السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
⏮️🚩⏭️⏮️🚩⏭️⏮️🚩⏭️⏮️🚩⏭️
⬅️ أولاً : إستكمال التمحيص والغربلة
🕋 وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (سورة البقرة الاية _ 155)
📖 روى الشيخ محمد بن إبراهيم النعماني المعروف بابن أبي زينب قال :حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري، قال: حدثنا الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد(عليهما السلام) أنه قال:
" إن قدام قيام القائم علامات: بلوى من الله تعالى لعباده المؤمنين
قلت: وما هي؟
قال: ذلك قول الله عزوجل:
" ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين "
قال لنبلونكم يعني المؤمنين " بشئ من الخوف " من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم، " والجوع " بغلاء أسعارهم، و " نقص من الاموال " فساد التجارات وقلة الفضل فيها، " والانفس "
قال: موت ذريع " والثمرات " قلة ريع ما يزرع وقلة بركة الثمار، " وبشر الصابرين " عند ذلك بخروج القائم (عليه السلام) ".
ثم قال لي: يا محمد هذا تأويله، إن الله عزوجل يقول: " وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم ".
📖 وروى أيضاً رحمه الله قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال: حدثني أحمد بن يوسف بن يعقوب أبوالحسن الجعفي من كتابه، قال: حدثنا إسماعيل بن مهران عن الحسن بن على بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير قال:
قال أبوعبدالله(عليه السلام):
" لابد أن يكون قدام القائم سنة يجوع فيها الناس ويصيبهم خوف شديد من القتل ونقص من الاموال والانفس والثمرات، فإن ذلك في كتاب الله لبين، ثم تلا هذه الآية " ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين ".
📖 و أيضاً قال : أخبرنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى العلوي، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن حفص، عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي قال:
" سألت أبا جعفر محمد بن علي(عليهما السلام) عن قول الله تعالى " ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع - الآية "
فقال: يا جابر ذلك خاص وعام، فأما الخاص من الجوع فبالكوفة، ويخص الله به أعداء آل محمد فيهلكهم، وأما العام فبالشام يصيبهم خوف وجوع ما أصابهم مثله قط، وأما الجوع فقبل قيام القائم(عليه السلام)، وأما الخوف فبعد قيام القائم(عليه السلام) ".
📚 المصادر :
📙 كمال الدين : ج 2 ص 649 ب 57 ح 3
📘 الغيبة للنعماني : ص 250 ب 14 ح 5
📗 دلائل الامامة : ص 259
📕 الارشاد : ص 361
📒 إعلام الورى : ص 427 ب 4 ف 1
📔 الخرائج : ج 3 ص 1153 ب 20 ح 20
📓 كشف الغمة : ج 3 ص 52
📙 منتخب الانوار المضيئة : ص 30 ف 3
📘 تفسير الصافي : ج 1 ص 153
📗 إثبات الهداة : ج 3 ص 554 ب 32 ف 31 ح 585
📕 تفسير البرهان : ج 1 ص 167 ح 1
📒 حلية الابرار : ج 2 ص 608 ب 30
📔 المحجة : ص 47
📓 البحار : ج 52 ص 202 ب 25 ح 28
📙 تفسير نور الثقلين : ج 1 ص 142 ح 445
📘 ينابيع المودة : ص 421 ب 71
📗 منتخب الاثر : ص 440 ف 6 ب 3 ح 4
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
⏮️🚩⏭️⏮️🚩⏭️⏮️🚩⏭️⏮️🚩⏭️
⬅️ أولاً : إستكمال التمحيص والغربلة
🕋 وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (سورة البقرة الاية _ 155)
📖 روى الشيخ محمد بن إبراهيم النعماني المعروف بابن أبي زينب قال :حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري، قال: حدثنا الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد(عليهما السلام) أنه قال:
" إن قدام قيام القائم علامات: بلوى من الله تعالى لعباده المؤمنين
قلت: وما هي؟
قال: ذلك قول الله عزوجل:
" ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين "
قال لنبلونكم يعني المؤمنين " بشئ من الخوف " من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم، " والجوع " بغلاء أسعارهم، و " نقص من الاموال " فساد التجارات وقلة الفضل فيها، " والانفس "
قال: موت ذريع " والثمرات " قلة ريع ما يزرع وقلة بركة الثمار، " وبشر الصابرين " عند ذلك بخروج القائم (عليه السلام) ".
ثم قال لي: يا محمد هذا تأويله، إن الله عزوجل يقول: " وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم ".
📖 وروى أيضاً رحمه الله قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال: حدثني أحمد بن يوسف بن يعقوب أبوالحسن الجعفي من كتابه، قال: حدثنا إسماعيل بن مهران عن الحسن بن على بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير قال:
قال أبوعبدالله(عليه السلام):
" لابد أن يكون قدام القائم سنة يجوع فيها الناس ويصيبهم خوف شديد من القتل ونقص من الاموال والانفس والثمرات، فإن ذلك في كتاب الله لبين، ثم تلا هذه الآية " ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين ".
📖 و أيضاً قال : أخبرنا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى العلوي، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن حفص، عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي قال:
" سألت أبا جعفر محمد بن علي(عليهما السلام) عن قول الله تعالى " ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع - الآية "
فقال: يا جابر ذلك خاص وعام، فأما الخاص من الجوع فبالكوفة، ويخص الله به أعداء آل محمد فيهلكهم، وأما العام فبالشام يصيبهم خوف وجوع ما أصابهم مثله قط، وأما الجوع فقبل قيام القائم(عليه السلام)، وأما الخوف فبعد قيام القائم(عليه السلام) ".
📚 المصادر :
📙 كمال الدين : ج 2 ص 649 ب 57 ح 3
📘 الغيبة للنعماني : ص 250 ب 14 ح 5
📗 دلائل الامامة : ص 259
📕 الارشاد : ص 361
📒 إعلام الورى : ص 427 ب 4 ف 1
📔 الخرائج : ج 3 ص 1153 ب 20 ح 20
📓 كشف الغمة : ج 3 ص 52
📙 منتخب الانوار المضيئة : ص 30 ف 3
📘 تفسير الصافي : ج 1 ص 153
📗 إثبات الهداة : ج 3 ص 554 ب 32 ف 31 ح 585
📕 تفسير البرهان : ج 1 ص 167 ح 1
📒 حلية الابرار : ج 2 ص 608 ب 30
📔 المحجة : ص 47
📓 البحار : ج 52 ص 202 ب 25 ح 28
📙 تفسير نور الثقلين : ج 1 ص 142 ح 445
📘 ينابيع المودة : ص 421 ب 71
📗 منتخب الاثر : ص 440 ف 6 ب 3 ح 4