بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
من أهم العوامل التي تحرم الانسان من الشفاعة المحمدية المباركة الظلم والغلوّ في الدين أي فقدان العقيدة الحقة المأخوذة من الثقلين كتاب الله وعترة نبيّه.
أجل فقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مصادر الفريقين أنه قال: رجلان من أمتي لا تنالهما شفاعتي: إمام ظلوم غشوم وغال في الدين مارق فيه.
ومن هذه العوامل ايضا إنكار الانسان للشفاعة المحمدية بعد أن علم بها من الأحاديث الشريفة، أجل فقد روي في أمالي الصدوق وغيره عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: من لم يؤمن بحوضي فلا أورده الله حوضي، ومن لم يؤمن بشفاعتي فلا أناله الله شفاعتي.
ومن العوامل المهمة للحرمان من الشفاعة المحمدية فقدان التوحيد الخالص المأخوذ من القرآن الكريم وأهل بيت النبوة (عليهم السّلام).
أجل فهذا ما أشارت إليه عدّّة من الأحاديث الشريفة منها المرويّ في روضة الواعظين عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ما خلا الشرك والظلم.
وجاء في كتاب العدد القوية قول العلامة الحلي: الشفاعة لا تكون لأهل الشكّ والشّرك، ولا لأهل الكفر والجحود، بل يكون للمؤمنين من أهل التوحيد.
ومن العوامل المهمة التي تحرم الانسان من الشفاعة المحمدية إيذاء ذرية النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم).
وهذا ما حذّر منه النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) في حديثه المسند إليه في عدة من المصادر المعتبرة منها أمالي الصدوق أنه قال: إذا قمت المقام المحمود تشفّعت في أصحاب الكبائر من أمتي فيشفّعني الله فيهم، والله لا تشفّعت فيمن آذى ذريتي.
ولا يخفى أنّ لإيذاء ذرية رسول الله (صلى الله عليه وآله) مراتب ودرجات تحرم كل منها من درجة من الشفاعة المحمدية المباركة.
فجدير بالراغب في شفاعة النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله) أن يتجنّب إيذاء ذريته بجميع درجاتها.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
من أهم العوامل التي تحرم الانسان من الشفاعة المحمدية المباركة الظلم والغلوّ في الدين أي فقدان العقيدة الحقة المأخوذة من الثقلين كتاب الله وعترة نبيّه.
أجل فقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مصادر الفريقين أنه قال: رجلان من أمتي لا تنالهما شفاعتي: إمام ظلوم غشوم وغال في الدين مارق فيه.
ومن هذه العوامل ايضا إنكار الانسان للشفاعة المحمدية بعد أن علم بها من الأحاديث الشريفة، أجل فقد روي في أمالي الصدوق وغيره عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: من لم يؤمن بحوضي فلا أورده الله حوضي، ومن لم يؤمن بشفاعتي فلا أناله الله شفاعتي.
ومن العوامل المهمة للحرمان من الشفاعة المحمدية فقدان التوحيد الخالص المأخوذ من القرآن الكريم وأهل بيت النبوة (عليهم السّلام).
أجل فهذا ما أشارت إليه عدّّة من الأحاديث الشريفة منها المرويّ في روضة الواعظين عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ما خلا الشرك والظلم.
وجاء في كتاب العدد القوية قول العلامة الحلي: الشفاعة لا تكون لأهل الشكّ والشّرك، ولا لأهل الكفر والجحود، بل يكون للمؤمنين من أهل التوحيد.
ومن العوامل المهمة التي تحرم الانسان من الشفاعة المحمدية إيذاء ذرية النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم).
وهذا ما حذّر منه النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) في حديثه المسند إليه في عدة من المصادر المعتبرة منها أمالي الصدوق أنه قال: إذا قمت المقام المحمود تشفّعت في أصحاب الكبائر من أمتي فيشفّعني الله فيهم، والله لا تشفّعت فيمن آذى ذريتي.
ولا يخفى أنّ لإيذاء ذرية رسول الله (صلى الله عليه وآله) مراتب ودرجات تحرم كل منها من درجة من الشفاعة المحمدية المباركة.
فجدير بالراغب في شفاعة النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله) أن يتجنّب إيذاء ذريته بجميع درجاتها.