تويت
بسمالله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
المهدي والحسين عليهما السلام
وردني هذا السؤال :
ما هي أبعاد و معاني بكاء (الحجة) على مصيبة جده الحسين (عليه السلام) وحزنه الدائم لما جرى عليه وعلى أهل بيته في طف كربلاء؟!
الجواب :
لا نجد نصًا يوضح لنا هذه العلاقة أفضل من ( زيارة الناحية المقدسة) التي وردت على لسان الإمام الحجة صاحب العصر والزمان عليه السلام، حيث يقول بعد السلام على الأنبياء والمرسلين وعلى أهل الكساء الطاهرين فـ يصل للحسين عليه السلام مخاطبًا له بهذه الكلمات الخالدات :
السَّلَامُ عَلَيْكَ، سَلَامَ الْعَارِفِ بِحرمَتِكَ، الْمُخْلِصِ فِي وَلَايَتِكَ، الْمُتَقَرِّبِ إِلَى اللَّهِ بِمَحَبَّتِكَ، الْبَرِيءِ مِنْ أَعْدَائِكَ، سَلَامَ مَنْ قَلْبُهُ بِمُصَابِكَ مَقْرُوح، وَدَمْعهُ عِنْدَ ذِكْرِكَ مَسْفُوح، سَلَامَ الْمَفْجُوعِ الْمَحزُونِ، الْوَالِهِ الْمُسْتَكِينِ.
سَلَامَ مَنْ لَوْ كَانَ مَعَكَ بِالطُّفُوفِ لَوَقَاكَ بِنَفْسِهِ حَدَّ السُّيُوفِ، وَبَذَلَ حشَاشَتَهُ دونَكَ لِلْحتُوفِ، وَجَاهَدَ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَنَصَرَكَ عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيْكَ، وَفَدَاكَ بِروحِهِ وَجَسَدِهِ، وَمَالِهِ وَوُلْدِهِ، وَروحُهُ لِروحِكَ فِدَاءٌ، وَأَهْلُهُ لِأَهْلِكَ وِقَاء.
فَلَئِنْ أَخَّرَتْنِي الدُّهُورُ، وَعَاقَنِي عَنْ نَصْرِكَ الْمَقْدُورُ، وَلَمْ أَكُنْ لِمَنْ حَارَبَكَ مُحَارِباً، وَلِمَنْ نَصَبَ لَكَ الْعَدَاوَةَ مُنَاصِباً..
فَلَأَنْدُبَنَّكَ صَبَاحاً وَمَسَاءً، وَلَأَبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بَدَلَ الدُّمُوعِ دَماً، حَسْرَةً عَلَيْكَ وَتَأَسُّفاً عَلَى مَا دَهَاكَ وَتَلَهُّفاً، حَتَّى أَمُوتَ بِلَوْعَةِ الْمُصَابِ وَغُصَّةِ الِاكْتِئابِ!
أي علاقةٍ هذه التي يُصرح بها بقية الله روحي فداه بإنه يندب الحسين صباحًا ومساءا؟!
وأي علاقةٍ هذه التي من أجلها يبكي بدل الدموعِ دما؟!
وأي علاقةٍ هذه التي تجعله يتمنى الموت بسبب لوعة المصاب وغصة الاكتئاب؟!
هذا ما يمكن أن نراه بعين الظاهر من خلال كلمات هذه الزيارة.. والله أعلم بحالهِ الحقيقي وماذا يسببه له ألم كربلاء؟!
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
المهدي والحسين عليهما السلام
وردني هذا السؤال :
ما هي أبعاد و معاني بكاء (الحجة) على مصيبة جده الحسين (عليه السلام) وحزنه الدائم لما جرى عليه وعلى أهل بيته في طف كربلاء؟!
الجواب :
لا نجد نصًا يوضح لنا هذه العلاقة أفضل من ( زيارة الناحية المقدسة) التي وردت على لسان الإمام الحجة صاحب العصر والزمان عليه السلام، حيث يقول بعد السلام على الأنبياء والمرسلين وعلى أهل الكساء الطاهرين فـ يصل للحسين عليه السلام مخاطبًا له بهذه الكلمات الخالدات :
السَّلَامُ عَلَيْكَ، سَلَامَ الْعَارِفِ بِحرمَتِكَ، الْمُخْلِصِ فِي وَلَايَتِكَ، الْمُتَقَرِّبِ إِلَى اللَّهِ بِمَحَبَّتِكَ، الْبَرِيءِ مِنْ أَعْدَائِكَ، سَلَامَ مَنْ قَلْبُهُ بِمُصَابِكَ مَقْرُوح، وَدَمْعهُ عِنْدَ ذِكْرِكَ مَسْفُوح، سَلَامَ الْمَفْجُوعِ الْمَحزُونِ، الْوَالِهِ الْمُسْتَكِينِ.
سَلَامَ مَنْ لَوْ كَانَ مَعَكَ بِالطُّفُوفِ لَوَقَاكَ بِنَفْسِهِ حَدَّ السُّيُوفِ، وَبَذَلَ حشَاشَتَهُ دونَكَ لِلْحتُوفِ، وَجَاهَدَ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَنَصَرَكَ عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيْكَ، وَفَدَاكَ بِروحِهِ وَجَسَدِهِ، وَمَالِهِ وَوُلْدِهِ، وَروحُهُ لِروحِكَ فِدَاءٌ، وَأَهْلُهُ لِأَهْلِكَ وِقَاء.
فَلَئِنْ أَخَّرَتْنِي الدُّهُورُ، وَعَاقَنِي عَنْ نَصْرِكَ الْمَقْدُورُ، وَلَمْ أَكُنْ لِمَنْ حَارَبَكَ مُحَارِباً، وَلِمَنْ نَصَبَ لَكَ الْعَدَاوَةَ مُنَاصِباً..
فَلَأَنْدُبَنَّكَ صَبَاحاً وَمَسَاءً، وَلَأَبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بَدَلَ الدُّمُوعِ دَماً، حَسْرَةً عَلَيْكَ وَتَأَسُّفاً عَلَى مَا دَهَاكَ وَتَلَهُّفاً، حَتَّى أَمُوتَ بِلَوْعَةِ الْمُصَابِ وَغُصَّةِ الِاكْتِئابِ!
أي علاقةٍ هذه التي يُصرح بها بقية الله روحي فداه بإنه يندب الحسين صباحًا ومساءا؟!
وأي علاقةٍ هذه التي من أجلها يبكي بدل الدموعِ دما؟!
وأي علاقةٍ هذه التي تجعله يتمنى الموت بسبب لوعة المصاب وغصة الاكتئاب؟!
هذا ما يمكن أن نراه بعين الظاهر من خلال كلمات هذه الزيارة.. والله أعلم بحالهِ الحقيقي وماذا يسببه له ألم كربلاء؟!
تعليق