بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
بعض جراحات الروح تحفر عميقاً عميقاً أخاديد في الوجدان لا تبرأ على مدى الدهور والسنين من روح الروحأ وجاعه ومن شغاف القلب آهاته وأنينه كيف لا وجراحات آل البيت عليهم السلام تدوي عبر التاريخ تستصرخ ضد الظلم والجبروت والطغيان .. فإذا بالأكوان تبكي .. وإذا رحم الأرض تبكي .. و إذا بالقمر يبكي وخاصة على تلك الفتاة الطاهرة المطهرة التي ما تزال تحمل براءة الملائكة بأعوامها الثلاثة .
– إنها السيدة رقية بنت الحسين بن علي رضي الله عنهم أجمعين .. هذه الطفلة الصغيرة الطاهرة حضرت كربلاء الروح و رأت عيونها تلك الفاجعة الكبرى والمأساة العظمى لما حل بأبيها الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته و صحبه الطاهرين .
– ولم تقف معاناتها عند هذا الحد بل سيقت السيدة رقية عليها السلام أسيرة مع أسرى آل البيت عليهم السلام إلى الشام .. وفي إحدى الليالي في الشام قامت الطاهرة المطهرة السيدة رقية عليها السلام فزعة تسأل عن أبيها فما كان من يزيد إلا أن يضع رأس أبيها في حجرها فبكت حتى فاضت روحها إلى بارئها و إلى جنات العلا والفردوس الأعلى طيراً من طيورها الطاهرة .
– السيدة رقية بنت الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) هي حفيدة الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله ، وهي الطفلة ذات السنوات الخمس والتي شهدت مع والدها الحسين والعترة الطاهرة تلك الملحمة العظيمة ثم تلك القسوة في التعامل معاهن كسبايا .
– إن الكلمات تعجز عن وصف مأساة الشهيدة السيدة رقية بنت الإمام الحسين (عليهما السلام) التي تحولت الى صوت اخر للحسين (عليه السلام) وما حصل لم تكن نكبة أو مصيبة أو فادحة وإنما عبرة وكرامة كما قال الامام الحسين (عليه السلام) قرباناً في سبيل الله ( اللهم إن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى ) هذا يعني أن هذه ليست آخر تضحية يقدمه الامام بل قدم المزيد من التضحيات في سبيل الله عز وجل، في سبيل الأمة، في سبيل القيم.
ويبن لنا من خلال عظمة تلك الطفلة رغم سنيها الخمس .
سائلين المولى عز وجل ان ترفع هذه الغمة عن هذه الأمة .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
بعض جراحات الروح تحفر عميقاً عميقاً أخاديد في الوجدان لا تبرأ على مدى الدهور والسنين من روح الروحأ وجاعه ومن شغاف القلب آهاته وأنينه كيف لا وجراحات آل البيت عليهم السلام تدوي عبر التاريخ تستصرخ ضد الظلم والجبروت والطغيان .. فإذا بالأكوان تبكي .. وإذا رحم الأرض تبكي .. و إذا بالقمر يبكي وخاصة على تلك الفتاة الطاهرة المطهرة التي ما تزال تحمل براءة الملائكة بأعوامها الثلاثة .
– إنها السيدة رقية بنت الحسين بن علي رضي الله عنهم أجمعين .. هذه الطفلة الصغيرة الطاهرة حضرت كربلاء الروح و رأت عيونها تلك الفاجعة الكبرى والمأساة العظمى لما حل بأبيها الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته و صحبه الطاهرين .
– ولم تقف معاناتها عند هذا الحد بل سيقت السيدة رقية عليها السلام أسيرة مع أسرى آل البيت عليهم السلام إلى الشام .. وفي إحدى الليالي في الشام قامت الطاهرة المطهرة السيدة رقية عليها السلام فزعة تسأل عن أبيها فما كان من يزيد إلا أن يضع رأس أبيها في حجرها فبكت حتى فاضت روحها إلى بارئها و إلى جنات العلا والفردوس الأعلى طيراً من طيورها الطاهرة .
– السيدة رقية بنت الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) هي حفيدة الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله ، وهي الطفلة ذات السنوات الخمس والتي شهدت مع والدها الحسين والعترة الطاهرة تلك الملحمة العظيمة ثم تلك القسوة في التعامل معاهن كسبايا .
– إن الكلمات تعجز عن وصف مأساة الشهيدة السيدة رقية بنت الإمام الحسين (عليهما السلام) التي تحولت الى صوت اخر للحسين (عليه السلام) وما حصل لم تكن نكبة أو مصيبة أو فادحة وإنما عبرة وكرامة كما قال الامام الحسين (عليه السلام) قرباناً في سبيل الله ( اللهم إن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى ) هذا يعني أن هذه ليست آخر تضحية يقدمه الامام بل قدم المزيد من التضحيات في سبيل الله عز وجل، في سبيل الأمة، في سبيل القيم.
ويبن لنا من خلال عظمة تلك الطفلة رغم سنيها الخمس .
سائلين المولى عز وجل ان ترفع هذه الغمة عن هذه الأمة .
تعليق