🏴🏴🏴
*دمعة السجاد لا تبرد*
*فضيلة المحروس*
⚫ إمام ، معصوم ، تقي ، حجة الله وخليفته في الأرض والسماء..أعظم ناصر لأبيه ، بقي موتورًا من بعده أربعين عامًا، مذكرًا منتحبًا نادبًا متلهثًا جزعًا ملتاعًا لمصابه الأفجع.. ما وضع طعام بين يديه إلّا وبكى.. وما أخذ إناء ليشرب منه إلّا وملأه دمًا عبيطًا ..كادت نفسه تخرج..و العَبرة تخنقه كلما ذكر مصرع بني فاطمة.. قامت بفضله شعائر الندبة والمأتم والعزاء على سيد الشهداء ، فأبقى ذكرى أبيه حية خالدة تلوح في الخافقين.
⚫شعيرة الدمعة على سيد الشهداء من أعظم شعائر الله تعالى، لم تفتر لها ملائكة السماء ، فوج يهبط وفوج يصعد ملتمسًا رضا الله ورضا رسوله .. تفردت بها مدرسة أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم ، بجانب مواضيع الفكر والعِبرة والمنطق ، وهي بمثابة لهيب ووقود روحي تستمد منه النفوس قوةً وعزما ،فضلًا انها من مصاديق المودة والولاء لأهل البيت صلوات الله عليهم ، .. وما وصلنا إليه طوال هذا الدهر مع الحسين ما هو إلّا بفضل وأثر هذه الشعيرة الملكوتية العظيمة.. ولولاها لكان المأتم والعزاء شيء آخر..( فَعَلَى مِثْلِ الْحُسَيْنِ فَلْيَبْكِ الْبَاكُونَ فَإِنَّ الْبُكَاءَ عَلَيْهِ يَحُطُّ الذُّنُوبَ الْعِظَامَ ".." كُلُّ الْجَزَعِ والْبُكَاءِ مَكْرُوهٌ مَا خَلَا الْجَزَعَ والْبُكَاءَ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ.).
⚫ ان طول بكاء وندبة وتلهث وحزن وجزع إمامنا زين العابدين بعد واقعة الطف وقوله"كادت نفسي أن تخرج ".. وقول جده أمير المؤمنين من قبله بعد شهادة الرسول الكريم وشهادة السيدة الزهراء البتول "يا رسول الله أمّا حزني فسَرمَد وأما ليلي فمسهّد، وهمٌّ لا يبرح من قلبي أو يختار الله لي دارك.. واه واهًا والصَّبر أيمن وأجمل، ولولا غلبة المستولين لجعلت المقام واللبث لزامًا معكوفًا، ولأعولتُ إعوال الثكلى على جليل الرزيّة، .." و" نفسي على زفراتها محبوسة ياليتها خرجت مع الزفرات" ..وبكاء النبي يعقوب وحزنه على يوسف حتى ابيضت عيناه.. ما هي إلّا عناوين امتدحها القران الكريم ، تؤكد على ضرورة الندبة والجزع والحزن مع الضرر وان طال أمده على مصاب أبي عبدالله الحسين..
🔘سيما ندبة إمامنا المهدي المنتظر صلوات الله عليه وهو يخاطب جده في كل آن " فلأندبنّك صباحًا ومساءً ، ولأبكينَّ عليك بدل الدموع دمًا، ..
إذن أين نحن من ذلك الإعراب..هلّا تأملنا ونظرنا؟!،
⚫ استطاع الإمام علي بن الحسين بفضل دوره العملاق في كربلاء في صف عمته السيدة زينب الكبرى صلوات الله عليهما ، وبسلاح دمعته الساكبة وعلومه المنيرة وعطائه الجزيل بعد الطف ، ان يكسب ويجذب وينور قلوب العبيد والشعراء وأصحاب الألسن والكلم ورجالات الثورة والحماس، الذين انتشروا في أوسع البقاع وأبعدها ، يحيون تعاليم الإسلام المحمدي، ويقيمون شعائر مأتم وعزاء سيد الشهداء ويلهجون بذكره.. رغم سيوف بني أمية التي كانت عليهم بالمرصاد ،..
وأصبحت الدمعة على الحسين لا تفتر أبدا.. فما أعظم اِنتصار منه .." إِنَّ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ "علیه السلام" حَرَارَةً فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَبْرُدُ أَبَدًا".
