيل في خبر مقتله:
إن عبد الرحمن بن عبد الله الثقفي عامل الموصل ظفر به،
فكتب إلى معاوية، فجاءه من معاوية: إن ابن الحمق زعم أنه طعن عثمان بن عفان تسع طعنات، فاطعنه مثلها، فطعنه تسعا ومات في الاولى أو الثانية
وقال ابن الأثير أسد الغابة ج 1 ص 846 :
عمرو بن الحمق الخزاعي :
عمرو بن الحمق بن الكاهن بن حبيب بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب بن عمرو بن ربيعة الخزاعي
هاجر إلى النبي صلى الله عليه و سلم بعد الحديبية وقيل : بل أسلم عام حجة الوداع والأول أصح
صحب النبي صلى الله عليه و سلم وحفظ عنه أحاديث وسكن الكوفة وانتقل إلى مصر قاله أبو نعيم
وقال أبو عمر : سكن الشام ثم انتقل إلى الكوفة فسكنها والصحيح أنه انتقل من مصر إلى الكوفة
روى عنه جبير بن نفير ورفاعة بن شداد القتباني وغيرهما
أنبأنا أبو منصور بن مكارم بن أحمد المؤدب بإسناده إلى أبي زكريا يزيد بن إياس قال : حدثنا ابن أبي حفص حدثنا علي بن حرب حدثنا الحكم بن موسى عن يحيى بن حمزة عن إسحاق بن أبي فروة عن يوسف بن سليمان عن جدته ناشرة
عن عمرو بن الحمق أنه سقى النبي صلى الله عليه و سلم
فقال : " اللهم متعه بشبابه " . فمرت عليه ثمانون سنة لا ترى في لحيته شعرة بيضاء
وكان ممن سار إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو أحد الأربعة الذين دخلوا عليه الدار فيما ذكروا وصار بعد ذلك من شيعة علي وشهد معه مشاهده كلها : الجمل وصفين والنهروان . وأعان حجر بن عدي وكان من أصحابه فخاف زيادا فهرب من العراق إلى الموصل واختفى في غار بالقرب منها فأرسل معاوية إلى العامل بالموصل ليحمل عمر إليه فأرسل العامل على الموصل ليأخذه من الغار الذي كان فيه فوجده ميتا كان قد نهشته حية فمات وكان العامل عبد الرحمن بن أم الحكم وهو ابن أخت معاوية
أنبأنا أبو منصور بن مكارم بإسناده إلى أبي زكريا قال : أنبأنا إسماعيل بن إسحاق حدثني علي بن المديني حدثنا سفيان قال : سمعت عمارا الدهني - إن شاء الله -
قال : أول رأس حمل في الإسلام رأس عمرو بن الحمق إلى معاوية -
قال سفيان : أرسل معاوية ليؤتى به فلدغ وكأنهم خافوا أن يتهمهم فأتوا برأسه .
وقال المتقي في كنز العمال ج 13 ص 496 برقم
37288 عن عمرو بن الحمق أنه سقى رسول الله صلى الله عليه وسلم لبنا ،
فقال : اللهم ! متعه بشبابه ، فمرت عليه ثمانون سنة لم ير شعرة بيضاء
(البغوي والديلمي ، كر).
37289 عن الاجلح بن عبد الله الكندي قال : سمعت زيد بن علي وعبد الله بن الحسن وجعفر بن محمد ومحمد بن عبد الله بن الحسن يذكرون تسمية من شهد مع علي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم ذكره عن آبائه وعمن أدرك من أهله ، وسمعته أيضا من غيرهم فذكرهم وذكر فيهم عمرو بن الحمق الخزاعي ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له :
يا عمرو ! أتحب أن أريك آية الجنة.
قال : يا رسول الله ! فمر علي ، فقال : هذا وقومه آية الجنة.
فلما قتل عثمان وبايع الناس عليا لزمه فكان معه حتى أصيب ، ثم كتب معاوية في طلبه وبعث من يأتيه به.
قال الاجلح : فحدثني عمران بن سعيد البجلي وكان مؤاخيا لعمرو بن الحمق أنه خرج معه حين طلب فقال لي ، يا رفاعة ! إن القوم قاتلي ،
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني
أن الجن والانس يشترك في دمي ،
وقال لي : يا عمرو ! إن آمنك رجل على دمه فلا تقتله فتلقى الله بوجه غادر ، قال رفاعة : فما أتم حديثه حتى رأيت أعنة الخيل فودعته .
