ما ينجي ويسهل من ضغطة القبر

[الجياشي]

ما ينجي ويسهل من ضغطة القبر

1. زيارة قبر الإمام الحسين: روي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي زِيَارَةِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ مِنَ الْفَضْلِ لَمَاتُوا شَوْقاً، وَتَقَطَّعَتْ أَنْفُسُهُمْ عَلَيْهِ حَسَرَاتٍ، قُلْتُ: وَمَا فِيهِ؟ قَالَ: مَنْ أَتَاهُ تَشَوُّقاً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ حِجَّةٍ مُتَقَبَّلَةٍ، وَأَلْفَ عُمْرَةٍ مَبْرُورَةٍ ... وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ، وَيُؤْمِنُهُ اللَّهُ مِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ، وَمِنْ مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ أَنْ يروعانه [يُرَوِّعَاهُ]... الخ.^[1]
2. موت المؤمن يوم الجمعة: روي عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَدْعُو، فَيُؤَخِّرُ اللَّهُ حَاجَتَهُ الَّتِي سَأَلَ إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ لِيَخُصَّهُ بِفَضْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَقَالَ مَنْ مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بَرَاءَةً مِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ.^[2]
3. موت المؤمن بين زوالي يومي الخميس والجمعة: روي عن الإمام الصَّادِقُ انه قال: مَنْ مَاتَ مَا بَيْنَ زَوَالِ الشَّمْسِ مِنْ يَوْمِ الْخَمِيسِ إِلَى زَوَالِ الشَّمْسِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَمِنَ مِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ.^[3]
4. الحج أربع حجج: روى عن منصور بن حازم عن أبي عبد الله أنه قال: وَمَنْ حَجَّ أَرْبَعَ حِجَجٍ لَمْ تُصِبْهُ ضَغْطَةُ الْقَبْرِ أَبَداً، وَإِذَا مَاتَ صَوَّرَ اللَّهُ الْحِجَجَ الَّتِي حَجَّ فِي صُورَةٍ حَسَنَةٍ أَحْسَنَ مَا يَكُونُ مِنَ الصُّوَرِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ تُصَلِّي فِي جَوْفِ قَبْرِهِ حَتَّى يَبْعَثَهُ اللَّهُ مِنْ قَبْرِهِ، وَيَكُونُ ثَوَابُ تِلْكَ الصَّلَاةِ لَهُ، وَاعْلَمْ أَنَّ الرَّكْعَةَ مِنْ تِلْكَ الصَّلَاةِ تَعْدِلُ أَلْفَ رَكْعَةٍ مِنْ صَلَاةِ الْآدَمِيِّينَ.^[4]
5. الإدمان على قراءة سورة الزخرف: روي عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: آمَنَهُ اللَّهُ فِي قَبْرِهِ مِنْ هَوَامِّ الْأَرْضِ، وَضَغْطَةِ الْقَبْرِ، حَتَّى يَقِفَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ، ثُمَّ جَاءَتْ حَتَّى تُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ بِأَمْرِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى.^[5]
6. صلاة أربع ركعات يوم الجمعة: روي عن أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ، وَتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ، وَحم السَّجْدَةَ، أَدْخَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى جَنَّتَهُ، وَشَفَّعَهُ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ، وَوَقَاهُ ضَغْطَةَ الْقَبْرِ، وَأَهْوَالَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ. قَالَ: فَقُلْتُ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ: فِي أَيِّ وَقْتٍ أُصَلِّي هَذِهِ الصَّلَوَاتِ؟ فَقَالَ: مَا بَيْنَ طُلُوعِ الشَّمْسِ إِلَى زَوَالِهَا.^[6]
