الصفات الرائدة في شريك الحياة ..

[مينا المرسومي]

موفقيييييييييييييين

[كوثر الجنة]

}

بسم الله الرحمن ا الرحيم

لما كان النكاح من الأمور الطبيعية والتي لها علاقة مباشرة بين الجنسين وما يتفرع منها من اثأر شرعية وإنسانية وأخلاقية و حفظا للنوع وعدم تضييع الأنساب واحتراما لمشاعر الرجل والمرأة فقد اهتم الرسول الأعظم وأهل بيته عليهم السلام بهذا الجانب الحيوي من الحياة
وبما إن الحياة الزوجية هي عبارة عن شراكة متوازنة بين الرجل والمرأة يقومان على أساسها حياتهما ويتم بناؤها بناء محكما كان لابد للزوج والزوجة إن يختار في شريك حياته بعض الصفات المحببة التي تناسب الخلق الإسلامي الرفيع من جهة والتي يحسن اختيارها في العرف العقلاني فكما هو معلوم إن ا لرجال والنساء شتى بأخلاق مختلفة وصفات متنوعة وهذامالم تغفل عنة الشريعة السمحاء فقد تكفلت بعرض بعض الصفات الأساسية التي ينبغي إن تكون في الزوج والزوجة فمن أهم الصفات التي ينبغي اختيارها في الزوج بل واليها ترجع سائر الصفات والملكات الحسنة هي الخلق والدين وقد قال النبي صلى الله علية وآلة إذا جاءكم من ترضون خلقة ودينه فزوجوه الاتفعلون تكن فتنة في الأرض وفساد كبير فمن هنا نعرف إلى ان الرسول أكد على الخلق والدين فهل يرضى المؤمن الغيور ان يزوج فلذة كبده من رجل سود الله وجهه ولنعلم بان الإمام أبا عبد الله علية السلام قال ؛من زوج كريمته من شارب الخمر فقد قطع رحمه ولعل سائل يسأل لماذا حرم الله الخمر نقول كما قال الإمام أبي جعفر علية السلام حيث قال حرم الله الخمر لفعلها وفسادها اما من الناحية الطبية فالمعروف ان العنة متفشية بين مدمني الخمر وأولادهم غالبا ما يصابون بعاهات في مختلف أجسامهم لما للكحول من تأثير فتاك على النطفه ولذلك عد تزوج شارب الخمر قطع لرحم المرء كما يكره تزويج المخنث والبهات والبخيل وقد ذكر النبي صلى الله عليه واله صفات خير الرجال وشرهم حيث قال (الااخبركم بخيار رجالكم ؟قلنا بلى يا رسول اللة قال :ان من خير رجالكم التقي النقي السمح الكفين السليم الطرفين البر بوالديه ولا يلجأ عياله الى غيره ثم قال الااخبركم بشر رجالكم ؟ فقلنا بلى فقال ؛ان من شرار رجالكم البهات البخيل الفاحش الأكل وحده المانع رفده الضارب اهله وعبده الملجئ عياله الى غيره العاق بوالديه) فاذا كن الزوج غيرمتخلق بالخلق الإسلامي اثر على الزوجة وغير من نفسيتها وتبعا لذلك تؤثر الأم على الأطفال والاسرة نواة المجتمع وكذلك حث الإسلام على قانون التكافؤ الذي يجب الالتفات اليه(المؤمن كفؤ المؤمن )ومن الملاحظ إن الإسلام عالج من خلال هذه القاعدةمرض الفوارق ألطبقيه واللون والجنس فكلكم لآدم وآدم من تراب وان اكرمكم عند اللة اتقاكم فالمعيار هنا الطاعةوالتقوى قال ابو عبد الله عليه السلام الكفؤ ان يكون عفيفا وعنده يسار فليس كفؤ الغنية الغني ولكن كفؤ المؤمنة المؤمن اما بالنسبة لصفات النساء اللاتي يستحب اختيارهن فهي : ِِ
1- الصالحة المؤمنة فعن رسول اللة صلى اللة علية والة قال : (من سعادة المرء الزوجة الصالحة )
2_ إن تكون ذات دين فقد قال الرسول صلى الله عليه وال): من تزوج امرأة لمالها وكله الله إليه ومن تزوجها لجمالها رأى فيها مايكره ومن تزوجها لدينها جمع الله له ذلك )
3 _ الودود الولود البكر
4_ ا لعفيفة:فعن الرسول صلى الله علية واله قال خير نسائكم العفيفة الغلمة ) :
5_ الحافظة لزوجها :قال ابي عبد الله عليه السلامخير نسائكم التي إذا خلت مع زوجها خلعت له درع الحياء وإذا لبست لبست معه درع الحياء) المتكيفة مع زوجها :فعن الامام الرضا عليه السلام قال :قالامير المؤمنين خير نسائكم الخمس قيل وما الخمس قال الهينه اللينة المؤاتية التي اذا غضب زوجهالم تكتحل بغمض حتى يرضى واذا غاب عنها زوجها حفظته في غيبته فتلك عامل من عمال الله وعامل الله لايخيب)
6- القليلة المهر والصبيحة الوجه فعن النبي صلى الله عليه واله أفضل نساء أمتي اقلهن مهرا وأصبحهن وجها ) الكريمة الأصل المحمودة الصفات فعن النبي صلى الله عليه واله قال :اختاروا لنطفكم فان الخال احد الضجيعين كما يكره تزويج المجنونة والحمقاء فعن الإمام علي علية السلام قال إياكم وتزويج الحمقاء فان صحبتها بلاء وولدها ضياع كما قال أبو عبد الله علية السلام كان من دعاء رسول الله أعوذ بك من امرأة تشيبني قبل مشيبي هذه هي أهم الصفات المفروض تواجدها في كل منهما .
إن ما تفتقر إليه مجتمعاتنا الثقافة الدينية المبنية على منهج الرسول واله الطيبين الطاهرين. فلنجعل من مولانا الإمام علي علية السلام ومولاتنا الزهراء قدوة لنا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

}

[مينا المرسومي]

بارك الله فيكم

[الطالب]

اللهم صل على محمد وآل محمد


شكرا للاخت المشرفة على طرحها الموضوع المهم وقد افاض الاخوة واسهبوا في الاجابة

وبرأيي القاصر يمكن اختصار ذلك كله بكلمتين

اخلاق + دين . والبعض يضيف عليه الجمال (والاكثر يرضون بالوجه المقبول)



موفقين باذن الله

[ضيف]

بسم الله الرحمن الرحيم
َلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }البقرة221

وهذا القران الكريم صريح بنص عبارته يذكر الايمان ولابد من أختيار المرأة على ايمانها أما باقي الصفات فهي مطلوبة ايضا لكن الاساس في المراة هو الايمان