*دمعة السجاد لا تبرد*
*فضيلة المحروس*
⚫ إمام ، معصوم ، تقي ، حجة الله وخليفته في الأرض والسماء..أعظم ناصر لأبيه ، بقي موتورًا من بعده أربعين عامًا، مذكرًا منتحبًا نادبًا متلهثًا جزعًا ملتاعًا لمصابه الأفجع.. ما وضع طعام بين يديه إلّا وبكى.. وما أخذ إناء ليشرب منه إلّا وملأه دمًا عبيطًا ..كادت نفسه تخرج..و العَبرة تخنقه كلما ذكر مصرع بني فاطمة.. قامت بفضله شعائر الندبة والمأتم والعزاء على سيد الشهداء ، فأبقى ذكرى أبيه حية خالدة تلوح في الخافقين.
⚫شعيرة الدمعة على سيد الشهداء من أعظم شعائر الله تعالى، لم تفتر لها ملائكة السماء ، فوج يهبط وفوج يصعد ملتمسًا رضا الله ورضا رسوله .. تفردت بها مدرسة أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم ، بجانب مواضيع الفكر والعِبرة والمنطق ، وهي بمثابة لهيب ووقود روحي تستمد منه النفوس قوةً وعزما ،فضلًا انها من مصاديق المودة والولاء لأهل البيت صلوات الله عليهم ، .. وما وصلنا إليه طوال هذا الدهر مع الحسين ما هو إلّا بفضل وأثر هذه الشعيرة الملكوتية العظيمة.. ولولاها لكان المأتم والعزاء شيء آخر..( فَعَلَى مِثْلِ الْحُسَيْنِ فَلْيَبْكِ الْبَاكُونَ فَإِنَّ الْبُكَاءَ عَلَيْهِ يَحُطُّ الذُّنُوبَ الْعِظَامَ ".." كُلُّ الْجَزَعِ والْبُكَاءِ مَكْرُوهٌ مَا خَلَا الْجَزَعَ والْبُكَاءَ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ.).
⚫ ان طول بكاء وندبة وتلهث وحزن وجزع إمامنا زين العابدين بعد واقعة الطف وقوله"كادت نفسي أن تخرج ".. وقول جده أمير المؤمنين من قبله بعد شهادة الرسول الكريم وشهادة السيدة الزهراء البتول "يا رسول الله أمّا حزني فسَرمَد وأما ليلي فمسهّد، وهمٌّ لا يبرح من قلبي أو يختار الله لي دارك.. واه واهًا والصَّبر أيمن وأجمل، ولولا غلبة المستولين لجعلت المقام واللبث لزامًا معكوفًا، ولأعولتُ إعوال الثكلى على جليل الرزيّة، .." و" نفسي على زفراتها محبوسة ياليتها خرجت مع الزفرات" ..وبكاء النبي يعقوب وحزنه على يوسف حتى ابيضت عيناه.. ما هي إلّا عناوين امتدحها القران الكريم ، تؤكد على ضرورة الندبة والجزع والحزن مع الضرر وان طال أمده على مصاب أبي عبدالله الحسين..
🔘سيما ندبة إمامنا المهدي المنتظر صلوات الله عليه وهو يخاطب جده في كل آن " فلأندبنّك صباحًا ومساءً ، ولأبكينَّ عليك بدل الدموع دمًا، ..
إذن أين نحن من ذلك الإعراب..هلّا تأملنا ونظرنا؟!،
⚫ استطاع الإمام علي بن الحسين بفضل دوره العملاق في كربلاء في صف عمته السيدة زينب الكبرى صلوات الله عليهما ، وبسلاح دمعته الساكبة وعلومه المنيرة وعطائه الجزيل بعد الطف ، ان يكسب ويجذب وينور قلوب العبيد والشعراء وأصحاب الألسن والكلم ورجالات الثورة والحماس، الذين انتشروا في أوسع البقاع وأبعدها ، يحيون تعاليم الإسلام المحمدي، ويقيمون شعائر مأتم وعزاء سيد الشهداء ويلهجون بذكره.. رغم سيوف بني أمية التي كانت عليهم بالمرصاد ،..
وأصبحت الدمعة على الحسين لا تفتر أبدا.. فما أعظم اِنتصار منه .." إِنَّ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ "علیه السلام" حَرَارَةً فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَبْرُدُ أَبَدًا".
تعليق