بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ها قد آن موسم الولاء والعزاء، ها قد تجدّد أحزان آل البَيت الأوصيَاء، وهذا المهدي إمتزجت دُموعه بالدماء.
صُراخٌ من أعماقِ الكَون يتجدّد كُلُّ سنةٍ مع قرب عاشوراء، هل حافظتم على تضحية الإمام الحُسين عليه السّلام؟ على ثورته؟ على دمائه؟ على أهدافه؟
مالنا نرى المنَاكر والفواحش تزداد كُل سنة عن الأخرَى؟ مالنا نرى الشيعة تبتعد خطوات وخطوات عن منهج اهل البيت عليهمُ السّلام؟ لما لايوجد تطور للأحسن؟ لما لا يوجد اقتدَاء بمناهج والتّعاليم المُحمّديّة!
هل الإمام الحُسين عليهِ السّلام ضحّى بما ضحّى لكي نبكي في يومٍ واحد على مُصيبته؟ هل الإمامُ الحُسين ضحى لكي نتسابق بالشُهرة ونصعد باسمه لسماء الفن؟ وأيّ خدمة تلك والأعمال والصحيفةُ سودَاء؟ وأيّ فنٌ حسيني ذاكَ والغناء أصبح متساوياً به؟!
أفِيقوا من نومكم، أفيقوا مِن غفلتكم، استيقظوا يا شيعة المَهدي، نحن على وشك بناء دولة عالمية إلهية نُعيدُ فيها التعاليم، نُجدد فيها الشريعة، أهكذا ستنصُرون مُنقذ البشريّة؟ أهكذا سنُقيم معَ الإمام دولةَ العدل الإلهي؟؟؟
هل سننصُر الإمام الغريب الذي لا زال يستقبل منا الطعنات والسّهام والسيوف بسبب أعمالنا، إلى متى ونحن نغدر به، إلى متى ونحن نخذله، ونتركه وحيداً؟ نبكي على غربة الحسين وهذا الامام لمئات ومئات السنين يصرخ وحيداً هل من ناصرٍ ينصُرني؟؟ غربة الحسين دامت يوماً، ما بالنا لانعير اهتماماً لغربة إمام زماننا؟ ماذا سنجاوب رسول الله صل الله عليه وآله؟ ماذا سنجاوب السيدة فاطمة الزهراء ؟؟، نلعن أهل الكوفة لنكثهم العهد والبيعة ونحن لسنا أقل منهم ً نحن مثلهم قلبنا مع امام زمننا وسيوفنا عليه.
إن هذا تكليفنا تكليف واجب على كل فرد منا سنسأل عنه يوم الحساب سُنسأل عن بقية الله، عن حقه، عن نصرته، عن خدمته، ماذا قدمنا له وماذا ضحينا لأجله.
سؤال يطرح نفسه..
أما آن لشبابنا ان يلبسوا ثوب التقوى؟ أما آن لهم أن يُطّلًّقوا الدنيا ويفنون شبابهم في خدمة الإمام والتفقه في الدين ونشر التعاليم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومساعدة البعض للمسير على الصراط المستقيم؟ أما حان وقت تمهيد الأرضية لحضرة الوليّ الأعظم؟؟ إلَى متَى هذا الجفاء والهجران؟
أصلحوا ما بأنفسكم، سيسددكم إمامكم، وسيرعاكم، وسيختاركم ان شاء الله.
وأما آن للشابات أن يلبَسن لباس العغة والحياء؟ اما آن لهُنّ بالإقتداء بالزّهراء وعبادتها بالسيدة زينب وعلمها وسترها؟ لما لا نرى واحدة تقول إني نذرت ابني لنصرة إمامه، وأربيه تربيةَ أم البنين وأجعله فداءً لنور عينِ الزّهراء؟؟ لما فقط لا نملك إلا الكلام والكلام!!
دعاء دون عمل ماذا يفعل به الإمام؟؟ التحقوا بقافلة الانصار، انصروا الامام، ارتبطوا به روحياً اكتبوا عنه، انشرو تعاليمه، انشروا أحاديثه، قربو الناس له، فهذا اقل واحقر مايمكننا أن نقدمه لأهل البيت ، وهم جرى ماجرى عليهم من تعذيب وتنكيل وسجن وقتل وتشريد لإجلنا ولأجل الدين.
ونحن نهجر تعاليم الله عز وجل ونُضحي بتضحياتهم ومظلوميتهم ونركض وراء الغرب وثقافتهم والإقتداء بهم في كل مجال، من لبس وتمثيل وغناء وفسق تحت اسم التطور.
لنتضامن هذه العاشوراء مع ثورة الحسين ونثور على انفسنا الأمارة ونثور على شياطيننا والثقافات الخاطئة التي تمسكنا بها.
فقد والله سلبوا منا أغلى مارزقنا الله، سلبُوا مِن رجالنا الغِيرة والشهامة والرجولة ومكارم الاخلاق والتقوى، وسلبوا من نساءنا ثوب الحياء والاحتشام والعفة.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ها قد آن موسم الولاء والعزاء، ها قد تجدّد أحزان آل البَيت الأوصيَاء، وهذا المهدي إمتزجت دُموعه بالدماء.