7. قراءة كل يوم عشر كلمات: روى عن النبي أنه قال: مَنْ قَالَ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ فِي كُلِّ يَوْمٍ عَشْراً غَفَرَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ أَرْبَعَةَ آلَافِ كَبِيرَةٍ، وَوَقَاهُ مِنْ شَرِّ الْمَوْتِ، وَضَغْطَةِ الْقَبْرِ، وَالنُّشُورِ وَالْحِسَابِ، وَالْأَهْوَالِ كُلِّهَا، وَهُوَ مِائَةُ: هَوْلٍ أَهْوَنُهَا الْمَوْتُ، وَوُقِيَ مِنْ شَرِّ إِبْلِيسَ، وَجُنُودِهِ، وَقُضِيَ دَيْنُهُ، وَكُشِفَ هَمُّهُ، وَغَمُّهُ، وَفُرِّجَ كَرْبُهُ، وَهِيَ هَذِهِ أَعْدَدْتُ لِكُلِّ هَوْلٍ (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ)، وَلِكُلِّ هَمٍّ وَغَمٍّ (مَا شَاءَ اللَّهُ)، وَلِكُلِّ نِعْمَةٍ (الْحَمْدُ لِلَّهِ)، وَلِكُلِّ رَخَاءٍ (الشُّكْرُ لِلَّهِ)، وَلِكُلِّ أُعْجُوبَةِ (سُبْحَانَ اللَّهِ)، وَلِكُلِّ ذَنْبٍ (أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ)، وَلِكُلِّ مُصِيبَةٍ (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)، وَلِكُلِّ ضِيقٍ (حَسْبِيَ اللَّهُ)، وَلِكُلِّ قَضَاءٍ وَقَدَرٍ (تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ)، وَلِكُلِّ عَدُوٍّ (اعْتَصَمْتُ بِاللَّهِ)، وَلِكُلِّ طَاعَةٍ وَمَعْصِيَةٍ (لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ).^[7]
8. قراءة سورة ن : روي عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ الصَّائِغِ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ ن وَالْقَلَمِ فِي فَرِيضَةٍ أَوْ نَافِلَةٍ آمَنَهُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُ فَقْرٌ أَبَداً، وَأَعَاذَهُ اللَّهُ إِذَا مَاتَ مِنْ ضَمَّةِ الْقَبْرِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.^[8]
9. صلاة أربع ركعات في الليلة السادسة من شعبان: روى عن النبي أنه قال: ومن صلّى في اللّيلة السادسة من شعبان أربع ركعات، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرة وخمسين مرة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)، قبض اللّه روحه على السعادة، ووسّع عليه في قبره، ويخرج من قبره، ووجهه كالقمر، وهو يقول: أشهد ان لا إله إلّا اللّه وانّ محمّداً عبده ورسوله.^[9]
10. الصلاة في يوم الخامس عشر من شهر رجب: روى عن النبي أنه قال: ان من صلّى في النصف من رجب يوم خمسة عشر عند ارتفاع النهار خمسين ركعة، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرة و(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) مرة و(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) مرة و(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) مرة، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمّه، وحشر من قبره مع الشهداء ويدخل الجنّة مع النبيين، ولا يعذب في القبر، ويرفع عنه ضيق القبر، وظلمته، وقام من قبره، ووجهه يتلألأ.^[10]

الهوامش

• 1 ـ وسائل الشيعة للحر العاملي ج 14 ص 453 .
• 2 ـ البرقي، المحاسن، ج 1، ص 58.
• 3 ـ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 138.
• 4 ـ العياشي، تفسير العياشي، ج 1، ص 215.
• 5 ـ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 217.
• 6 ـ وسائل الشيعة للحر العاملي ج 6 ص 255 .
• 7 ـ وسائل الشيعة للحر العاملي ج 8 ص 180 .
• 8 ـ النوري، مستدرك الوسائل، ج 5، ص 379.
• 7 ـ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 6، ص 142.
• 9 ـ اقبال الأعمال : ص ٦٩٠ ـ ٦٩١ ، الطبعة الحجرية.
• 10 ـ وسائل الشيعة للحر العاملي ج 8 ص 97 .