بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
(السلطان المفرج عن اهل الايمان في احوال صاحب الزمان).
وهذا الكتاب من مصنفات العالم الجليل السيد علي بن عبد الحميد من اساتذة الفقيه الزاهد الشيخ ابن فهد الحلي.
قال (رضوان الله عليه) في الفصل الخاص بمن رأى المهدي (عليه السّلام) في غيبته الكبرى، قال:
ومن ذلك ما اخبرني من اثق به وهو خبر مشهور عند اكثر اهل المشهد الشريف الغروي سلم الله على مشرفه ما صورته، ان الدار الذي هي الان اي سنة سبعمائة وتسع وثمانين انا ساكنها كانت لرجل من اهل الخير والصلاح يدعى حسين المدلل، وبه يعرف (ساباط المدلل) الملاصق لجدران الحضرة الشريفة... وتوضيحاً لهذا المقطع من رواية السيد علي بن عبد الحميد نقول، ان الساباط المذكور وهو ممر له باب كان معروفاً في النجف الاشرف في القرن الهجري الثامن والتاسع ثم الحق بالحرم العلوي خلال التوسعة.
يتابع السيد العابد علي بن عبد الحميد نقل روايته قائلاً: وكان الرجل (اي حسين المدلل الذي سمي الساباط المذكور باسمه) له عيال واطفال، فاصابه فالج (يعني الشلل) فمكث مدة لا يقدر على القيام وانما يرفعه عياله عند حاجته وضروراته، ومكث على ذلك مدة مديدة، فدخل على عياله واهله بذلك شدة شديدة واحتاجوا الى الناس واشتد عليهم الناس (اي اصبحوا يتضايقون من مساعدة عائلة هذا الرجل).
ويضيف صاحب كتاب السلطان المفرج عن اهل الايمان قائلاً في بيان نزول اللطف الالهي على هذه العائلة الصابرة فيقول: فلما كان سنة عشرين وسبعمائة هجرية، في ليلة من لياليها بعد ربع الليل انبه (حسين المدلل) عياله، فانتبهو فاذا الدار والسطح قد امتلا نوراً، فقالوا: ما الخبر.
قال: ان الامام (روحي فداه) جاءني وقال لي: قم يا حسين.
قلت: يا سيدي اتراني اقدر على القيام؟
فاخذ بيدي واقامني فذهب ما بيّ (من الفلج)، وها انا صحيح على اتم ما ينبغي، ثم قال: هذا الساباط دربي الى زيارة جدي (عليه السّلام) فاغلقه في كل ليلة، فقلت: سمعاً وطاعة لله ولك يا مولاي.
ويختم السيد الزاهد علي بن عبد الحميد هذه الرواية قائلاً: فقام الرجل وخرج الى الحضرة الشريفة الغروية وزار الامام (المرتضى) عليه السّلام وحمد الله تعالى على ما حصل له من الانعام وصار هذا الساباط المذكور الى الآن ينذر (لله) فيه عند الضرورات فلا يكاد يخيب ناذره من المراد ببركات الامام القائم (عليه السّلام).
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
(السلطان المفرج عن اهل الايمان في احوال صاحب الزمان).
وهذا الكتاب من مصنفات العالم الجليل السيد علي بن عبد الحميد من اساتذة الفقيه الزاهد الشيخ ابن فهد الحلي.
قال (رضوان الله عليه) في الفصل الخاص بمن رأى المهدي (عليه السّلام) في غيبته الكبرى، قال:
ومن ذلك ما اخبرني من اثق به وهو خبر مشهور عند اكثر اهل المشهد الشريف الغروي سلم الله على مشرفه ما صورته، ان الدار الذي هي الان اي سنة سبعمائة وتسع وثمانين انا ساكنها كانت لرجل من اهل الخير والصلاح يدعى حسين المدلل، وبه يعرف (ساباط المدلل) الملاصق لجدران الحضرة الشريفة... وتوضيحاً لهذا المقطع من رواية السيد علي بن عبد الحميد نقول، ان الساباط المذكور وهو ممر له باب كان معروفاً في النجف الاشرف في القرن الهجري الثامن والتاسع ثم الحق بالحرم العلوي خلال التوسعة.
يتابع السيد العابد علي بن عبد الحميد نقل روايته قائلاً: وكان الرجل (اي حسين المدلل الذي سمي الساباط المذكور باسمه) له عيال واطفال، فاصابه فالج (يعني الشلل) فمكث مدة لا يقدر على القيام وانما يرفعه عياله عند حاجته وضروراته، ومكث على ذلك مدة مديدة، فدخل على عياله واهله بذلك شدة شديدة واحتاجوا الى الناس واشتد عليهم الناس (اي اصبحوا يتضايقون من مساعدة عائلة هذا الرجل).
ويضيف صاحب كتاب السلطان المفرج عن اهل الايمان قائلاً في بيان نزول اللطف الالهي على هذه العائلة الصابرة فيقول: فلما كان سنة عشرين وسبعمائة هجرية، في ليلة من لياليها بعد ربع الليل انبه (حسين المدلل) عياله، فانتبهو فاذا الدار والسطح قد امتلا نوراً، فقالوا: ما الخبر.
قال: ان الامام (روحي فداه) جاءني وقال لي: قم يا حسين.
قلت: يا سيدي اتراني اقدر على القيام؟
فاخذ بيدي واقامني فذهب ما بيّ (من الفلج)، وها انا صحيح على اتم ما ينبغي، ثم قال: هذا الساباط دربي الى زيارة جدي (عليه السّلام) فاغلقه في كل ليلة، فقلت: سمعاً وطاعة لله ولك يا مولاي.
ويختم السيد الزاهد علي بن عبد الحميد هذه الرواية قائلاً: فقام الرجل وخرج الى الحضرة الشريفة الغروية وزار الامام (المرتضى) عليه السّلام وحمد الله تعالى على ما حصل له من الانعام وصار هذا الساباط المذكور الى الآن ينذر (لله) فيه عند الضرورات فلا يكاد يخيب ناذره من المراد ببركات الامام القائم (عليه السّلام).