إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عمر ابن الخطاب يقول للإمام الحسين (عليه السلام) أنت تاج رؤوسنا .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عمر ابن الخطاب يقول للإمام الحسين (عليه السلام) أنت تاج رؤوسنا .

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه نستعين وصلى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .
    كثيراً ما نسمع ونشاهد في مواقع التواصل الاجتماعي بعض الأشخاص الذين يوصفون بأنهم دعاة ومشايخ وعلماء لأبناء العامة أو الوهابية يصرحون ويقولون أمام العلن بأن عمر ابن الخطاب هو أفضل من جميع الصحابة وأفضل من جميع الناس وأفضل من جميع الخلق بعد أبي بكر ابن أبي قحافة بل بعضهم قال بأن عمر ابن الخطاب هو أفضل من الإمام الحسين (عليه السلام) .
    قال ابن كثير في كتاب الباعث الحثيث : (( وأفضل الصحابة ، بل أفضل الخلق بعد الأنبياء - عليهم السلام - : أبو بكر الصديق ثم من بعده عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان ثم علي بن أبي طالب )) . (1) . وقال ابن الصلاح في مقدمته :
    (( أفضلهم على الإطلاق : أبو بكر ثم عمر ، ثم إن جمهور السلف على تقديم عثمان على علي رضي الله عنهم أجمعين )) . (2) وغيرهم من العلماء )) . (3) .
    وذكر البيهقي عن الربيع عن الشافعي أنه قال : (( أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضوان الله عليهم )) . (4) .
    وهذه النصوص صريحة واضحة على هذه الأفضلية المزعومة والمكذوبة على أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب فضلا عن الأفضلية على الإمام الحسين (عليهما السلام ) .
    ويمكن رد هذه الأفضلية المزعومة والمكذوبة لعمر ابن الخطاب على أهل البيت (عليهم السلام) بعدة أحاديث منها :
    أولاً : قول رسول الله المصطفى محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) : (( نحن أهل بيت لا يقاس بنا أحد )) . (5) .
    ثانياً : قول عمر ابن الخطاب للإمام الحسين (عليه السلام) : (( انما أنت على رؤوسنا )) دليل على تفضيل عمر للإمام الحسين (عليه السلام) على نفسه .
    روى ابن حجر العسقلاني في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية فقال :
    (( وقال إسحاق : أخبرنا : سليمان بن حرب ، ثنا : حماد بن زيد ، عن يحيى بن سعيد ، عن عبيد بن حبيب ، عن الحسين بن علي ، قال : صعدت إلى عمر بن الخطاب ، فقلت : انزل عن منبر أبي واذهب ، إلي منبر أبيك ، قال : إن أبي لم يكن له منبر ، قال : ثم أخذني بين يديه ، فجعلت أقلب حصى في يدي ، فلما نزل ذهب بي إلي منزله ، فقال : من أمرك بهذا ، فقلت : ما أمرني بهذا أحد ، قال : جعلت تغشانا ، جعلت تأتينا ، قال : فأتيته يوما ، وهو خال بمعاوية ، وجاء ابن عمر فرجع ، فلما رأيت ابن عمر رجع رجعت ، فلقيني بعد ، فقال : لم أرك تأتينا ، فقلت : قد جئتك ، وكنت خاليا بمعاوية ، وجاء ابن عمر فرجع ، فلما رأيته رجع رجعت ، فقال عمر : أنت أحق بالاذن من عبد الله بن عمر ، إنما أنت على رؤوسنا ، أما ترى الله عز وجل وأنتم ، قال : ووضع يده على رأسه )) . (6) . وهذا الحديث رواه الخطيب بسند صحيح إلى يحيى . (7) .



    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    (1) الباعث الحثيث / الصفحة 183 .
    (2) مقدمة ابن الصلاح / الصفحة 149 .
    (3) انظر: المنتقى / الصفحة 531 - - - المختصر في علم رجال الأثر/ الصفحة 32 - - - مختصر لوامع الأنوار / الصفحة 521 - - - تقريب النواوي ومعه تدريب الراوي / الجزء 2 / الصفحة 222 - 223 .
    (4) مناقب الشافعي / الجزء 1 / الصفحة 433 .
    (5) الطبري / ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى / القسم الأول : فيما جاء في ذكر القرابة على وجه العموم والاجمال
    ذكر أنهم لا يقاس أحد بهم / الجزء 1 / الصفحة 17 .
    (6) المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية / لابن حجر العسقلاني / كتاب المناقب / باب فضائل عمر بن الخطاب (ر)
    / الجزء 15 / رقم الصفحة 760 / رقم الحديث : (3892) .
    (7) راجع تهذيب التهذيب / لابن حجر العسقلاني / باب الحاء / من اسمه الحسين / 615 - الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي / الجزء 2 / الصفحة 346 .




