بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
من عوامل التربية هو معاشرة الصالحين والمحسنين. في المتون الإسلامية باب بعنوان (المجالسة وتأثيرها في الاتجاه الموجب والسالب) فان لمجالسة الصالحين آثاراً حسنة جداً، ولمجالسة الطالحين وأهل السوء آثارا سيئة جداً، وهذا ما لا يمكن تجنبه، اي أن الإنسان كلما أراد أن يضبط نفسه ويمسكها عن التأثر بمن يعاشره فإنه لابد وأن يتأثر به بنسبة ما.
قال الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم): (المرء على دين خليله)(1) والمقصود من ذلك هو أن عليكم أن تصادقوا من ترضون دينه.
وجاء في نهج البلاغة: (مجالسة أهل الهوى منساة للإيمان) فلو كانت كلمة (منساة) مصدراً فيكون معنى (منساة للإيمان) هو نسيان للإيمان، وان كانت اسم مكان ـ وتطلق كثيراً بهذا المعنى ـ فسيكون التعبير جميلاً أي محل نسيان الإيمان، ودار نسيان الإيمان. قال تعالى والظاهر أن الخطاب لموسى ابن عمران (عليه السلام): {فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى}[طه:16] فهو سبحانه يحذر موسى بأن لا يمنعه الناس ولا يصدوه. فهذا المنع غير المنع الإجباري كمنع فرعون وصده لك عن قيامك بالعمل؛ لأن هذا المنع يتبعه كلام آخر: (واتبع هواه فتردى) أي لا يصدنك عنها متتبع الهوى فتهلك أنت أيضاً.
يستنبط من هذه الآية أن موسى أمر بأن يراقب نفسه وينتبه إلى تأثير أهل السوء عليه. وليس المعنى أن يعتزل أهل السوء بل معناها التحذير من آثار معاشرة أهل السوء. وإلا فمن سيدعوه موسى إلى الإيمان.
لذلك يجب أن يكون للإنسان اختيار وانتخاب في المعاشرة أيضاً. فالمعاشرة الأخلاقية غير معاشرة المعلم والمتعلم، ولا معاشرة المربي مع من هم تحت امرته. والمقصود هو اختيار الأنيس، فلكل إنسان في هذه الدنيا صديق ورفيق، الرفيق الذي يأنس به ويعاشره. فلأجل تربية النفس والأخلاق يجب اختيار الصديق والأنيس الحسن.
جاء في أحاديثنا: أن جماعة (قد يكونون هم الحوارين) سألوا عيسى (عليه السلام): يا روح الله، من نجالس؟ فأجابهم: من يذكركم الله رؤيته، ويزيد في علمكم منطقه، ويرغبكم في الخير عمله)(2).
فقسم من الناس تؤدي رؤيتهم إلى غفلة الإنسان عن الله، وبعض آخر يكون عملهم وسلوكهم وهيأتهم وخصوصياتهم بنحو يخرج الإنسان من الغفلة. فجالسوا من يزيد منطقه في علمكم، أي أن كل أحاديثه حقائق جديدة عليكم وانكم تستفيدون من حديثه، وقد يجالس الإنسان بعض الأفراد وحينما يغادرهم يحس بأنه قد تعلم شيئاً جديداً. (ويرغبكم في الخير عمله) اي أنه يسلك طريقاً خاصاً لعمل الخير بحيث يشوقكم ويرغبكم فيه.
قلنا: إن للمعاشرة أثراً حتمياً واقوال أيضاً إن ما ذكرته من الفرق بين معاشرة المعلم والمتعلم وغيرها، هو أن للإنسان نوعين من المعاشرة: نوع يخفي فيه الإنسان نفسه ولا يظهر، اي شيء لصاحبه ويكون غير مستعد لتقبل صاحبه في نفسه. فنرى ان الإنسان عندما يلتقي بشخص لأول مرة، فانه يستعمل أسلوباً خاصاً أمامه، وكذلك يتخذ المقابل هيأة مصطنعة أمام صاحبه، ولا يظهر له أي شيء. ولكن بمجرد أن يصبحا صديقين حميمين ومخلصين فسوف تنفتح أبواب قلوبهم، وسوف يظهر كل واحد منهما ما أضمره لصاحبه. فالمعاشرة التي لها آثار هي المعاشرة الصحيحة. وان الوصايا تؤكد هدف المعاشرة. فان الإنسان يتأثر بها لا إرادياً.
يقول مولوي: (يخرج الصلاح والبغض من الصدور إلى الصدور، بطريق خفي).
