السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
☝️🔶☝️🔶☝️🔶☝️🔶☝️
🔶رُوِیَ:
أَنَّ رَجُلًا بِلَا أَیْدٍ وَ لَا أَرْجُلٍ وَ هُوَ أَعْمَی یَقُولُ
رَبِّ نَجِّنِی مِنَ النَّارِ
فَقِیلَ لَهُ لَمْ تَبْقَ لَکَ عُقُوبَةٌ وَ مَعَ ذَلِکَ تَسْأَلُ النَّجَاةَ مِنَ النَّارِ قَالَ
کُنْتُ فِیمَنْ قَتَلَ الْحُسَیْنَ علیه السلام بِکَرْبَلَاءَ فَلَمَّا قُتِلَ رَأَیْتُ عَلَیْهِ سَرَاوِیلًا وَ تِکَّةً حَسَنَةً بَعْدَ مَا سَلَبَهُ النَّاسُ فَأَرَدْتُ أَنْ أَنْزِعَ مِنْهُ التِّکَّةَ
فَرَفَعَ یَدَهُ الْیُمْنَی وَ وَضَعَهَا عَلَی التِّکَّةِ فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَی دَفْعِهَا فَقَطَعْتُ یَمِینَهُ
ثُمَّ هَمَمْتُ أَنْ آخُذَ التِّکَّةَ فَرَفَعَ شِمَالَهُ فَوَضَعَهَا عَلَی تِکَّتِهِ فَقَطَعْتُ یَسَارَهُ
ثُمَّ هَمَمْتُ بِنَزْعِ التِّکَّةِ مِنَ السَّرَاوِیلِ
فَسَمِعْتُ زَلْزَلَةً فَخِفْتُ وَ تَرَکْتُهُ
فَأَلْقَی اللَّهُ عَلَیَّ النَّوْمَ فَنِمْتُ بَیْنَ الْقَتْلَی
فَرَأَیْتُ کَأَنَّ مُحَمَّداً صلی الله علیه وآله أَقْبَلَ وَ مَعَهُ عَلِیٌ وَ فَاطِمَةُ فَأَخَذُوا رَأْسَ الْحُسَیْنِ فَقَبَّلَتْهُ فَاطِمَةُ ثُمَّ قَالَتْ
یَا وَلَدِی قَتَلُوکَ قَتَلَهُمُ اللَّهُ مَنْ فَعَلَ هَذَا بِکَ فَکَانَ یَقُولُ
قَتَلَنِی شِمْرٌ وَ قَطَعَ یَدَایَ هَذَا النَّائِمُ
وَ أَشَارَ إِلَیَّ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ لِی
قَطَعَ اللَّهُ یَدَیْکَ وَ رِجْلَیْکَ وَ أَعْمَی بَصَرَکَ وَ أَدْخَلَکَ النَّارَ
فَانْتَبَهْتُ وَ أَنَا لَا أُبْصِرُ شَیْئاً وَ سَقَطَتْ مِنِّی یَدَایَ وَ رِجْلَایَ وَ لَمْ یَبْقَ مِنْ دُعَائِهَا إِلَّا النَّارُ.
🌞
📜عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ عَمِّهِ قَالَ: لَمَّا خِفْنَا
أَیَّامَ الْحَجَّاجِ خَرَجَ نَفَرٌ مِنَّا مِنَ الْکُوفَةِ مُسْتَتِرِینَ وَ خَرَجْتُ مَعَهُمْ فَصِرْنَا إِلَی کَرْبَلَاءَ وَ لَیْسَ بِهَا مَوْضِعٌ نَسْکُنُهُ
فَبَنَیْنَا کُوخاً عَلَی شَاطِئِ الْفُرَاتِ وَ قُلْنَا نَأْوِی إِلَیْهِ
فَبَیْنَا نَحْنُ فِیهِ إِذْ جَاءَنَا رَجُلٌ غَرِیبٌ
فَقَالَ أَصِیرُ مَعَکُمْ فِی هَذَا الْکُوخِ اللَّیْلَةَ فَأَنَا عَابِرُ سَبِیلٍ فَأَجَبْنَاهُ وَ قُلْنَا غَرِیبٌ مُنْقَطَعٌ بِهِ
فَلَمَّا غَرَبَتِ الشَّمْسُ وَ أَظْلَمَ اللَّیْلُ أَشْعَلْنَا وَ کُنَّا نُشْعِلُ بِالنِّفْطِ
ثُمَّ جَلَسْنَا نَتَذَاکَرُ أَمْرَ الْحُسَیْنِ وَ مُصِیبَتَهُ وَ قَتْلَهُ وَ مَنْ تَوَلَّاهُ فَقُلْنَا
مَا بَقِیَ أَحَدٌ مِنْ قَتَلَةِ الْحُسَیْنِ إِلَّا رَمَاهُ اللَّهُ بِبَلِیَّةٍ فِی بَدَنِهِ
فَقَالَ ذَلِکَ الرَّجُلُ
فَأَنَا کُنْتُ فِیمَنْ قَتَلَهُ وَ اللَّهِ مَا أَصَابَنِی سُوءٌ وَ إِنَّکُمْ یَا قَوْمِ تَکْذِبُونَ
فَأَمْسَکْنَا عَنْهُ وَ قَلَّ ضَوْءُ النِّفْطِ فَقَامَ ذَلِکَ الرَّجُلُ لِیُصْلِحَ الْفَتِیلَةَ بِإِصْبَعِهِ