صُراخٌ من أعماقِ الكَون يتجدّد كُلُّ سنةٍ مع قرب عاشوراء، هل حافظتم على تضحية الإمام الحُسين عليه السّلام؟ على ثورته؟ على دمائه؟ على أهدافه؟
مالنا نرى المنَاكر والفواحش تزداد كُل سنة عن الأخرَى؟ مالنا نرى الشيعة تبتعد خطوات وخطوات عن منهج اهل البيت عليهمُ السّلام؟ لما لايوجد تطور للأحسن؟ لما لا يوجد اقتدَاء بمناهج والتّعاليم المُحمّديّة!
هل الإمام الحُسين عليهِ السّلام ضحّى بما ضحّى لكي نبكي في يومٍ واحد على مُصيبته؟ هل الإمامُ الحُسين ضحى لكي نتسابق بالشُهرة ونصعد باسمه لسماء الفن؟ وأيّ خدمة تلك والأعمال والصحيفةُ سودَاء؟ وأيّ فنٌ حسيني ذاكَ والغناء أصبح متساوياً به؟!
أفِيقوا من نومكم، أفيقوا مِن غفلتكم، استيقظوا يا شيعة المَهدي، نحن على وشك بناء دولة عالمية إلهية نُعيدُ فيها التعاليم، نُجدد فيها الشريعة، أهكذا ستنصُرون مُنقذ البشريّة؟ أهكذا سنُقيم معَ الإمام دولةَ العدل الإلهي؟؟؟
هل سننصُر الإمام الغريب الذي لا زال يستقبل منا الطعنات والسّهام والسيوف بسبب أعمالنا، إلى متى ونحن نغدر به، إلى متى ونحن نخذله، ونتركه وحيداً؟ نبكي على غربة الحسين وهذا الامام لمئات ومئات السنين يصرخ وحيداً هل من ناصرٍ ينصُرني؟؟ غربة الحسين دامت يوماً، ما بالنا لانعير اهتماماً لغربة إمام زماننا؟ ماذا سنجاوب رسول الله صل الله عليه وآله؟ ماذا سنجاوب السيدة فاطمة الزهراء ؟؟، نلعن أهل الكوفة لنكثهم العهد والبيعة ونحن لسنا أقل منهم ً نحن مثلهم قلبنا مع امام زمننا وسيوفنا عليه.
إن هذا تكليفنا تكليف واجب على كل فرد منا سنسأل عنه يوم الحساب سُنسأل عن بقية الله، عن حقه، عن نصرته، عن خدمته، ماذا قدمنا له وماذا ضحينا لأجله.
سؤال يطرح نفسه..
أما آن لشبابنا ان يلبسوا ثوب التقوى؟ أما آن لهم أن يُطّلًّقوا الدنيا ويفنون شبابهم في خدمة الإمام والتفقه في الدين ونشر التعاليم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومساعدة البعض للمسير على الصراط المستقيم؟ أما حان وقت تمهيد الأرضية لحضرة الوليّ الأعظم؟؟ إلَى متَى هذا الجفاء والهجران؟
أصلحوا ما بأنفسكم، سيسددكم إمامكم، وسيرعاكم، وسيختاركم ان شاء الله.
وأما آن للشابات أن يلبَسن لباس العغة والحياء؟ اما آن لهُنّ بالإقتداء بالزّهراء وعبادتها بالسيدة زينب وعلمها وسترها؟ لما لا نرى واحدة تقول إني نذرت ابني لنصرة إمامه، وأربيه تربيةَ أم البنين وأجعله فداءً لنور عينِ الزّهراء؟؟ لما فقط لا نملك إلا الكلام والكلام!!
دعاء دون عمل ماذا يفعل به الإمام؟؟ التحقوا بقافلة الانصار، انصروا الامام، ارتبطوا به روحياً اكتبوا عنه، انشرو تعاليمه، انشروا أحاديثه، قربو الناس له، فهذا اقل واحقر مايمكننا أن نقدمه لأهل البيت ، وهم جرى ماجرى عليهم من تعذيب وتنكيل وسجن وقتل وتشريد لإجلنا ولأجل الدين.
ونحن نهجر تعاليم الله عز وجل ونُضحي بتضحياتهم ومظلوميتهم ونركض وراء الغرب وثقافتهم والإقتداء بهم في كل مجال، من لبس وتمثيل وغناء وفسق تحت اسم التطور.
لنتضامن هذه العاشوراء مع ثورة الحسين ونثور على انفسنا الأمارة ونثور على شياطيننا والثقافات الخاطئة التي تمسكنا بها.
فقد والله سلبوا منا أغلى مارزقنا الله، سلبُوا مِن رجالنا الغِيرة والشهامة والرجولة ومكارم الاخلاق والتقوى، وسلبوا من نساءنا ثوب الحياء والاحتشام والعفة.
تعليق