إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اثبات ان تقبيل وتقديس التربة الحسينية من فعل النبي (ص) في كتب أبناء العامة .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اثبات ان تقبيل وتقديس التربة الحسينية من فعل النبي (ص) في كتب أبناء العامة .

    اثبات ان تقبيل وتقديس التربة الحسينية من فعل النبي (ص) في كتب أبناء العامة .
    بسم الله الرحمن الرحيم .
    اللهم صل على محمد وال محمد .
    لا شك ان المراد من السنة هي قول النبي الاكرم محمد (ص) وفعله وتقريره ، ففعل النبي (ص) يعد من اقسام السنة النبوية الشريفة الذي يجب او يستحب الالتزام به .
    فمثلا تقبيل الحجر الأسود سنة قد فعلها النبي (ص) مرات عديدة ومما يدل على ان هذا الفعل يعد من السنة النبوية المطهرة هو هذه الرواية :
    ( وعن عابس بن ربيعة قال : رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقبل الحجر يعني الأسود ويقول : إني أعلم أنك حجر ما تنفع ولا تضر ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك . متفق عليه عند البخاري ومسلم ) - 1 -
    فمن الرواية المتقدمة يتضح بان الواجب على المسلمين في جميع الأزمنة و الصحابة اذا شاهدوا وتيقنوا بان النبي الاكرم محمد (ص) قد فعل فعلا معينا ان يفعلوا هذا الفعل بعده (ص) ويسيرون على سنته في هذا الفعل وان لا يتركوا هذا الفعل ويأتوا به كتقبيل الحجر الأسود .
    وقد يسأل شخص ما السؤال التالي : هل يجوز تقبيل التربة الحسينية ام لا يجوز ؟؟؟
    والجواب على هذا السؤال يجيب عليه الشيعة واهل السنة والجماعة والوهابية وعمر ابن الخطاب وجميع الصحابة بالتالي : ان كان قد ثبت بالدليل ان رسول الله محمد (ص) قد قبل تربة الامام الحسين (ع) فيجوز تقبيلها اقتداءا بسنته (ص) ، وان لم يثبت ذلك فعلينا الاجتناب عن تقبيلها من باب حرمة ذلك الفعل او من باب كراهته على اقل التقادير .
    وبعد البحث والتدقيق تبين وجود الدليل الصحيح السند ومن كتب ومصادر علماء اهل السنة والجماعة يدل على جواز تقبيل وتقديس التربة الحسينية المباركة وهذا الدليل هو ما رواه الحاكم ونصه كالتالي :
    ( أخبرناه أبو الحسين علي بن عبد الرحمن الشيباني بالكوفة ، ثنا أحمد بن حازم الغفاري ، ثنا خالد بن مخلد القطواني ، قال : حدثني موسى بن يعقوب الزمعي ، أخبرني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة ، قال : أخبرتني أم سلمة - رضي الله عنها - ، أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو حائر ، ثم اضطجع فرقد ، ثم استيقظ وهو حائر ، دون ما رأيت به المرة الأولى ، ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ قال : أخبرني جبريل - عليه الصلاة والسلام - أن هذا يقتل بأرض العراق - للحسين - فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه ) - 2 -
    ولو قدر لابي بكر ابن ابي قحافة ولعمر ابن الخطاب ولعثمان ابن عفان انهم احياء بعد مقتل الامام الحسين (ع) لقبلوا تربة كربلاء أيضا التزاما منهم بسنة رسول الله (ص) وفعله . أليس كذلك أيها السني ؟؟؟ وماذا تقول في هذا أيها الوهابي ؟؟؟؟؟؟

    *************************************
    الهوامش :


    1 - فتح الباري شرح صحيح البخاري ، كتاب الحج ، باب ما ذكر في الحجر الأسود ، ج 3 ، ص 540 *** شرح رياض الصالحين ، لمحمد بن صالح بن محمد العثيمين ، ج 1 ، ص 189 ، موقع جامع الحديث النبوي .
    2 - المستدرك على الصحيحين ، كتاب تعبير الرؤيا ، رؤيا قارورة دم الحسين وتربته ، ج 5 ، ص 597 ، ح رقم (8263 ) : وعلق الذهبي على هذا الحديث في التلخيص فقال : حديث صحيح على شرط البخاري ومسلم .


