إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تأويل آل محمد عليهم السلام للقرآن ثمَّ ‏لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تأويل آل محمد عليهم السلام للقرآن ثمَّ ‏لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ


    بسم الله الرحمن الرحيم
    عن الإمام جعفر بن محمد (عليهما السلام) ،
    أنه قال: «(ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) والله ما هو الطعام والشراب ، ولكن ولايتنا أهل البيت».

    عن الأصبغ بن نباتة ، عن علي (عليه السلام) ، أنه قال: «(ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) نحن النعيم».

    عن محمد بن أبي عمير عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) ، في قوله عز وجل:
    (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) ،
    قال: «نحن نعيم المؤمن ، وعلقم الكافر».

    عن أبي خالد الكابلي ، قال:
    دخلت على محمد بن علي (عليه السلام) ، فقدم لي طعاما لم آكل أطيب منه ، فقال لي:
    «يا أبا خالد ، كيف رأيت طعامنا»
    فقلت: جعلت فداك ، ما أطيبه ! غير أني ذكرت آية في كتاب الله فتنغصت ،
    فقال: «وما هي؟»
    قلت: (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ)،
    فقال: «والله لا تسأل عن هذا الطعام أبدا» ثم ضحك حتى افتر ضاحكا وبدت أضراسه ، وقال: «أ تدري ما النعيم؟»
    قلت: لا ،
    قال: «نحن النعيم الذي تسألون عنه».

    البرقي في المحاسن بسنده عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى {ثُمَّ ‏لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} قال: إنَّ الله أكرم مِن أن يسألَ مؤمناً عن أكلِهِ وشربِهِ.‏

    عن عبد الله بن نجيح اليماني ،
    قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ما معنى قوله عز وجل: (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ)؟
    قال: «النعيم الذي أنعم الله به عليكم من ولايتنا ، وحب محمد وآل محمد (صلوات الله عليهم)»
    (تفسير البرهان )

    فرات الكوفي ومحمد بن العباس ‏في تفسيريهما، بإسنادهم عن أبي حفص الصائغ عن الإمام جعفر بن محمد (صلى الله عليه وآله) ‏أنه قال:
    {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} واللهِ ما هو الطعام والشراب، ولكن ولايتنا أهل البيت ‌‏(عليهم السلام).‏

    القمي في تفسيره، بإسناده عن جميل
    عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال قلت: قول الله {ثُمَّ ‏لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} قال: قال تُسئلُ هذه الأمةُ عما أنعم اللهُ عليهم برسول الله (صلى الله عليه ‏وآله) ثم بأهل بيته المعصومين (عليهم السلام)‏

    محمد بن العباس بإسناده عن محمد بن أبي
    عمير عن أبي الحسن موسى (عليه ‏السلام) في قوله عزَّ وجل {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}
    قال: نحن نعيمُ المؤمن، وعلقمُ الكافر.

    يروي حنانُ بنُ سَدير عن أبيه يقول :
    (كنتُ عِنْدَ جعْفر بن مُحمَّد الصَّادق"عليهِ السَّلام"فقدَّم إلينا طَعَاماً، فأكلتُ طَعاماً ما أكلتُ طَعاماً مِثْله قط ، فقال لي:
    ياسَدير كيف رأيتَ طعامنا هذا ؟ قلتُ بأبي أنتَ وأمّي يابنَ رسولِ اللهِ ما أكلتُ مثلهُ قطّ، ولا أظنّ أنّي آكلُ أبداً مثله ،
    ثُمَّ إنَّ عينيَّ تغرغرتْ فبكيت، فقـــال :
    ياسَدير مايبكيكَ..؟ قلتُ : يابنَ رسولِ الله ذكرتُ آيةً في كتابِ اللهِ،
    قـــال : وما هي ؟ قلتُ : قول الله في كتابه :
    { ثم لتسألن يومئذ عن النعيم }
    فخِفْتُ أن يكونَ هذا الطَّعام الَّذي يسألُنا اللهُ عنهُ،
    فضحِكَ حتَّى بدَتْ نواجدهُ ، ثُمَّ قـــال :
    ياسَدير لاتسألْ عن طعامٍ طيّب ، ولاثوبٍ لين ،
    ولا رائحةٍ طيبة،
    بل لنا خُلِقَ ولهُ خُلِقْنا ، ولنعْمَلْ فيهِ بالطاعة،
    فقلتُ لهُ : بأبي أنتَ وأمي يابنَ رسولِ الله فما النَّعيم ؟
    قـال لي : حُبُّ أمير المُؤمنينَ عليّ بنُ أبي طالبٍ وعِترتهُ"عليهم
    السَّلام"يسألهم اللهُ يومَ القِيامة كيف كانَ شُكْركم لي حِين أنعمتُ عليكم بحُبّ عليّ وعترته).
    [بحار الأنوار-ج٢٤]

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X