بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
في النكاح هتك الستر وخيانة الامانة
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة الاحزاب إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية اثنان وسبعون .
قال رسول الله صلى الله عليه واله ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره له في الآخرة من قطيعة الرحم والخيانة والكذب و إن أعجل الطاعة ثوابا لصلة الرحم .
عن صبيح بن الأشعث البزارالكوفي قال كنت بين يدي المفضل اذ وردت عليه رقعة من مولانا الامام جعفر الصادق عليه السلام فنظر فيها ونهض قائما واتكى علي ثم تياسرنا الى باب حجرة الامام الصادق عليه السلام فخرج اليه عبد الله بن وشاح وقال اسرع يامفضل في خطواتك انت وصاحبك هذا فدخلنا واذا بالمولى الصادق عليه السلام قد قعد على كرسي وبين يديه امرأة فقال عليه السلام يامفضل خذ هذه الأمرأة واخرجها الى برية في ظاهر المدينة وانظر الى ما يكون من امرها وعد الى مسرعا قال المفضل فامتثلت ما امرني به مولاي وسرت بها الى البرية توسطتها سمعت مناديا ينادي احذر يامفضل فتنحيت عن المرأة وطلعت غمامة سوداء ثم امطرت عليها حجارة حتى لم ارى للمرأة حسا ولا اثرا فهالني مارايت ثم رجعت الى مولاي مسرعا وهممت ان احدثه فسبق الى الحديث وقال عليه السلام يامفضل اتعرف المرأة فقلت لا قال هذه امرأة الفضال بن عامر كنت قد سيرته الى فارس ليفقه اصحابه فلما كان عند خروجه من منزله قال لأمراته هذا مولاي جعفر عليه السلام شاهد عليك لا تخونني في نفسك فقالت نعم ان خنتك في نفسي امطر الله علي من السماء عذابا واقعا وخانته في نفسه من ليلتها فامطر الله عليها ما طلبت يامفضل اذا هتكت المرأة سترها وكانت عارفة بالله هتكت حجاب الله وقصمت ظهرها والعقوبة الى العارفين والعارفات اسرع .
عن ابي بصير عن الامام محمد الباقر عليه السلام عن ابان بن تغلب عن ابى عبد الله عليه السلام انه قال دمان في الاسلام حلال من الله عز وجل لا يقضى فيهما احد حتى يبعث الله قائمنا اهل البيت فاذا بعث الله عز وجل قائمنا اهل البيت حكم فيهما بحكم الله تعالى ذكره الزاني المحصن يرجمه ومانع الزكاة يضرب عنقه.
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
في النكاح هتك الستر وخيانة الامانة
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة الاحزاب إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية اثنان وسبعون .
قال رسول الله صلى الله عليه واله ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره له في الآخرة من قطيعة الرحم والخيانة والكذب و إن أعجل الطاعة ثوابا لصلة الرحم .
عن صبيح بن الأشعث البزارالكوفي قال كنت بين يدي المفضل اذ وردت عليه رقعة من مولانا الامام جعفر الصادق عليه السلام فنظر فيها ونهض قائما واتكى علي ثم تياسرنا الى باب حجرة الامام الصادق عليه السلام فخرج اليه عبد الله بن وشاح وقال اسرع يامفضل في خطواتك انت وصاحبك هذا فدخلنا واذا بالمولى الصادق عليه السلام قد قعد على كرسي وبين يديه امرأة فقال عليه السلام يامفضل خذ هذه الأمرأة واخرجها الى برية في ظاهر المدينة وانظر الى ما يكون من امرها وعد الى مسرعا قال المفضل فامتثلت ما امرني به مولاي وسرت بها الى البرية توسطتها سمعت مناديا ينادي احذر يامفضل فتنحيت عن المرأة وطلعت غمامة سوداء ثم امطرت عليها حجارة حتى لم ارى للمرأة حسا ولا اثرا فهالني مارايت ثم رجعت الى مولاي مسرعا وهممت ان احدثه فسبق الى الحديث وقال عليه السلام يامفضل اتعرف المرأة فقلت لا قال هذه امرأة الفضال بن عامر كنت قد سيرته الى فارس ليفقه اصحابه فلما كان عند خروجه من منزله قال لأمراته هذا مولاي جعفر عليه السلام شاهد عليك لا تخونني في نفسك فقالت نعم ان خنتك في نفسي امطر الله علي من السماء عذابا واقعا وخانته في نفسه من ليلتها فامطر الله عليها ما طلبت يامفضل اذا هتكت المرأة سترها وكانت عارفة بالله هتكت حجاب الله وقصمت ظهرها والعقوبة الى العارفين والعارفات اسرع .
عن ابي بصير عن الامام محمد الباقر عليه السلام عن ابان بن تغلب عن ابى عبد الله عليه السلام انه قال دمان في الاسلام حلال من الله عز وجل لا يقضى فيهما احد حتى يبعث الله قائمنا اهل البيت فاذا بعث الله عز وجل قائمنا اهل البيت حكم فيهما بحكم الله تعالى ذكره الزاني المحصن يرجمه ومانع الزكاة يضرب عنقه.
تعليق