  • #2
    حبيبي روايات صحيحة عند اهل السنة والجماعة تقول ان عمر جاء بقبس لحرق بين الزهراء وفيه فاطمة والحسن والحسين
    وانت تريده يقبل تربة الحسين هو لم يقبل الحسين لم يقبل دار الحسين بل جاء الى حرقها
    وهذا الدليل من مصادر هل السنة والجماعة

    برقم
    38200- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، عْن أَبِيهِ أَسْلَمَ ؛ أَنَّهُ حِينَ بُويِعَ لأَبِي بَكْرٍ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، كَانَ عَلِيٌّ وَالزُّبَيْرُ يَدْخُلاَنِ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَيُشَاوِرُونَهَا وَيَرْتَجِعُونَ فِي أَمْرِهِمْ ، فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ خَرَجَ حَتَّى دَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ ، فَقَالَ : يَا بِنْتَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وَاللهِ مَا مِنْ الْخَلْقِ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْنَا مِنْ أَبِيك ، وَمَا مِنْ أَحَدٍ أَحَبَّ إِلَيْنَا بَعْدَ أَبِيك مِنْك ، وَأَيْمُ اللهِ ، مَا ذَاكَ بِمَانِعِيَّ إِنَ اجْتَمَعَ هَؤُلاَءِ النَّفَرُ عِنْدَكِ ، أَنْ آمُرَ بِهِمْ أَنْ يُحَرَّقَ عَلَيْهِمَ الْبَيْتُ.
    قَالَ : فَلَمَّا خَرَجَ عُمَرُ جَاؤُوهَا ، فَقَالَتْ : تَعْلَمُونَ أَنَّ عُمَرَ قَدْ جَاءَنِي ، وَقَدْ حَلَفَ بِاللهِ لَئِنْ عُدْتُمْ لَيُحَرِّقَنَّ عَلَيْكُمَ الْبَيْتَ ، وَأَيْمُ اللهِ ، لَيَمْضِيَنَّ لِمَا حَلَفَ عَلَيْهِ ، فَانْصَرِفُوا رَاشِدِينَ ، فَرُوْا رَأْيَكُمْ ، وَلاَ تَرْجِعُوا إِلَيَّ ، فَانْصَرَفُوا عنها ، فَلَمْ يَرْجِعُوا إِلَيْهَا ، حَتَّى بَايَعُوا لأَبِي بَكْرٍ.
    .(1)
    مصنف ابن أبي شيبة ج7 ص 432

    الرواية الثانية
    وهي صحيحة السند إيضأ

    عن المدائني، عن مسلمة بن محارب، عن سليمان التيمي، وعن ابن عون.
    أن أبا بكر أرسل إلى عليّ يريد البيعة، فلم يبايع.
    فجاء عمر، ومعه قبس فتلقته فاطمةُ على الباب، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب، أتراك محرّقاً علي بابي؟ قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك.

    الرواية الثالثة وهي صحيحة السند إيضا
    وهي رواية الطبري صاحب التاريخ والتفسير
    حيث يرويها في التاريخ بسند صحيح
    قال : حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب ، قال : أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرقن عليكم أو لنخرجن إلى البيعة . فخرج عليه الزبير مصلتاً بالسيف ، فعثر فسقط السيف من يده ، فوثبوا عليه فأخذوه .