  • #2
    احسنت اخينا المرتجى
    الآن اريد اضيف وفي نفس الموضوع

    العلاقة بين عمر بن الخطاب رضي الله عنه و الحسن بن علي رضي الله عنه يجد أن تلك العلاقة نابعة من الأخوة الإسلامية، وتقدير الفاروق لآل النبي وحبه لهم ومن شدة إكرام الفاروق رضي الله عنه لآل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وإيثاره لهم، تقديمهم الدائم على أبنائه وأسرته، فحين دون الدواوين جعل أهل النبي صلى الله عليه وسلم في مقدمة الناس بل فرض للحسن والحسين من العطاء مثل فريضة أهل بدر، وقدمهما على كثير من المهاجرين والأنصار، وميزهما في العطاء على ابنه عبدالله، فعندما أراد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يفرض للناس بعدما فتح الله عليه، وجمع من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه: ابدأ بنفسك. فقال: لا والله، بالأقرب من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن بني هاشم رهط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفرض للعباس، ثم علي، حتى والى ما بين خمس قبائل، حتى انتهى إلى بني عدي بن كعب فكتب: من شهد بدراً من بني هاشم ثم من شهد بدراً من بني أمية بن عبد شمس ثم الأقرب فالأقرب ففرض الأعطيات لهم. وحينما جاءت كسوة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، إذا به يوزّعها على أصحابه ولم يرتضِ منها للحسن والحسين، فأرسل إلى اليمن من أحضر لهما حللاً فاخرة طابت نفسه بها حين لبساها.
    وأكد على ذلك الذهبي في روايته أنّ عمر رضي الله عنه كسا أبناء الصحابة، ولم يكن في ذلك ما يصلح للحسن والحسين، فبعث إلى اليمن، فأُتي بكسوة لهما فقال: الآن طابت نفسي. وميز عمر الحسن والحسين في العطاء على ابنه عبدالله، حين أعطى كل واحد منهما عشرة آلاف - فقال عبدالله بن عمر: لِمَ فضّلت علي هذين الغلامين وأنت تعرف سبقي في الإسلام وهجرتي؟
    فقال له عمر: ويحك يا عبدالله ائتني بجد مثل جدهما، وأب مثل أبيهما، وأم مثل أمهما، وجدة مثل جدتهما.
    يقول صاحب بحار الأنوار: ولما دوّن الدواوين بدأ بالحسن والحسين فملأ حجرهما من المال فقال ابن عمر: تقدمهما علي ولي صحبة وهجرة دونهما؟ فقال عمر: اسكت لا أم لك أبوهما خير من أبيك وأمهما خير من أمك....

    الحكم بعد المداولة 😇

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عسير مشاهدة المشاركة
      احسنت اخينا المرتجى
      الآن اريد اضيف وفي نفس الموضوع

      العلاقة بين عمر بن الخطاب رضي الله عنه و الحسن بن علي رضي الله عنه يجد أن تلك العلاقة نابعة من الأخوة الإسلامية، وتقدير الفاروق لآل النبي وحبه لهم ومن شدة إكرام الفاروق رضي الله عنه لآل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وإيثاره لهم، تقديمهم الدائم على أبنائه وأسرته، فحين دون الدواوين جعل أهل النبي صلى الله عليه وسلم في مقدمة الناس بل فرض للحسن والحسين من العطاء مثل فريضة أهل بدر، وقدمهما على كثير من المهاجرين والأنصار، وميزهما في العطاء على ابنه عبدالله، فعندما أراد عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن يفرض للناس بعدما فتح الله عليه، وجمع من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه: ابدأ بنفسك. فقال: لا والله، بالأقرب من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن بني هاشم رهط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفرض للعباس، ثم علي، حتى والى ما بين خمس قبائل، حتى انتهى إلى بني عدي بن كعب فكتب: من شهد بدراً من بني هاشم ثم من شهد بدراً من بني أمية بن عبد شمس ثم الأقرب فالأقرب ففرض الأعطيات لهم. وحينما جاءت كسوة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، إذا به يوزّعها على أصحابه ولم يرتضِ منها للحسن والحسين، فأرسل إلى اليمن من أحضر لهما حللاً فاخرة طابت نفسه بها حين لبساها.
      وأكد على ذلك الذهبي في روايته أنّ عمر رضي الله عنه كسا أبناء الصحابة، ولم يكن في ذلك ما يصلح للحسن والحسين، فبعث إلى اليمن، فأُتي بكسوة لهما فقال: الآن طابت نفسي. وميز عمر الحسن والحسين في العطاء على ابنه عبدالله، حين أعطى كل واحد منهما عشرة آلاف - فقال عبدالله بن عمر: لِمَ فضّلت علي هذين الغلامين وأنت تعرف سبقي في الإسلام وهجرتي؟
      فقال له عمر: ويحك يا عبدالله ائتني بجد مثل جدهما، وأب مثل أبيهما، وأم مثل أمهما، وجدة مثل جدتهما.
      يقول صاحب بحار الأنوار: ولما دوّن الدواوين بدأ بالحسن والحسين فملأ حجرهما من المال فقال ابن عمر: تقدمهما علي ولي صحبة وهجرة دونهما؟ فقال عمر: اسكت لا أم لك أبوهما خير من أبيك وأمهما خير من أمك....
      الحكم بعد المداولة 😇
      الأخ عسير .
      السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

      1 - إدعيت في مشاركتك وموضوعك أن هذه الرواية في بحار الأنوار للعلامة المجلسي وهي غير مذكورة فيه . إذكر الرواية بالجزء والصفحة .
      2 - لو سلمنا جدلا ان هذه الرواية مذكورة في كتاب بحار الانوار فان هذه الرواية التي جئت أنت بها هي مؤيدة لموضوعي وحجة عليك والدليل ان عمر ابن الخطاب يبين عدم تفضيل الصحابي على أولاد رسول الله الحسن والحسين (عليهما السلام) بل ينهر الصحابي بخطاب فيه غلظة ويقول للصحابي : (اسكت لا ام لك أبوهما خير من أبيك وأمهما خير من أمك) فالهجرة والصحبة لاتنفع في تقدم صاحبها على أولاد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لا في اعطاء المال ولا في كل شيء .
      الحكم للعاقل المتأمل .
      🤔

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X