تويت
بسم الله الرحمن الرحيم }} أن الله تعالى . قد أكرم الامام الحسين [ عليه السلام] بقائمة طويلة من الامتيازات . وعلى هذا الأساس ، فأولئك الذين يتحملون قسطا اكبر من الشدائد والصعاب في سبيله . الذي هو سبيل الله تعالى ، سيغبطهم ، غيرهم . ولنتذكر أن مثل الاخرة كمثل أسواق الدنيا من يعمل ويكد ، أكثر . يكون ربحه . في نهاية الموسم أكبر ومن كان عمله أقل كان ربحه بطبيعة الحال أقل من غيره - مع فارق واحد وهو أن كل ما يجمعه الانسان في سوق الدنيا - قل او كثر - هو متاع قليل ، بينما الخدمة لسيد الشهداء (، عليه السلام) هي الثروة الاكثر التي يستطيع الإنسان أن يأخذ ها معه لاخرته وما سواه سراب ؛ حيث يقول الإمام الحسين عليه السلام )) مخاطبا أصحابه 《 الدنيا حلوها ومرها حلم 》فأحيانا يرى الانسان أحلاما سعيدة لكن ما أن ينتبه من نومه . حتى يتحسر على كونها مجرد أحلام وبالعكس حينما يرى كابوسا يفرح حين يرى أنه كان مجرد حلم لا حقيقة. وبالنسبة لنا عندما نتقل إلى الاخرة سنرى بان الدنيا لم تكن الا حلما وانتهى الأمر لكن . الخدمات التي نقدمها في طريق ، سيد الشهداء (عليه السلام) ستبقبى وتخلد وتكتب وكلما كانت هذه الخدمات أكثر وأكبر كانت فرحتنا أعظم }} نسأل الله أن نكون من الذين يخدمون الامام الحسين عليه السلام}} ولو بأبسط الأشياء ■■■
تعليق