فَأَخَذَتِ النَّارُ کَفَّهُ فَخَرَجَ نَادّاً حَتَّی أَلْقَی نَفْسَهُ فِی الْفُرَاتِ یَتَغَوَّثُ بِهِ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ رَأَیْنَا یُدْخِلُ رَأْسَهُ فِی الْمَاءِ وَ النَّارُ عَلَی وَجْهِ الْمَاءِ فَإِذَا أَخْرَجَ رَأْسَهُ سَرَتِ النَّارُ إِلَیْهِ فَیَغُوصُهُ إِلَی الْمَاءِ ثُمَّ یُخْرِجُهُ فَتَعُودُ إِلَیْهِ فَلَمْ یَزَلْ ذَلِکَ دَأْبَهُ حَتَّی هَلَک
✋
عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَصْبَغَ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ:
رَأَیْتُ رَجُلًا مِنْ بَنِی أَبَانِ بْنِ دَارِمٍ أَسْوَدَ الْوَجْهِ وَ کُنْتُ أَعْرِفُهُ جَمِیلًا شَدِیدَ الْبَیَاضِ
فَقُلْتُ لَهُ مَا کِدْتُ أَعْرِفُکَ
قَالَ
إِنِّی قَتَلْتُ شَابّاً أَمْرَدَ مَعَ الْحُسَیْنِ بَیْنَ عَیْنَیْهِ أَثَرُ السُّجُودِ فَمَا نِمْتُ لَیْلَةً مُنْذُ قَتَلْتُهُ إِلَّا أَتَانِی فَیَأْخُذُ بِتَلَابِیبِی حَتَّی یَأْتِیَ جَهَنَّمَ فَیَدْفَعَنِی فِیهَا فَأَصِیحَ فَمَا یَبْقَی أَحَدٌ فِی الْحَیِّ إِلَّا سَمِعَ صِیَاحِی
قَالَ وَ الْمَقْتُولُ الْعَبَّاسُ بْنُ عَلِیٍّ علیه السلام
📚 بحار الانوار.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
☝️🔶☝️🔶☝️🔶☝️🔶☝️
🔶رُوِیَ:
أَنَّ رَجُلًا بِلَا أَیْدٍ وَ لَا أَرْجُلٍ وَ هُوَ أَعْمَی یَقُولُ
رَبِّ نَجِّنِی مِنَ النَّارِ
فَقِیلَ لَهُ لَمْ تَبْقَ لَکَ عُقُوبَةٌ وَ مَعَ ذَلِکَ تَسْأَلُ النَّجَاةَ مِنَ النَّارِ قَالَ
کُنْتُ فِیمَنْ قَتَلَ الْحُسَیْنَ علیه السلام بِکَرْبَلَاءَ فَلَمَّا قُتِلَ رَأَیْتُ عَلَیْهِ سَرَاوِیلًا وَ تِکَّةً حَسَنَةً بَعْدَ مَا سَلَبَهُ النَّاسُ فَأَرَدْتُ أَنْ أَنْزِعَ مِنْهُ التِّکَّةَ
فَرَفَعَ یَدَهُ الْیُمْنَی وَ وَضَعَهَا عَلَی التِّکَّةِ فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَی دَفْعِهَا فَقَطَعْتُ یَمِینَهُ
ثُمَّ هَمَمْتُ أَنْ آخُذَ التِّکَّةَ فَرَفَعَ شِمَالَهُ فَوَضَعَهَا عَلَی تِکَّتِهِ فَقَطَعْتُ یَسَارَهُ
ثُمَّ هَمَمْتُ بِنَزْعِ التِّکَّةِ مِنَ السَّرَاوِیلِ
فَسَمِعْتُ زَلْزَلَةً فَخِفْتُ وَ تَرَکْتُهُ
فَأَلْقَی اللَّهُ عَلَیَّ النَّوْمَ فَنِمْتُ بَیْنَ الْقَتْلَی
فَرَأَیْتُ کَأَنَّ مُحَمَّداً صلی الله علیه وآله أَقْبَلَ وَ مَعَهُ عَلِیٌ وَ فَاطِمَةُ فَأَخَذُوا رَأْسَ الْحُسَیْنِ فَقَبَّلَتْهُ فَاطِمَةُ ثُمَّ قَالَتْ
یَا وَلَدِی قَتَلُوکَ قَتَلَهُمُ اللَّهُ مَنْ فَعَلَ هَذَا بِکَ فَکَانَ یَقُولُ
قَتَلَنِی شِمْرٌ وَ قَطَعَ یَدَایَ هَذَا النَّائِمُ
وَ أَشَارَ إِلَیَّ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ لِی
قَطَعَ اللَّهُ یَدَیْکَ وَ رِجْلَیْکَ وَ أَعْمَی بَصَرَکَ وَ أَدْخَلَکَ النَّارَ
فَانْتَبَهْتُ وَ أَنَا لَا أُبْصِرُ شَیْئاً وَ سَقَطَتْ مِنِّی یَدَایَ وَ رِجْلَایَ وَ لَمْ یَبْقَ مِنْ دُعَائِهَا إِلَّا النَّارُ.