فمجالسة الصالح تصلحك، ومجالسة الفاسد تفسدك".
ـ المحبة والاخلاص والتعلق :
إن مما له أثر كبير في باب المعاشرة هو حصول حالة التعلق والإخلاص بشخص معين أكبر الأثر في تغيير الإنسان؛ ولو حصلت هذه الحالة في حينها وبالشكل الصحيح فسوف تؤدي إلى صلاح الإنسان، ولو حصلت بشكل غير صحيح فهي نار تحرق الإنسان.
والتعلق من أقسام المحبة والعشق. فلو وجد الإنسان شخصاً كاملاً ونموذجياً فعشق أخلاقه وروحه، فانه يقع تحت تأثيره بشدة ويتغير كثيراً.
ولهذا اهتم العارفون كثيراً بمسألة التعلق والإخلاص للمعلم والمرشد. وتوجد في الإسلام (وصايا) بحب الأولياء.
إن حب الرسول (صلى الله عليه واله) والأنبياء وحب أمير المؤمنين (عليه السلام) وكل إنسان متكامل هو أكبر عامل لإصلاح وتربية الإنسان وهم واسطة لإيصال الإنسان إلى الله تعالى.
ـ محبة الأولياء في زيارة أمين الله :
في زيارة أمين الله. وهي من الزيارات التي وصلتنا عن الأئمة (عليهم السلام) ولا يبعد أن تكون أكثر اعتباراً من باقي الزيارات من حيث السند؛ إذ إنها سند قطعي يصل إلى الأئمة) ومن حيث المضمون، هي أفضل الزيارات، وهي زيارة قصيرة وردت في كتاب (مفاتيح الجنان) وغيره ضمن زيارات أمير المؤمنين (عليه السلام) وهي من الزيارات المطلقة، أي أنها ليست مخصوصة بيوم أو أيام معينة. فيمكن زيارة الأمير (عليه السلام) بتلك الزيارة في أي وقت كان، وهي كذلك ليست مختصة بأمير المؤمنين (عليه السلام)، بل هي لسائر الائمة (عليهم السلام) مع وجود فارق هو رفع كلمة (السلام عليك يا أمير المؤمنين) عند زيارة غيره من الأئمة (ووضع جملة مناسبة).
وبعد ذلك تأتي عبارات مختصرة من السلام واظهار العلاقة والمحبة للإمام، والشهادة بأني أشهد أنك جاهدت في الله حق جهاده وأديت ما عليك، وفيه ثلاث عشرة جملة دعائية؛ اي بعد زيارة الإمام نطلب هذه الأشياء في مشهده:
(فاجعل نفسي مطمئنة بقدرك، راضية بقضائك، مولعة بذكرك ودعائك، محبة لصفوة أوليائك، محبوبة في أرضك وسمائك، صابرة على نزول بلائك، شاكرة لفواضل نعمائك، ذاكرة لسوابغ آلائك، مشتاقة إلى فرحة لقائك، متزودة التقوى ليوم جزائك، مستنة بسنن أوليائك، مفارقة لأخلاق أعدائك، مشغولة عن الدنيا بحمدك وثنائك).
وفي هذه الجمل، جملتان تتعلقان بالمحبة: إلهي أريد أن أكون محباً ومحبوباً؛ ولكن من أحب؟ (محبة لصفوة أوليائك) فمحبة خلص الأولياء هو كالمغناطيس الذي يجذب الإنسان. وهذا غير مسألة التفكر ومحاسبة النفس. فهذه أعمال فكرية وضرورية أيضاً، لكن تأثير محبة الأولياء أكثر منها، ويمكن تشبيه الأمر ببرادة الحديد المخلوطة بالتراب، فمرة نريد جمع الحديد ذرة ذرة بأيدينا؛ ومرة نستخدم مغناطيساً قوياً، فيجذب جميع الحديد إليه.
فلو أراد الإنسان بالاعتماد على التفكر والتذكير ومحاسبة النفس والمراقبة وغيرها أن يصقل نفسه ويطهرها ويتخلص من سجاياه السيئة. فهذا أمر عملي طبعاً لكنه كمن يريد جمع برادة الحديد بيده ذرة ذرة. ولكن لو وفق الإنسان ووجد إنساناً كاملاً يعشقه ويحبه، فسيرى أن هذا الفرد يستطيع أن ينجز في يوم واحد ما كان يعجز عن إنجازه طوال عدة سنين.
_______________
1ـ الكافي، ج2، ص375.
