جلسة كتاب (رجال حول الحسين عليه السلام)

[امال الفتلاوي]

حزينة هي لحظات الختام..

انتهت رحلتنا في رحاب القداسة والنقاء والفضيلة..

وختمناها بمسك عطر الوفاء الذي أبتدأ معنا..

وتغلغل في نفوسنا .. ورأينا كيف كانت تلك الشخوص العظام

تستحق أن تُخلد في سجل الخلود الأبدي الذي خط فيه أسمائهم سيد الشهداء عليه السلام..

فالسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين

وعلى أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام

شكرا نقولها:

لجناب الشيخ المراقب العام الذي يحرص على إنجاح ورشاتنا وومتابعتها متابعة حثيثة..

شكرا :
للأستاذة أسماء العبادي مسؤولة المكتبة النسوية ولدعمها هذه الورشات والجلسات النافعة..

شكرا:
للأستاذة ليلى عبد الهادي الشريفي التي ترأست بجدارة هذه الجلسة المباركة..

شكرا :
لكل من شارك في هذه الجلسة بإضافة أو تعليق أو سؤال.... وساهم في إنجاحها..

وإلى أن نلتقي معكم في جلسة مقبلة لكم منا كل التحايا والتمنيات بالموفقية..

[عباسية الهوى]

ختاماً
شخوص الطف كثيرة اختلفت أعمارهم وتباينت مواقفهم لكن يبقى الهدف واحداً واضحاً جلياً وهو نصرة الدين والمذهب ونصرة إمام زمانهم الحسين بن علي سيد الشهداء روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء
إلهي بفاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اجعلنا من السائرين على نهجهم وارزقنا إخلاصهم وتقواهم وتفانيهم في حب الحسين ع ونصرته آمين رب العالمين
وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
جزيل الشكر والامتنان لكل من حضر وشارك وساهم في إحياء شعائر الله تعالى في الورشة الخاصة التي تحدثنا فيها عن كتاب رجال حول الحسين ع من إعداد إذاعة الكفيل صوت المرأة المسلمة من العتبة العباسية المقدسة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[ميادة حمزة عبد الواحد]

شكرا لكم وفقم الله

[عباسية الهوى]

زهراء محمد براك/ الاستنساخ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نبارك الجهود المبذول ونحي هذه الجمعة المباركة ونحي القائمين على هذه الورشة وخاصة الاخت المبدعة( ليلى عبد الهادي)
ان للحسين اصحابا مراى الكون مثلهم بذلو الغالي والرخيص من اجل الدفاع عن الحق وسلكوا طريقا ركبوا من خلاله سفينة النجاة وأصبحوا قدوة لكل الأحرار في العالم فالسلام على انصار الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام.

أحسنتم سلمت أناملكم
سلام الله عليهم أجمعين

[عباسية الهوى]

عبد الله بن عمير الكلبي

انظروا كيف أن هؤلاء الرجال اقترن اسمهم بسيد الشهداء ويا له من عنوان يعكس الصورة الحقيقية لتلك الوقفات التي شهد لها التأريخ فمنهم السيد ومن العبد ومنهم الغني ومنهم الفقير ومنهم القائد ومنهم الشاب في مقتبل العمر وغضاضة الشباب ومنهم الشيخ الكبير الطاعن في السن ومنهم الطائع لإخوته في حب الحسين يجتمعون في حلق يعقدونها في بيوتهم فيتجاذبون أنفاس العشق العلوي ويعملون الأفكار والعقول في نصرة سيدهم وولي أمرهم منكرين زعامة الباطل ومأثرة الفساد ..... وعبد الله بن عمير الكلبي ذلك الشاب الذي حضر واقعة الطف مع زوجته التي وقفت معه في المعتقد ومساندته برأس وشجاعة تدعمه في التوجه إلى قبلة المسلمين للنصرة وإذ يخرج الفرسان والأنصار واحدا تلو الآخر جاء دوره فخرج بعد أن أذن له الحسين عليه السلام وما رأى القوم منه إلا بأسا فأثار حيرتهم فطلبوا أن ينتسب وهو القائل
أن تنكروني فأنا ابن كلب حسبي في بيتي عليم حسبي
اني امرؤ ذو مرة وحسبي. ولست بالخوار عند النكب
اني زعيم لك ام وهب. بالطعن فيهم مقدما والضرب
وما شعره الا صفحة تخط إباء هذا الرجل الذي أشاد بذكر زوجته التي أيدته في نصرة الحسين عليه السلام مستمرة نسب ابن أمير المؤمنين وأنه ابن سيدة نساء العالمين وبضعة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وهي تشد من أزره بعد أن أصيب في المعركة بقولها قاتل دون الطيبين من ال محمد .....فداك امي وابي....وسألها من امرأة بأسلوب تهنيء زوجها وفوده إلى الجنة وهي متيقنة من ذلك تمام اليقين وكيف لها الا تكون كذلك وهو الحسين
السلام على الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اخي الحسين ابي الفضل العباس عليه السلام....
شكرا لكم على هذه الفرصة للمشاركة ووفقكم لكل خير
د. سليمة فاضل حبيب
مرشدة نفسية وتربوية
جامعة الكفيل عليه السلام