    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الرضا مشاهدة المشاركة
      حبيبي روايات صحيحة عند اهل السنة والجماعة تقول ان عمر جاء بقبس لحرق بين الزهراء وفيه فاطمة والحسن والحسين
      وانت تريده يقبل تربة الحسين هو لم يقبل الحسين لم يقبل دار الحسين بل جاء الى حرقها
      وهذا الدليل من مصادر هل السنة والجماعة
      برقم
      38200- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، عْن أَبِيهِ أَسْلَمَ ؛ أَنَّهُ حِينَ بُويِعَ لأَبِي بَكْرٍ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، كَانَ عَلِيٌّ وَالزُّبَيْرُ يَدْخُلاَنِ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَيُشَاوِرُونَهَا وَيَرْتَجِعُونَ فِي أَمْرِهِمْ ، فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ خَرَجَ حَتَّى دَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ ، فَقَالَ : يَا بِنْتَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، وَاللهِ مَا مِنْ الْخَلْقِ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْنَا مِنْ أَبِيك ، وَمَا مِنْ أَحَدٍ أَحَبَّ إِلَيْنَا بَعْدَ أَبِيك مِنْك ، وَأَيْمُ اللهِ ، مَا ذَاكَ بِمَانِعِيَّ إِنَ اجْتَمَعَ هَؤُلاَءِ النَّفَرُ عِنْدَكِ ، أَنْ آمُرَ بِهِمْ أَنْ يُحَرَّقَ عَلَيْهِمَ الْبَيْتُ.
      قَالَ : فَلَمَّا خَرَجَ عُمَرُ جَاؤُوهَا ، فَقَالَتْ : تَعْلَمُونَ أَنَّ عُمَرَ قَدْ جَاءَنِي ، وَقَدْ حَلَفَ بِاللهِ لَئِنْ عُدْتُمْ لَيُحَرِّقَنَّ عَلَيْكُمَ الْبَيْتَ ، وَأَيْمُ اللهِ ، لَيَمْضِيَنَّ لِمَا حَلَفَ عَلَيْهِ ، فَانْصَرِفُوا رَاشِدِينَ ، فَرُوْا رَأْيَكُمْ ، وَلاَ تَرْجِعُوا إِلَيَّ ، فَانْصَرَفُوا عنها ، فَلَمْ يَرْجِعُوا إِلَيْهَا ، حَتَّى بَايَعُوا لأَبِي بَكْرٍ.
      .(1)
      مصنف ابن أبي شيبة ج7 ص 432
      الرواية الثانية
      وهي صحيحة السند إيضأ
      عن المدائني، عن مسلمة بن محارب، عن سليمان التيمي، وعن ابن عون.
      أن أبا بكر أرسل إلى عليّ يريد البيعة، فلم يبايع.
      فجاء عمر، ومعه قبس فتلقته فاطمةُ على الباب، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب، أتراك محرّقاً علي بابي؟ قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك.
      الرواية الثالثة وهي صحيحة السند إيضا
      وهي رواية الطبري صاحب التاريخ والتفسير
      حيث يرويها في التاريخ بسند صحيح
      قال : حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب ، قال : أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرقن عليكم أو لنخرجن إلى البيعة . فخرج عليه الزبير مصلتاً بالسيف ، فعثر فسقط السيف من يده ، فوثبوا عليه فأخذوه .


      الاب الروحي والاستاذ الفاضل المشرف الرضا . شرفني مروركم العطر وأسعدني وافرحني اطلاعكم على موضوعي وتعليقتكم المباركة عليه .
      انا لا ادعي أن عمر ابن الخطاب سيقبل تربة الامام الحسين (ع) واقعا ، بل اقول انه يقبلها بحسب قوله وادعائه من تقبيل كل حجر قبله رسول الله (ص) من باب التزامه بالسنة النبوية كتقبيله للحجر الأسود ، وهذا من باب إلزموهم بما ألزموا به أنفسهم .
      اما مسالة اذية وظلم عمر ابن الخطاب لرسول الله (ص) ولاهل البيت (ع) فهذا امر واقعي وقطعي . وانا كلامي على الامر الافتراضي الجدلي . ولا تعارض بين الامرين لاختلاف الموضوع و اللحاظين .
      استاذي الفاضل . أسأل الله لكم التوفيق والسداد الدائم .
      التعديل الأخير تم بواسطة العباس اكرمني; الساعة 28-09-2020, 07:42 PM.

      تعليق


      • #4
        أحسنتم وأجدتم على الموضوع القيم هكذا كان يتعامل المصطفى صلى الله عليه واله وسلم مع التربة ليشير الى أهميتها والحدث العظيم الذي سيحدث فيها




        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان مشاهدة المشاركة
          أحسنتم وأجدتم على الموضوع القيم هكذا كان يتعامل المصطفى صلى الله عليه واله وسلم مع التربة ليشير الى أهميتها والحدث العظيم الذي سيحدث فيها
          اختي الفاضلة الكريمة وهج الايمان . وانتِ من المحسنين . سررتُ بمروركِ المبارك على موضوعي المتواضع . تمنياتي لكِ بالتوفيق والنجاح الدائم بحق محمد وال محمد .

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X