🌞
📜عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَیْمَانَ عَنْ عَمِّهِ قَالَ: لَمَّا خِفْنَا
أَیَّامَ الْحَجَّاجِ خَرَجَ نَفَرٌ مِنَّا مِنَ الْکُوفَةِ مُسْتَتِرِینَ وَ خَرَجْتُ مَعَهُمْ فَصِرْنَا إِلَی کَرْبَلَاءَ وَ لَیْسَ بِهَا مَوْضِعٌ نَسْکُنُهُ
فَبَنَیْنَا کُوخاً عَلَی شَاطِئِ الْفُرَاتِ وَ قُلْنَا نَأْوِی إِلَیْهِ
فَبَیْنَا نَحْنُ فِیهِ إِذْ جَاءَنَا رَجُلٌ غَرِیبٌ
فَقَالَ أَصِیرُ مَعَکُمْ فِی هَذَا الْکُوخِ اللَّیْلَةَ فَأَنَا عَابِرُ سَبِیلٍ فَأَجَبْنَاهُ وَ قُلْنَا غَرِیبٌ مُنْقَطَعٌ بِهِ
فَلَمَّا غَرَبَتِ الشَّمْسُ وَ أَظْلَمَ اللَّیْلُ أَشْعَلْنَا وَ کُنَّا نُشْعِلُ بِالنِّفْطِ
ثُمَّ جَلَسْنَا نَتَذَاکَرُ أَمْرَ الْحُسَیْنِ وَ مُصِیبَتَهُ وَ قَتْلَهُ وَ مَنْ تَوَلَّاهُ فَقُلْنَا
مَا بَقِیَ أَحَدٌ مِنْ قَتَلَةِ الْحُسَیْنِ إِلَّا رَمَاهُ اللَّهُ بِبَلِیَّةٍ فِی بَدَنِهِ
فَقَالَ ذَلِکَ الرَّجُلُ
فَأَنَا کُنْتُ فِیمَنْ قَتَلَهُ وَ اللَّهِ مَا أَصَابَنِی سُوءٌ وَ إِنَّکُمْ یَا قَوْمِ تَکْذِبُونَ
فَأَمْسَکْنَا عَنْهُ وَ قَلَّ ضَوْءُ النِّفْطِ فَقَامَ ذَلِکَ الرَّجُلُ لِیُصْلِحَ الْفَتِیلَةَ بِإِصْبَعِهِ
فَأَخَذَتِ النَّارُ کَفَّهُ فَخَرَجَ نَادّاً حَتَّی أَلْقَی نَفْسَهُ فِی الْفُرَاتِ یَتَغَوَّثُ بِهِ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ رَأَیْنَا یُدْخِلُ رَأْسَهُ فِی الْمَاءِ وَ النَّارُ عَلَی وَجْهِ الْمَاءِ فَإِذَا أَخْرَجَ رَأْسَهُ سَرَتِ النَّارُ إِلَیْهِ فَیَغُوصُهُ إِلَی الْمَاءِ ثُمَّ یُخْرِجُهُ فَتَعُودُ إِلَیْهِ فَلَمْ یَزَلْ ذَلِکَ دَأْبَهُ حَتَّی هَلَک
✋
عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَصْبَغَ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ:
رَأَیْتُ رَجُلًا مِنْ بَنِی أَبَانِ بْنِ دَارِمٍ أَسْوَدَ الْوَجْهِ وَ کُنْتُ أَعْرِفُهُ جَمِیلًا شَدِیدَ الْبَیَاضِ
فَقُلْتُ لَهُ مَا کِدْتُ أَعْرِفُکَ
قَالَ
إِنِّی قَتَلْتُ شَابّاً أَمْرَدَ مَعَ الْحُسَیْنِ بَیْنَ عَیْنَیْهِ أَثَرُ السُّجُودِ فَمَا نِمْتُ لَیْلَةً مُنْذُ قَتَلْتُهُ إِلَّا أَتَانِی فَیَأْخُذُ بِتَلَابِیبِی حَتَّی یَأْتِیَ جَهَنَّمَ فَیَدْفَعَنِی فِیهَا فَأَصِیحَ فَمَا یَبْقَی أَحَدٌ فِی الْحَیِّ إِلَّا سَمِعَ صِیَاحِی
قَالَ وَ الْمَقْتُولُ الْعَبَّاسُ بْنُ عَلِیٍّ علیه السلام
📚 بحار الانوار.
تعليق