أحسنتم ممن لمعت صورهم البهية في عاشوراء الحسين ع هو عبد الله الكلبي سلام الله عليهم أجمعين وهنيئاً لهم الشهادة بين يدي سيد الشهداء ع

زهراء محمد براك/ الاستنساخ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نبارك الجهود المبذول ونحي هذه الجمعة المباركة ونحي القائمين على هذه الورشة وخاصة الاخت المبدعة( ليلى عبد الهادي)
ان للحسين اصحابا مراى الكون مثلهم بذلو الغالي والرخيص من اجل الدفاع عن الحق وسلكوا طريقا ركبوا من خلاله سفينة النجاة وأصبحوا قدوة لكل الأحرار في العالم فالسلام على انصار الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام.

[عباسية الهوى]

أن البذل عطاء، وان التضحية عطاء، وان السخاء عطاء، ولكن الشهادة في سبيل الله أسمى العطاء.


وما كان موكب الحسين (عليه السلام) إلى (كربلاء) إلا موكب الشهادة ييسلك طريق الجنة، يعبد طريقها بالجسوم ويرصفها بالأرواح ويبلل ثراها بالدماء الزكية.

لقد كان موكب الحسين (عليه السلام)مشعل الهداية وكوكب الرؤية الواضحة في ليل داجٍ من ظلم الظالمين والمفترين، ونداءة حق في آذان العتاة والمتكبرين.

و هم السبيل لهداية الناس من خلال السير على منهجهم المقدس وأن ينفع بهؤلاء الأعلام والأبطال أجيالنا المسلمة لتهتدي بهديهم وتنهج سبيلهم.

وأن يثبتنا على الحق ويهدينا سواء السبيل، ويوفقنا لبلوغ ما نصّبوا إليه من مجد وعزة وكرامة، والله الموفقن فالسلام على ارواحاً حلت بفناء الامام الحسين عليه السلام

آمين رب العالمين فعلا هو موكب الشهادة الذي كان يعلم حق اليقين مصيره المحتوم وهو الموت لامحالة واستمر قدماً الى ارض الفداء

[عباسية الهوى]

بارك الله بجهودكم وشكرا جزيلا

الشكر لله أختي الفاضلة

[عباسية الهوى]

مّار بن أبي سلامة الدالاني الهمداني المعروف بعمار الدالاني، من صحابة النبي (ص) ومن أصحاب الإمام علي (ع)، وقد شهد معه معاركه الثلاثة: الجمل، وصفين، والنهروان. استشهد في الحملة الأولى يوم عاشوراء، و ورد اسمه في زيارة الشهداء.
نسبه
هو عمّار بن أبي سلامة بن عبد الله بن عمران بن راس بن دالان ، أبو سلامة الهمداني الدالاني. وبنو دالان بطن من همدان.وذكر اسمه في بعض المصادر عامراً
سابقته
من صحابة النبي (ص) ومن أصحاب الإمام علي (ع)، وقد شهد معركة الجمل ومعركة صفين والنهروان.^[3]

في طريقه إلى كربلاء
همَّ عَمَّار بْن أَبِي سلامة الدالاني أن يقتل عبيد الله بن زياد فِي عسكره بالنخيلة فلم يمكنه ذَلِكَ،^[4] وفي الطريق من الكوفة إلى كربلاء جعل عبيداللّه بن زياد زجرَ بن قيس على مسلحة في خمسمائة فارس! وأمره أن يُقيم بجسر الصراة، يمنع من يخرج من الكوفة يريد الحسين عليه السلام، فمرَّ به عامر بن أبي سلامة بن عبداللّه بن عرار الدالاني، فقال له زجر: قد عرفت حيث تريد، فارجع!

فحمل عليه وعلى أصحابه فهزمهم ومضى، وليس أحد منهم يطمع في الدنوّ منه! فوصل كربلاء.
استشهاده

بعد أن التحق بركب الإمام الحسين (ع)، استشهد في الحملة الأولى يوم عاشوراء.

[بشرى حسين عبود]

بارك الله بجهودكم وشكرا جزيلا