بسم الله الرحمن الرحيم
قال الإمام الصادق عليه السلام في رواية عنوان البصري متحدثاً عن حقيقة العبودية:
أن لا يرى العبد لنفسه فيما خوله الله ملكاً، لان العبيد لا يكون لهم ملك يرون المال مال الله يضعونه حيث أمرهم الله به... فإذا لم ير العبد لنفسه فيما خوله الله تعالى ملكاً هان عليه الانفاق فيما أمره الله تعالى أن ينفق فيه..".
أين ننفق المال؟ الجواب في قوله تعالى "يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ".
المال لا ينفذ بالإنفاق، بل كلما أنفقت منه تضاعفت بركته، بل لعل الله تعالى يرزقك لا لأجلك بل لأجل أولئك الذين تعولهم فأحسن إليهم ليحسن الله إليك؛
قال الباقر عليه السلام: "خرج سليمان -عليه السلام- يستسقي ومعه الجنّ والإنس، فمرّ بنملة عرجاء ناشرة جناحها، رافعة يدها، وتقول: اللهم، إنّا خلقٌ من خلقك، لا غنى بنا عن رزقك، فلا تؤاخذنا بذنوب بني آدم واسقنا، فقال سليمان عليه السلام لمن كان معه: ارجعوا فقد شفع فيكم غيركم .. وفي خبر: قد كُفيتم بغيركم".
لاحظ أن الله تعالى قد استجاب الدعاء ورزق الجميع ببركة دعاء نملة صغيرة! فكيف لا يكون وجود العيال في البيت سبباً للرزق والبركة وإنفراج الضيق والكُرَب!؟ لطالما يتكبد الطغاة مُنغِّصات في حياتهم، وذلك بسبب سوء تعاملهم مع من هم تحت أيديهم، ولو أحسنوا لبدل الله حالهم.
تأمل في قوله تعالى "يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء" لا ينبغي أن يشهق الإنسان ويتألم لأنه أنفق مبلغاً كبيراً، إذا كان هذا الإنفاق موافقاً لرضى الله عز وجل فلم الجزع؟ إن الجزع والبخل في إنفاق المال لمن خصال المنافقين "وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ".
قال الإمام الصادق عليه السلام في رواية عنوان البصري متحدثاً عن حقيقة العبودية:
أن لا يرى العبد لنفسه فيما خوله الله ملكاً، لان العبيد لا يكون لهم ملك يرون المال مال الله يضعونه حيث أمرهم الله به... فإذا لم ير العبد لنفسه فيما خوله الله تعالى ملكاً هان عليه الانفاق فيما أمره الله تعالى أن ينفق فيه..".
أين ننفق المال؟ الجواب في قوله تعالى "يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ".
المال لا ينفذ بالإنفاق، بل كلما أنفقت منه تضاعفت بركته، بل لعل الله تعالى يرزقك لا لأجلك بل لأجل أولئك الذين تعولهم فأحسن إليهم ليحسن الله إليك؛
قال الباقر عليه السلام: "خرج سليمان -عليه السلام- يستسقي ومعه الجنّ والإنس، فمرّ بنملة عرجاء ناشرة جناحها، رافعة يدها، وتقول: اللهم، إنّا خلقٌ من خلقك، لا غنى بنا عن رزقك، فلا تؤاخذنا بذنوب بني آدم واسقنا، فقال سليمان عليه السلام لمن كان معه: ارجعوا فقد شفع فيكم غيركم .. وفي خبر: قد كُفيتم بغيركم".
لاحظ أن الله تعالى قد استجاب الدعاء ورزق الجميع ببركة دعاء نملة صغيرة! فكيف لا يكون وجود العيال في البيت سبباً للرزق والبركة وإنفراج الضيق والكُرَب!؟ لطالما يتكبد الطغاة مُنغِّصات في حياتهم، وذلك بسبب سوء تعاملهم مع من هم تحت أيديهم، ولو أحسنوا لبدل الله حالهم.
تأمل في قوله تعالى "يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء" لا ينبغي أن يشهق الإنسان ويتألم لأنه أنفق مبلغاً كبيراً، إذا كان هذا الإنفاق موافقاً لرضى الله عز وجل فلم الجزع؟ إن الجزع والبخل في إنفاق المال لمن خصال المنافقين "وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ".
تعليق