السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
✋🚩✋🚩✋🚩✋🚩✋
النَّطَنْزِیُّ فِی الْخَصَائِصِ:
لَمَّا جَاءُوا بِرَأْسِ الْحُسَیْنِ وَ نَزَلُوا مَنْزِلًا یُقَالُ لَهُ قِنَّسْرِینُ اطَّلَعَ رَاهِبٌ مِنْ صَوْمَعَتِهِ إِلَی الرَّأْسِ فَرَأَی نُوراً سَاطِعاً یَخْرُجُ مِنْ فِیهِ [۱] وَ یَصْعَدُ إِلَی السَّمَاءِ فَأَتَاهُمْ بِعَشَرَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ وَ أَخَذَ الرَّأْسَ وَ أَدْخَلَهُ صَوْمَعَتَهُ فَسَمِعَ صَوْتاً وَ لَمْ یَرَ شَخْصاً قَالَ طُوبَی لَکَ وَ طُوبَی لِمَنْ عَرَفَ حُرْمَتَهُ
فَرَفَعَ الرَّاهِبُ رَأْسَهُ وَ قَالَ
یَا رَبِّ بِحَقِّ عِیسَی تَأْمُرُ هَذَا الرَّأْسَ بِالتَّکَلُّمِ مَعِی فَتَکَلَّمَ الرَّأْسُ وَ قَالَ
یَا رَاهِبُ أَیَّ شَیْ ءٍ تُرِیدُ
قَالَ مَنْ أَنْتَ
قَالَ أَنَا ابْنُ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَی وَ أَنَا ابْنُ عَلِیٍّ الْمُرْتَضَی وَ أَنَا ابْنُ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ أَنَا الْمَقْتُولُ بِکَرْبَلَاءَ أَنَا الْمَظْلُومُ أَنَا الْعَطْشَانُ وَ سَکَتَ
فَوَضَعَ الرَّاهِبُ وَجْهَهُ عَلَی وَجْهِهِ فَقَالَ
لَا أَرْفَعُ وَجْهِی عَنْ وَجْهِکَ حَتَّی تَقُولَ أَنَا شَفِیعُکَ یَوْمَ الْقِیَامَةِ
فَتَکَلَّمَ الرَّأْسُ وَ قَالَ
ارْجِعْ إِلَی دِینِ جَدِّی مُحَمَّدٍ
فَقَالَ الرَّاهِبُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ فَقَبِلَ لَهُ الشَّفَاعَةَ فَلَمَّا أَصْبَحُوا أَخَذُوا مِنْهُ الرَّأْسَ وَ الدَّرَاهِمَ فَلَمَّا بَلَغُوا الْوَادِیَ نَظَرُوا الدَّرَاهِمَ قَدْ صَارَتْ حِجَارَةً.
فِی أَثَرٍ:
أَنَّهُمْ لَمَّا صَلَبُوا رَأْسَهُ عَلَی الشَّجَرِ سُمِعَ مِنْهُ
وَ سَیَعْلَمُ الَّذِینَ ظَلَمُوا أَیَّ مُنْقَلَبٍ یَنْقَلِبُونَ
وَ سُمِعَ أَیْضاً صَوْتُهُ بِدِمَشْقَ یَقُولُ
لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
وَ سُمِعَ أَیْضاً یَقْرَأُ
أَنَّ أَصْحابَ الْکَهْفِ وَ الرَّقِیمِ کانُوا مِنْ آیاتِنا عَجَباً
فَقَالَ زَیْدُ بْنُ أَرْقَمَ أَمْرُکَ أَعْجَبُ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ.
.
----------
[۱]: ۱. کأن هذا الراهب کان یری ملکوت الأشیاء بریاضته و رهبانیته: فرأی النور الساطع من الرأس، و لا یراه سائر الناس.
📜بحار الانوار
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
✋🚩✋🚩✋🚩✋🚩✋
النَّطَنْزِیُّ فِی الْخَصَائِصِ:
لَمَّا جَاءُوا بِرَأْسِ الْحُسَیْنِ وَ نَزَلُوا مَنْزِلًا یُقَالُ لَهُ قِنَّسْرِینُ اطَّلَعَ رَاهِبٌ مِنْ صَوْمَعَتِهِ إِلَی الرَّأْسِ فَرَأَی نُوراً سَاطِعاً یَخْرُجُ مِنْ فِیهِ [۱] وَ یَصْعَدُ إِلَی السَّمَاءِ فَأَتَاهُمْ بِعَشَرَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ وَ أَخَذَ الرَّأْسَ وَ أَدْخَلَهُ صَوْمَعَتَهُ فَسَمِعَ صَوْتاً وَ لَمْ یَرَ شَخْصاً قَالَ طُوبَی لَکَ وَ طُوبَی لِمَنْ عَرَفَ حُرْمَتَهُ
فَرَفَعَ الرَّاهِبُ رَأْسَهُ وَ قَالَ
یَا رَبِّ بِحَقِّ عِیسَی تَأْمُرُ هَذَا الرَّأْسَ بِالتَّکَلُّمِ مَعِی فَتَکَلَّمَ الرَّأْسُ وَ قَالَ
یَا رَاهِبُ أَیَّ شَیْ ءٍ تُرِیدُ
قَالَ مَنْ أَنْتَ
قَالَ أَنَا ابْنُ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَی وَ أَنَا ابْنُ عَلِیٍّ الْمُرْتَضَی وَ أَنَا ابْنُ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ أَنَا الْمَقْتُولُ بِکَرْبَلَاءَ أَنَا الْمَظْلُومُ أَنَا الْعَطْشَانُ وَ سَکَتَ
فَوَضَعَ الرَّاهِبُ وَجْهَهُ عَلَی وَجْهِهِ فَقَالَ
لَا أَرْفَعُ وَجْهِی عَنْ وَجْهِکَ حَتَّی تَقُولَ أَنَا شَفِیعُکَ یَوْمَ الْقِیَامَةِ
فَتَکَلَّمَ الرَّأْسُ وَ قَالَ
ارْجِعْ إِلَی دِینِ جَدِّی مُحَمَّدٍ
فَقَالَ الرَّاهِبُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ فَقَبِلَ لَهُ الشَّفَاعَةَ فَلَمَّا أَصْبَحُوا أَخَذُوا مِنْهُ الرَّأْسَ وَ الدَّرَاهِمَ فَلَمَّا بَلَغُوا الْوَادِیَ نَظَرُوا الدَّرَاهِمَ قَدْ صَارَتْ حِجَارَةً.
فِی أَثَرٍ:
أَنَّهُمْ لَمَّا صَلَبُوا رَأْسَهُ عَلَی الشَّجَرِ سُمِعَ مِنْهُ
وَ سَیَعْلَمُ الَّذِینَ ظَلَمُوا أَیَّ مُنْقَلَبٍ یَنْقَلِبُونَ
وَ سُمِعَ أَیْضاً صَوْتُهُ بِدِمَشْقَ یَقُولُ
لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
وَ سُمِعَ أَیْضاً یَقْرَأُ
أَنَّ أَصْحابَ الْکَهْفِ وَ الرَّقِیمِ کانُوا مِنْ آیاتِنا عَجَباً
فَقَالَ زَیْدُ بْنُ أَرْقَمَ أَمْرُکَ أَعْجَبُ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ.
.
----------
[۱]: ۱. کأن هذا الراهب کان یری ملکوت الأشیاء بریاضته و رهبانیته: فرأی النور الساطع من الرأس، و لا یراه سائر الناس.
📜بحار الانوار
تعليق