اثبات ان تقبيل وتقديس التربة الحسينية من فعل النبي (ص) في كتب أبناء العامة .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لا شك ان المراد من السنة هي قول النبي الاكرم محمد (ص) وفعله وتقريره ، ففعل النبي (ص) يعد من اقسام السنة النبوية الشريفة الذي يجب او يستحب الالتزام به .
فمثلا تقبيل الحجر الأسود سنة قد فعلها النبي (ص) مرات عديدة ومما يدل على ان هذا الفعل يعد من السنة النبوية المطهرة هو هذه الرواية :
( وعن عابس بن ربيعة قال : رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقبل الحجر يعني الأسود ويقول : إني أعلم أنك حجر ما تنفع ولا تضر ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك . متفق عليه عند البخاري ومسلم ) - 1 -
فمن الرواية المتقدمة يتضح بان الواجب على المسلمين في جميع الأزمنة و الصحابة اذا شاهدوا وتيقنوا بان النبي الاكرم محمد (ص) قد فعل فعلا معينا ان يفعلوا هذا الفعل بعده (ص) ويسيرون على سنته في هذا الفعل وان لا يتركوا هذا الفعل ويأتوا به كتقبيل الحجر الأسود .
وقد يسأل شخص ما السؤال التالي : هل يجوز تقبيل التربة الحسينية ام لا يجوز ؟؟؟
والجواب على هذا السؤال يجيب عليه الشيعة واهل السنة والجماعة والوهابية وعمر ابن الخطاب وجميع الصحابة بالتالي : ان كان قد ثبت بالدليل ان رسول الله محمد (ص) قد قبل تربة الامام الحسين (ع) فيجوز تقبيلها اقتداءا بسنته (ص) ، وان لم يثبت ذلك فعلينا الاجتناب عن تقبيلها من باب حرمة ذلك الفعل او من باب كراهته على اقل التقادير .
وبعد البحث والتدقيق تبين وجود الدليل الصحيح السند ومن كتب ومصادر علماء اهل السنة والجماعة يدل على جواز تقبيل وتقديس التربة الحسينية المباركة وهذا الدليل هو ما رواه الحاكم ونصه كالتالي :
( أخبرناه أبو الحسين علي بن عبد الرحمن الشيباني بالكوفة ، ثنا أحمد بن حازم الغفاري ، ثنا خالد بن مخلد القطواني ، قال : حدثني موسى بن يعقوب الزمعي ، أخبرني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة ، قال : أخبرتني أم سلمة - رضي الله عنها - ، أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو حائر ، ثم اضطجع فرقد ، ثم استيقظ وهو حائر ، دون ما رأيت به المرة الأولى ، ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ قال : أخبرني جبريل - عليه الصلاة والسلام - أن هذا يقتل بأرض العراق - للحسين - فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه ) - 2 -
ولو قدر لابي بكر ابن ابي قحافة ولعمر ابن الخطاب ولعثمان ابن عفان انهم احياء بعد مقتل الامام الحسين (ع) لقبلوا تربة كربلاء أيضا التزاما منهم بسنة رسول الله (ص) وفعله . أليس كذلك أيها السني ؟؟؟ وماذا تقول في هذا أيها الوهابي ؟؟؟؟؟؟
*************************************
الهوامش :
1 - فتح الباري شرح صحيح البخاري ، كتاب الحج ، باب ما ذكر في الحجر الأسود ، ج 3 ، ص 540 *** شرح رياض الصالحين ، لمحمد بن صالح بن محمد العثيمين ، ج 1 ، ص 189 ، موقع جامع الحديث النبوي .
2 - المستدرك على الصحيحين ، كتاب تعبير الرؤيا ، رؤيا قارورة دم الحسين وتربته ، ج 5 ، ص 597 ، ح رقم (8263 ) : وعلق الذهبي على هذا الحديث في التلخيص فقال : حديث صحيح على شرط البخاري ومسلم .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
لا شك ان المراد من السنة هي قول النبي الاكرم محمد (ص) وفعله وتقريره ، ففعل النبي (ص) يعد من اقسام السنة النبوية الشريفة الذي يجب او يستحب الالتزام به .
فمثلا تقبيل الحجر الأسود سنة قد فعلها النبي (ص) مرات عديدة ومما يدل على ان هذا الفعل يعد من السنة النبوية المطهرة هو هذه الرواية :
( وعن عابس بن ربيعة قال : رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقبل الحجر يعني الأسود ويقول : إني أعلم أنك حجر ما تنفع ولا تضر ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك . متفق عليه عند البخاري ومسلم ) - 1 -
فمن الرواية المتقدمة يتضح بان الواجب على المسلمين في جميع الأزمنة و الصحابة اذا شاهدوا وتيقنوا بان النبي الاكرم محمد (ص) قد فعل فعلا معينا ان يفعلوا هذا الفعل بعده (ص) ويسيرون على سنته في هذا الفعل وان لا يتركوا هذا الفعل ويأتوا به كتقبيل الحجر الأسود .
وقد يسأل شخص ما السؤال التالي : هل يجوز تقبيل التربة الحسينية ام لا يجوز ؟؟؟
والجواب على هذا السؤال يجيب عليه الشيعة واهل السنة والجماعة والوهابية وعمر ابن الخطاب وجميع الصحابة بالتالي : ان كان قد ثبت بالدليل ان رسول الله محمد (ص) قد قبل تربة الامام الحسين (ع) فيجوز تقبيلها اقتداءا بسنته (ص) ، وان لم يثبت ذلك فعلينا الاجتناب عن تقبيلها من باب حرمة ذلك الفعل او من باب كراهته على اقل التقادير .
وبعد البحث والتدقيق تبين وجود الدليل الصحيح السند ومن كتب ومصادر علماء اهل السنة والجماعة يدل على جواز تقبيل وتقديس التربة الحسينية المباركة وهذا الدليل هو ما رواه الحاكم ونصه كالتالي :
( أخبرناه أبو الحسين علي بن عبد الرحمن الشيباني بالكوفة ، ثنا أحمد بن حازم الغفاري ، ثنا خالد بن مخلد القطواني ، قال : حدثني موسى بن يعقوب الزمعي ، أخبرني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة ، قال : أخبرتني أم سلمة - رضي الله عنها - ، أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو حائر ، ثم اضطجع فرقد ، ثم استيقظ وهو حائر ، دون ما رأيت به المرة الأولى ، ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ قال : أخبرني جبريل - عليه الصلاة والسلام - أن هذا يقتل بأرض العراق - للحسين - فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه ) - 2 -
ولو قدر لابي بكر ابن ابي قحافة ولعمر ابن الخطاب ولعثمان ابن عفان انهم احياء بعد مقتل الامام الحسين (ع) لقبلوا تربة كربلاء أيضا التزاما منهم بسنة رسول الله (ص) وفعله . أليس كذلك أيها السني ؟؟؟ وماذا تقول في هذا أيها الوهابي ؟؟؟؟؟؟
*************************************
الهوامش :
1 - فتح الباري شرح صحيح البخاري ، كتاب الحج ، باب ما ذكر في الحجر الأسود ، ج 3 ، ص 540 *** شرح رياض الصالحين ، لمحمد بن صالح بن محمد العثيمين ، ج 1 ، ص 189 ، موقع جامع الحديث النبوي .
2 - المستدرك على الصحيحين ، كتاب تعبير الرؤيا ، رؤيا قارورة دم الحسين وتربته ، ج 5 ، ص 597 ، ح رقم (8263 ) : وعلق الذهبي على هذا الحديث في التلخيص فقال : حديث صحيح على شرط البخاري ومسلم .
تعليق