بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ماتحدثنا بموضوع الحجاب وسنبقى نتحدث به
علّنا نجد اذانا صاغية في مجتمعاتنا المسلمة
وهنا سنورد بعض غايات الحجاب
- فالحجاب مقدمة لأمور أسمى
يجب أن تحيا قيم الإسلام في مجتمعنا، فمسألة الحجاب مثلاً هي مسألة ذات قيمة
ذلك لأن حفظ الحجاب يساعد المرأة على الوصول إلى مستويات معنوية عالية
ويصونها من الإنزلاق في منزلقات الطريق.
فقضية الحجاب والمحارم وغير المحارم والنظر وعدم النظر
إن كل تلك الأمور والأحكام إنما وضعت للمحافظة على بقاء العفة سالمة.
فالإسلام يولي مسألة عفاف المرأة الأهمية، طبعاً فإن عفاف الرجل مهم أيضاً
فالعفة ليست مختصة بالمرأة، بل على الرجال أيضاً أن يلتزموا العفة
لكن الاختلاف في الأمر
ان المراة اكثر جاذبية وانوثة واغراء ولهذا يحيطها الاسلام بهالة من القدسية للحفاظ عليها من الانزلاق
ولكي تبقى انوثتها باكملها مكرسة لزوجها وللحفاظ عليه من الانحراف ايضاً
ولان الرجل في المجتمع يمتلك قدرة وقوة جسمية أكبر
ويمكنه بذلك أن يظلم المرأة...
(خاصة ممن هم من ضعاف النفوس )
لذلك طلب من المرأة الاحتياط أكثر.....
عندما ننظر إلى العالم ترين أن أحد مشاكل المرأة في العالم الغربي هو اباحتها وكونها ملك عام لكل الرجال
إن الإسلام يلاحظ ذلك، إن قضية الحجاب التي أكد عليها الإسلام إلى هذا الحد، تأكيده من أجل هذا...
ومن أجل أن لا يقع الاختلاط...
وتحفظ الحدود الأخلاقية، قام الإسلام بتعيين الحجاب للمرأة.
وهذا الحجاب وسيلة من وسائل الأمن، فبحجاب المرأة تجد المرأة المسلمة أمنها وامن المجتمع ككل
واخيرا نقول ان الحجاب ليس انزواءً
بل إن الحجاب يعني الحد من الاختلاط والتهتك بين المرأة والرجل في المجتمع
فالحجاب لا يؤثر على النشاطات السياسية والاجتماعية والعلمية ولا يمنعها مطلقاً...
وهذا يدلل لنا على ان التبرج ظلم للمرأة
لأنه يجعلها غافلةً كلياً عن مقاصدها وأهدافها التكاملية، ويصرفها عنها، ويشغلها بأمور صغيرة جداً بعيدا
عن النتاج الواعي لفكرها وعقلها
وكذلك بعيدا عن امومتها واحساسها بانسانيتها التي تحصل عليها
من عفتها وطهارة منبتها واصلها الكريم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ماتحدثنا بموضوع الحجاب وسنبقى نتحدث به
علّنا نجد اذانا صاغية في مجتمعاتنا المسلمة
وهنا سنورد بعض غايات الحجاب
- فالحجاب مقدمة لأمور أسمى
يجب أن تحيا قيم الإسلام في مجتمعنا، فمسألة الحجاب مثلاً هي مسألة ذات قيمة
ذلك لأن حفظ الحجاب يساعد المرأة على الوصول إلى مستويات معنوية عالية
ويصونها من الإنزلاق في منزلقات الطريق.
فقضية الحجاب والمحارم وغير المحارم والنظر وعدم النظر
إن كل تلك الأمور والأحكام إنما وضعت للمحافظة على بقاء العفة سالمة.
فالإسلام يولي مسألة عفاف المرأة الأهمية، طبعاً فإن عفاف الرجل مهم أيضاً
فالعفة ليست مختصة بالمرأة، بل على الرجال أيضاً أن يلتزموا العفة
لكن الاختلاف في الأمر
ان المراة اكثر جاذبية وانوثة واغراء ولهذا يحيطها الاسلام بهالة من القدسية للحفاظ عليها من الانزلاق
ولكي تبقى انوثتها باكملها مكرسة لزوجها وللحفاظ عليه من الانحراف ايضاً
ولان الرجل في المجتمع يمتلك قدرة وقوة جسمية أكبر
ويمكنه بذلك أن يظلم المرأة...
(خاصة ممن هم من ضعاف النفوس )
لذلك طلب من المرأة الاحتياط أكثر.....
عندما ننظر إلى العالم ترين أن أحد مشاكل المرأة في العالم الغربي هو اباحتها وكونها ملك عام لكل الرجال
إن الإسلام يلاحظ ذلك، إن قضية الحجاب التي أكد عليها الإسلام إلى هذا الحد، تأكيده من أجل هذا...
ومن أجل أن لا يقع الاختلاط...
وتحفظ الحدود الأخلاقية، قام الإسلام بتعيين الحجاب للمرأة.
وهذا الحجاب وسيلة من وسائل الأمن، فبحجاب المرأة تجد المرأة المسلمة أمنها وامن المجتمع ككل
واخيرا نقول ان الحجاب ليس انزواءً
بل إن الحجاب يعني الحد من الاختلاط والتهتك بين المرأة والرجل في المجتمع
فالحجاب لا يؤثر على النشاطات السياسية والاجتماعية والعلمية ولا يمنعها مطلقاً...
وهذا يدلل لنا على ان التبرج ظلم للمرأة
لأنه يجعلها غافلةً كلياً عن مقاصدها وأهدافها التكاملية، ويصرفها عنها، ويشغلها بأمور صغيرة جداً بعيدا
عن النتاج الواعي لفكرها وعقلها
وكذلك بعيدا عن امومتها واحساسها بانسانيتها التي تحصل عليها
من عفتها وطهارة منبتها واصلها الكريم
تعليق