هذه ترجمة للصحابي الجليل عمرو بن الحمق، قال أسلم قبل الفتح، وكان مقرباً من النبي صلى الله عليه وأله ، وقد دعا له أن يمتعه بشبابه، فبلغ الثمانين من العمر،
ولم تبيض له شعرة واحدة، ودعا له أمير المؤمنين علي بقوله اللهم نور قلبه بالتقوى، واهده إلى صراطك المستقيم .وكان عمرو بن الحمق من شيعة الإمام علي، وشهد معه مشاهده كلها
(الجمل - صفين - النهروان)
وهذه ترجمته كتب أهل الخلاف
قال : عمرو بن الحمق قال ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 1 ص 420 برقم
5017 - عمرو بن الحمق بفتح المهملة وكسر الميم بعدها قاف بن كاهل ويقال الكاهن بالنون بن حبيب الخزاعي صحابي سكن الكوفة ثم مصر قتل في خلافة معاوية س ق .
وقال ابن سعد في طبقاته ج 6 ص 25 :
عمرو بن الحمق بن الكاهن بن حبيب بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب بن عمرو من خزاعة صحب النبي صلى الله عليه و سلم ونزل الكوفة وشهد مع علي رضي الله عنه مشاهده وكان فيمن سار إلى عثمان وأعان على قتله ثم قتله عبد الرحمن بن أم الحكم بالجزيرة أخبرنا محمد بن عمر عن عيسى بن عبد الرحمن
عن الشعبي
قال أول رأس حمل في الإسلام رأس عمرو بن الحمق .
وقال البخاري في التاريخ الصغير ج 1 ص 105برقم
435 - حدثنا يوسف بن يعقوب حدثني أبو بكر بن عياش عن جواد الضبي
قال أول رأس بعث في الإسلام رأس عمرو بن الحمق بعثه زياد إلى معاوية .
قال ابن عبد البر في الاستيعاب ج 1 ص 363 :
عمرو بن الحمق بن الكاهن
بن حبيب الخزاعي من خزاعة عند أكثرهم . ومنهم من ينسبه
فيقول : هو عمرو بن الحمق والحمق هو سعد بن كعب هاجر إلى النبي صلى الله عليه و سلم بعد الحديبية . وقيل : بل أسلم عام حجة الوداع والأول أصح . صحب النبي صلى الله عليه و سلم وحفظ عنه أحاديث وسكن الشام ثم انتقل إلى الكوفة فسكنها . وروى عنه جبير بن نفير ورفاعة بن شداد وغيرهما .
وكان ممن سار إلى عثمان . وهو أحد الأربعة الذين دخلوا عليه الدار فيما ذكروا
ثم صار من شيعة علي رضي الله عنه وشهد معه مشاهده كلها : الجمل والنهروان وصفين وأعان حجر بن عدي ثم هرب في زمن زياد إلى الموصل ودخل غارا فنهشته حية فقتلته فبعث إلى الغار في طلبه فوجد ميتا فأخذ عامل الموصل رأسه وحمله إلى زياد فبعث به زياد إلى معاوية
وكان أول رأس حمل في الإسلام من بلد إلى بلد .
