الناصبي الذهبي يعترف باحقية الامام زين العابدين (ع) للامامة العظمى .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى إستشهاد الامام المسموم المظلوم علي السجاد (ع) في 25 محرم سنة 95 هـ .
الذهبي من الشخصيات العلمية عند اهل السنة والجماعة ويعتبر عندهم من العلماء الحفاظ ومن علماء الحديث وقيل انه سُمي بالذهبي لانه كان يزن الرجال كما يزن الجوهرجي الذهب - 1 -
وعرف الذهبي عندنا بنصبه - 2 - وعدائه لاهل البيت (ع) و يشير ويدل على نصبه مواضع عديدة وكثيرة في مصنفاته ومؤلفاته
ورغم انه من النواصب والمعادين لاهل البيت (ع) الا انه اعترف بفضلهم ووزن اهل البيت في بعض الأحيان بالميزان الصحيح ووصفهم بالوصف اللائق بهم ليس تفضلا منه بل لكونه لا يستطيع انكار تلك الحقيقة او اخفائها .
يقول الذهبي في كتابه سير أعلام النُبلاء عند تَرجمة الإمَام عليّ بن الحُسين زَيْن العابِدِين (ع) :
وقيل : كان علي بن الحسين إذا سار في المدينة على بغلته ، لم يقل لاحد : الطريق .
ويقول : هو مشترك ليس لي أن أنحي عنه أحدا .
وكان له جلالة عجيبة ، وحق له والله ذلك ، فقد كان أهلا للامامة العظمى لشرفه وسؤدده وعلمه وتألهه وكمال عقله .
قد اشتهرت قصيدة الفرزدق - وهي سماعنا - أن هشام بن عبد الملك حج قبيل ولايته الخلافة ، فكان إذا أراد استلام الحجر زوحم عليه ، وإذا دنا على بن الحسين من الحجر تفرقوا عنه إجلالا له ، فوجم لها هشام وقال : من هذا ؟ فما أعرفه ، فأنشأ الفرزدق يقول :
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته *** والبيت يعرفه والحل والحرم .
هذا ابن خير عباد الله كلهم *** هذا التقي النقي الطاهر العلم .
إذا رأته قريش قال قائلها *** إلى مكارم هذا ينتهي الكرم .
.... الخ . انتهى - 3 -
**************************
الهوامش :
1 – هذا القول منقول نصاً من موقع ويكيبيديا الموسوعة الحرة .
2 - محسن المعلم في كتابه النصب والنواصب مجموعة من النواصب وذكر منهم الذهبي فقال : (.... .. الى ان يقول : ابن حزم ، الذهبي ، هارون الرشيد ) - 2 - النصب والنواصب ، ص 262 - 522 لمحسن المعلم .
3 - سير أعلام النُبلاء ، للذهبي ، ج 4 ، ص 398 ، تَرجمة الإمَام عليّ بن الحُسين زَيْن العابِدِين (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى إستشهاد الامام المسموم المظلوم علي السجاد (ع) في 25 محرم سنة 95 هـ .
الذهبي من الشخصيات العلمية عند اهل السنة والجماعة ويعتبر عندهم من العلماء الحفاظ ومن علماء الحديث وقيل انه سُمي بالذهبي لانه كان يزن الرجال كما يزن الجوهرجي الذهب - 1 -
وعرف الذهبي عندنا بنصبه - 2 - وعدائه لاهل البيت (ع) و يشير ويدل على نصبه مواضع عديدة وكثيرة في مصنفاته ومؤلفاته
ورغم انه من النواصب والمعادين لاهل البيت (ع) الا انه اعترف بفضلهم ووزن اهل البيت في بعض الأحيان بالميزان الصحيح ووصفهم بالوصف اللائق بهم ليس تفضلا منه بل لكونه لا يستطيع انكار تلك الحقيقة او اخفائها .
يقول الذهبي في كتابه سير أعلام النُبلاء عند تَرجمة الإمَام عليّ بن الحُسين زَيْن العابِدِين (ع) :
وقيل : كان علي بن الحسين إذا سار في المدينة على بغلته ، لم يقل لاحد : الطريق .
ويقول : هو مشترك ليس لي أن أنحي عنه أحدا .
وكان له جلالة عجيبة ، وحق له والله ذلك ، فقد كان أهلا للامامة العظمى لشرفه وسؤدده وعلمه وتألهه وكمال عقله .
قد اشتهرت قصيدة الفرزدق - وهي سماعنا - أن هشام بن عبد الملك حج قبيل ولايته الخلافة ، فكان إذا أراد استلام الحجر زوحم عليه ، وإذا دنا على بن الحسين من الحجر تفرقوا عنه إجلالا له ، فوجم لها هشام وقال : من هذا ؟ فما أعرفه ، فأنشأ الفرزدق يقول :
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته *** والبيت يعرفه والحل والحرم .
هذا ابن خير عباد الله كلهم *** هذا التقي النقي الطاهر العلم .
إذا رأته قريش قال قائلها *** إلى مكارم هذا ينتهي الكرم .
.... الخ . انتهى - 3 -
**************************
الهوامش :
1 – هذا القول منقول نصاً من موقع ويكيبيديا الموسوعة الحرة .
2 - محسن المعلم في كتابه النصب والنواصب مجموعة من النواصب وذكر منهم الذهبي فقال : (.... .. الى ان يقول : ابن حزم ، الذهبي ، هارون الرشيد ) - 2 - النصب والنواصب ، ص 262 - 522 لمحسن المعلم .
3 - سير أعلام النُبلاء ، للذهبي ، ج 4 ، ص 398 ، تَرجمة الإمَام عليّ بن الحُسين زَيْن العابِدِين (ع) .