2ـ الكافي، ج1، ص39 وفيه: في الآخرة عمله.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
من عوامل التربية هو معاشرة الصالحين والمحسنين. في المتون الإسلامية باب بعنوان (المجالسة وتأثيرها في الاتجاه الموجب والسالب) فان لمجالسة الصالحين آثاراً حسنة جداً، ولمجالسة الطالحين وأهل السوء آثارا سيئة جداً، وهذا ما لا يمكن تجنبه، اي أن الإنسان كلما أراد أن يضبط نفسه ويمسكها عن التأثر بمن يعاشره فإنه لابد وأن يتأثر به بنسبة ما.
قال الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم): (المرء على دين خليله)(1) والمقصود من ذلك هو أن عليكم أن تصادقوا من ترضون دينه.
وجاء في نهج البلاغة: (مجالسة أهل الهوى منساة للإيمان) فلو كانت كلمة (منساة) مصدراً فيكون معنى (منساة للإيمان) هو نسيان للإيمان، وان كانت اسم مكان ـ وتطلق كثيراً بهذا المعنى ـ فسيكون التعبير جميلاً أي محل نسيان الإيمان، ودار نسيان الإيمان. قال تعالى والظاهر أن الخطاب لموسى ابن عمران (عليه السلام): {فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى}[طه:16] فهو سبحانه يحذر موسى بأن لا يمنعه الناس ولا يصدوه. فهذا المنع غير المنع الإجباري كمنع فرعون وصده لك عن قيامك بالعمل؛ لأن هذا المنع يتبعه كلام آخر: (واتبع هواه فتردى) أي لا يصدنك عنها متتبع الهوى فتهلك أنت أيضاً.
يستنبط من هذه الآية أن موسى أمر بأن يراقب نفسه وينتبه إلى تأثير أهل السوء عليه. وليس المعنى أن يعتزل أهل السوء بل معناها التحذير من آثار معاشرة أهل السوء. وإلا فمن سيدعوه موسى إلى الإيمان.
لذلك يجب أن يكون للإنسان اختيار وانتخاب في المعاشرة أيضاً. فالمعاشرة الأخلاقية غير معاشرة المعلم والمتعلم، ولا معاشرة المربي مع من هم تحت امرته. والمقصود هو اختيار الأنيس، فلكل إنسان في هذه الدنيا صديق ورفيق، الرفيق الذي يأنس به ويعاشره. فلأجل تربية النفس والأخلاق يجب اختيار الصديق والأنيس الحسن.
جاء في أحاديثنا: أن جماعة (قد يكونون هم الحوارين) سألوا عيسى (عليه السلام): يا روح الله، من نجالس؟ فأجابهم: من يذكركم الله رؤيته، ويزيد في علمكم منطقه، ويرغبكم في الخير عمله)(2).
فقسم من الناس تؤدي رؤيتهم إلى غفلة الإنسان عن الله، وبعض آخر يكون عملهم وسلوكهم وهيأتهم وخصوصياتهم بنحو يخرج الإنسان من الغفلة. فجالسوا من يزيد منطقه في علمكم، أي أن كل أحاديثه حقائق جديدة عليكم وانكم تستفيدون من حديثه، وقد يجالس الإنسان بعض الأفراد وحينما يغادرهم يحس بأنه قد تعلم شيئاً جديداً. (ويرغبكم في الخير عمله) اي أنه يسلك طريقاً خاصاً لعمل الخير بحيث يشوقكم ويرغبكم فيه.
قلنا: إن للمعاشرة أثراً حتمياً واقوال أيضاً إن ما ذكرته من الفرق بين معاشرة المعلم والمتعلم وغيرها، هو أن للإنسان نوعين من المعاشرة: نوع يخفي فيه الإنسان نفسه ولا يظهر، اي شيء لصاحبه ويكون غير مستعد لتقبل صاحبه في نفسه. فنرى ان الإنسان عندما يلتقي بشخص لأول مرة، فانه يستعمل أسلوباً خاصاً أمامه، وكذلك يتخذ المقابل هيأة مصطنعة أمام صاحبه، ولا يظهر له أي شيء. ولكن بمجرد أن يصبحا صديقين حميمين ومخلصين فسوف تنفتح أبواب قلوبهم، وسوف يظهر كل واحد منهما ما أضمره لصاحبه. فالمعاشرة التي لها آثار هي المعاشرة الصحيحة. وان الوصايا تؤكد هدف المعاشرة. فان الإنسان يتأثر بها لا إرادياً.
يقول مولوي: (يخرج الصلاح والبغض من الصدور إلى الصدور، بطريق خفي).