وقال الزركلي الدمشقي في الأعلام ج 5 ص 76 :
عمرو بن حريث بن عمرو بن عثمان المخزومي القرشي، أبو سعيد: وال، من الصحابة. ولي إمرة الكوفة لزياد. ثم لابنه عبيد الله. ومات بها. له 18 حديثا. قال أبو علي القالي: له عقب بالكوفة، وذكر عظيم
لى الكوفة ثم كان أحد الرؤوس الذين اشتركوا في قتل عثمان. وشهد مع علي حروبه. وكان على خزاعة يوم صفين. ورحل إلى مصر ثم إلى الموصل، فطلبه معاوية، فدخل غارا فنهشته حية فمات، فأخذ عامل الموصل رأسه فأرسله إلى زياد فبعث به زياد إلى معاوية،
فكان أول رأس حمل في الاسلام. وقيل في خبر مقتله:
إن عبد الرحمن بن عبد الله الثقفي عامل الموصل ظفر به،
فكتب إلى معاوية، فجاءه من معاوية: إن ابن الحمق زعم أنه طعن عثمان بن عفان تسع طعنات، فاطعنه مثلها، فطعنه تسعا ومات في الاولى أو الثانية
وقال ابن الأثير أسد الغابة ج 1 ص 846 :
عمرو بن الحمق الخزاعي :
عمرو بن الحمق بن الكاهن بن حبيب بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب بن عمرو بن ربيعة الخزاعي
هاجر إلى النبي صلى الله عليه و سلم بعد الحديبية وقيل : بل أسلم عام حجة الوداع والأول أصح
صحب النبي صلى الله عليه و سلم وحفظ عنه أحاديث وسكن الكوفة وانتقل إلى مصر قاله أبو نعيم
وقال أبو عمر : سكن الشام ثم انتقل إلى الكوفة فسكنها والصحيح أنه انتقل من مصر إلى الكوفة
روى عنه جبير بن نفير ورفاعة بن شداد القتباني وغيرهما
أنبأنا أبو منصور بن مكارم بن أحمد المؤدب بإسناده إلى أبي زكريا يزيد بن إياس قال : حدثنا ابن أبي حفص حدثنا علي بن حرب حدثنا الحكم بن موسى عن يحيى بن حمزة عن إسحاق بن أبي فروة عن يوسف بن سليمان عن جدته ناشرة
عن عمرو بن الحمق أنه سقى النبي صلى الله عليه و سلم
فقال : " اللهم متعه بشبابه " . فمرت عليه ثمانون سنة لا ترى في لحيته شعرة بيضاء
وكان ممن سار إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو أحد الأربعة الذين دخلوا عليه الدار فيما ذكروا وصار بعد ذلك من شيعة علي وشهد معه مشاهده كلها : الجمل وصفين والنهروان . وأعان حجر بن عدي وكان من أصحابه فخاف زيادا فهرب من العراق إلى الموصل واختفى في غار بالقرب منها فأرسل معاوية إلى العامل بالموصل ليحمل عمر إليه فأرسل العامل على الموصل ليأخذه من الغار الذي كان فيه فوجده ميتا كان قد نهشته حية فمات وكان العامل عبد الرحمن بن أم الحكم وهو ابن أخت معاوية
أنبأنا أبو منصور بن مكارم بإسناده إلى أبي زكريا قال : أنبأنا إسماعيل بن إسحاق حدثني علي بن المديني حدثنا سفيان قال : سمعت عمارا الدهني - إن شاء الله -
قال : أول رأس حمل في الإسلام رأس عمرو بن الحمق إلى معاوية -
قال سفيان : أرسل معاوية ليؤتى به فلدغ وكأنهم خافوا أن يتهمهم فأتوا برأسه .
وقال المتقي في كنز العمال ج 13 ص 496 برقم
37288 عن عمرو بن الحمق أنه سقى رسول الله صلى الله عليه وسلم لبنا ،
فقال : اللهم ! متعه بشبابه ، فمرت عليه ثمانون سنة لم ير شعرة بيضاء
(البغوي والديلمي ، كر).
37289 عن الاجلح بن عبد الله الكندي قال : سمعت زيد بن علي وعبد الله بن الحسن وجعفر بن محمد ومحمد بن عبد الله بن الحسن يذكرون تسمية من شهد مع علي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم ذكره عن آبائه وعمن أدرك من أهله ، وسمعته أيضا من غيرهم فذكرهم وذكر فيهم عمرو بن الحمق الخزاعي ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له :
يا عمرو ! أتحب أن أريك آية الجنة.
قال : يا رسول الله ! فمر علي ، فقال : هذا وقومه آية الجنة.
فلما قتل عثمان وبايع الناس عليا لزمه فكان معه حتى أصيب ، ثم كتب معاوية في طلبه وبعث من يأتيه به.
قال الاجلح : فحدثني عمران بن سعيد البجلي وكان مؤاخيا لعمرو بن الحمق أنه خرج معه حين طلب فقال لي ، يا رفاعة ! إن القوم قاتلي ،
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني
أن الجن والانس يشترك في دمي ،
وقال لي : يا عمرو ! إن آمنك رجل على دمه فلا تقتله فتلقى الله بوجه غادر ، قال رفاعة : فما أتم حديثه حتى رأيت أعنة الخيل فودعته .