تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول آية الله المعظم الشيخ الوحيد الخراساني [دامت بركات وجوده]:
لقد شهد الدهر أيّاماً، شهد يوم النبي آدم [عليه السلام]، ويوم النبي نوح نجيّ الله [عليه السلام]، ويوم النبي إبراهيم خليل الله [عليه السلام]، ويوم النبي موسى كليم الله [عليه السلام]، ويوم النبي عيسى بن مريم كلمة الله [عليه السلام]، ويوم جوهرة عالم الوجودة وعصارة الخلقة، أي قلب عالم الكون، خاتم النبييّن [صلى الله عليه وآله].
فهذا الدهر قد شهد أياّم مئة وأربعة وعشرين ألف نبي ، أولهم آدم [عليه السلام] ، وآخرهم النبيّ الخاتم [صلى الله عليه وآله]، كما شهد أيّام مئة وأربعة وعشرين ألف وصي، أوّلهم هبة الله وآخرهم أمير المؤمنين ويعسوب الدين [عليه السلام].
قد شهد الدهر جميع هذه الأيام، وشهد جميع أيّام الشهداء من البدء إلى الختم،وأيّام جميع الصديقين من البداية إلى النهاية.
بيد أنّ الذي يحيّر العقول هو أنّ حجة الله ولسان الله، الذي {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ}، قد قال " لَا يَوْمَ كَيَوْمِ الحُسَيْنِ".
ومن ذلك يتّضح أنّ أيّام مئة وأربعة وعشرين ألف نبي تقصر عن هذا اليوم " لَا يَوْمَ كَيَوْمِ الحُسَيْنِ".
أنتم الحاضرون في المجلس، بما أنّ بعضكم - من دون مجاملة - من أساتذة البحث الخارج في الفقه والأصول، وبعضكم من أساتذة السطوح العليا في الحوزة العلمية، عليكم أن تستوعبوا هذه المطالب وتعلّموها الآخرين.
فحينما يقول الإمام - السجاد - [عليه السلام] : " لَا يَوْمَ كَيَوْمِ الحُسَيْنِ"، فإنّما يقول ذلك بعدما ينظر إلى جميع الأيّام ويتصوّر جميع الأحداث الوقائع، ثم يقول : " لَا يَوْمَ كَيَوْمِ الحُسَيْنِ".
فماذا كان العمل؟ وماذا فعل؟
يتجسّد كلّ ذلك في كلمة واحدة: إنّ توحيد الله، والمبدأ والمعاد، ونبوة الانبياء، ووصاية الأوصياء، وجميع الكتب السماويّة، جميعها ممتنّة لدم سيّد الشهداء[عليه السلام] !! ... فهذا الدم قد ترك مثل هذا الأثر.
الإمام الحسين [عليه السلام] مصباح الهدى وسفينة النجاة.
يقول آية الله المعظم الشيخ الوحيد الخراساني [دامت بركات وجوده]:
لقد شهد الدهر أيّاماً، شهد يوم النبي آدم [عليه السلام]، ويوم النبي نوح نجيّ الله [عليه السلام]، ويوم النبي إبراهيم خليل الله [عليه السلام]، ويوم النبي موسى كليم الله [عليه السلام]، ويوم النبي عيسى بن مريم كلمة الله [عليه السلام]، ويوم جوهرة عالم الوجودة وعصارة الخلقة، أي قلب عالم الكون، خاتم النبييّن [صلى الله عليه وآله].
فهذا الدهر قد شهد أياّم مئة وأربعة وعشرين ألف نبي ، أولهم آدم [عليه السلام] ، وآخرهم النبيّ الخاتم [صلى الله عليه وآله]، كما شهد أيّام مئة وأربعة وعشرين ألف وصي، أوّلهم هبة الله وآخرهم أمير المؤمنين ويعسوب الدين [عليه السلام].
قد شهد الدهر جميع هذه الأيام، وشهد جميع أيّام الشهداء من البدء إلى الختم،وأيّام جميع الصديقين من البداية إلى النهاية.
بيد أنّ الذي يحيّر العقول هو أنّ حجة الله ولسان الله، الذي {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ}، قد قال " لَا يَوْمَ كَيَوْمِ الحُسَيْنِ".
ومن ذلك يتّضح أنّ أيّام مئة وأربعة وعشرين ألف نبي تقصر عن هذا اليوم " لَا يَوْمَ كَيَوْمِ الحُسَيْنِ".
أنتم الحاضرون في المجلس، بما أنّ بعضكم - من دون مجاملة - من أساتذة البحث الخارج في الفقه والأصول، وبعضكم من أساتذة السطوح العليا في الحوزة العلمية، عليكم أن تستوعبوا هذه المطالب وتعلّموها الآخرين.
فحينما يقول الإمام - السجاد - [عليه السلام] : " لَا يَوْمَ كَيَوْمِ الحُسَيْنِ"، فإنّما يقول ذلك بعدما ينظر إلى جميع الأيّام ويتصوّر جميع الأحداث الوقائع، ثم يقول : " لَا يَوْمَ كَيَوْمِ الحُسَيْنِ".
فماذا كان العمل؟ وماذا فعل؟
يتجسّد كلّ ذلك في كلمة واحدة: إنّ توحيد الله، والمبدأ والمعاد، ونبوة الانبياء، ووصاية الأوصياء، وجميع الكتب السماويّة، جميعها ممتنّة لدم سيّد الشهداء[عليه السلام] !! ... فهذا الدم قد ترك مثل هذا الأثر.
الإمام الحسين [عليه السلام] مصباح الهدى وسفينة النجاة.
تعليق