فمجالسة الصالح تصلحك، ومجالسة الفاسد تفسدك".
ـ المحبة والاخلاص والتعلق :
إن مما له أثر كبير في باب المعاشرة هو حصول حالة التعلق والإخلاص بشخص معين أكبر الأثر في تغيير الإنسان؛ ولو حصلت هذه الحالة في حينها وبالشكل الصحيح فسوف تؤدي إلى صلاح الإنسان، ولو حصلت بشكل غير صحيح فهي نار تحرق الإنسان.
والتعلق من أقسام المحبة والعشق. فلو وجد الإنسان شخصاً كاملاً ونموذجياً فعشق أخلاقه وروحه، فانه يقع تحت تأثيره بشدة ويتغير كثيراً.
ولهذا اهتم العارفون كثيراً بمسألة التعلق والإخلاص للمعلم والمرشد. وتوجد في الإسلام (وصايا) بحب الأولياء.
إن حب الرسول (صلى الله عليه واله) والأنبياء وحب أمير المؤمنين (عليه السلام) وكل إنسان متكامل هو أكبر عامل لإصلاح وتربية الإنسان وهم واسطة لإيصال الإنسان إلى الله تعالى.
ـ محبة الأولياء في زيارة أمين الله :
في زيارة أمين الله. وهي من الزيارات التي وصلتنا عن الأئمة (عليهم السلام) ولا يبعد أن تكون أكثر اعتباراً من باقي الزيارات من حيث السند؛ إذ إنها سند قطعي يصل إلى الأئمة) ومن حيث المضمون، هي أفضل الزيارات، وهي زيارة قصيرة وردت في كتاب (مفاتيح الجنان) وغيره ضمن زيارات أمير المؤمنين (عليه السلام) وهي من الزيارات المطلقة، أي أنها ليست مخصوصة بيوم أو أيام معينة. فيمكن زيارة الأمير (عليه السلام) بتلك الزيارة في أي وقت كان، وهي كذلك ليست مختصة بأمير المؤمنين (عليه السلام)، بل هي لسائر الائمة (عليهم السلام) مع وجود فارق هو رفع كلمة (السلام عليك يا أمير المؤمنين) عند زيارة غيره من الأئمة (ووضع جملة مناسبة).
وبعد ذلك تأتي عبارات مختصرة من السلام واظهار العلاقة والمحبة للإمام، والشهادة بأني أشهد أنك جاهدت في الله حق جهاده وأديت ما عليك، وفيه ثلاث عشرة جملة دعائية؛ اي بعد زيارة الإمام نطلب هذه الأشياء في مشهده:
(فاجعل نفسي مطمئنة بقدرك، راضية بقضائك، مولعة بذكرك ودعائك، محبة لصفوة أوليائك، محبوبة في أرضك وسمائك، صابرة على نزول بلائك، شاكرة لفواضل نعمائك، ذاكرة لسوابغ آلائك، مشتاقة إلى فرحة لقائك، متزودة التقوى ليوم جزائك، مستنة بسنن أوليائك، مفارقة لأخلاق أعدائك، مشغولة عن الدنيا بحمدك وثنائك).
وفي هذه الجمل، جملتان تتعلقان بالمحبة: إلهي أريد أن أكون محباً ومحبوباً؛ ولكن من أحب؟ (محبة لصفوة أوليائك) فمحبة خلص الأولياء هو كالمغناطيس الذي يجذب الإنسان. وهذا غير مسألة التفكر ومحاسبة النفس. فهذه أعمال فكرية وضرورية أيضاً، لكن تأثير محبة الأولياء أكثر منها، ويمكن تشبيه الأمر ببرادة الحديد المخلوطة بالتراب، فمرة نريد جمع الحديد ذرة ذرة بأيدينا؛ ومرة نستخدم مغناطيساً قوياً، فيجذب جميع الحديد إليه.
فلو أراد الإنسان بالاعتماد على التفكر والتذكير ومحاسبة النفس والمراقبة وغيرها أن يصقل نفسه ويطهرها ويتخلص من سجاياه السيئة. فهذا أمر عملي طبعاً لكنه كمن يريد جمع برادة الحديد بيده ذرة ذرة. ولكن لو وفق الإنسان ووجد إنساناً كاملاً يعشقه ويحبه، فسيرى أن هذا الفرد يستطيع أن ينجز في يوم واحد ما كان يعجز عن إنجازه طوال عدة سنين.
_______________
1ـ الكافي، ج2، ص375.
2ـ الكافي، ج1، ص39 وفيه: في الآخرة عمله.