بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
قصيدة أبو المستهل الكميت بحق الامام جعفر الصادق عليه السلام
عن محمد بن سهل صاحب الكميت قال دخلت مع الكميت علي أبي عبدالله الامام جعفر الصادق عليه السلام في أيام التشريق فقال له الكميت جعلت فداك ألا أنشدك قال انها أيام عظام قلت انها فيكم.
قال هات وبعث أبوعبدالله الي بعض أهله فقرب فأنشده الكميت:
ألا هل عم في رأيه متأمل وهل مدبر بعد الاساءة مقبل
وهل أمة مستيقظون لدينهم فيكشف عنه النعسة المتزمل
فقد طال هذا النوم و استخرج الكري مساويهم لو أن ذالميل يعدل
وعطلت الأحكام حتي كأننا علي ملة غير التي نتنحل
كلام النبيين الهداة كلامنا وأفعال أهل الجاهلية نفعل
رضينا بدنيا لا نريد فراقها علي أننا فيها نموت و نقتل
و نحن بها المستمسكون كأنها لنا جنة مما نخاف و معقل
و ساق أبياته الي أن قال:
و من عجب لم أقضه أن خيلهم لأجوافها تحت العجاجة أزمل
هماهم بالمستلئمين عوابس كحد آن يوم الدجن تعلو و تسفل
يحلئن عن ماء الفرات و طله حسينا و لم يشهر عليهن منصل
سوي عصبة فيهم حبيب معفر قضي نحبه و الكاهلي مرمل
كأن حسينا و البهاليل حوله لأسيافهم ما يختلي المتبقل
يخضن بهم من آل أحمد في الوغي دما ظل منهم كالبهيم المحجل
فلم أر مخذولا أجل مصيبة و أوجب منه نصرة حين يخذل
و غاب نبي الله عنهم و فقده علي الناس رزء ما هناك مجلل
فكثر البكاء و ارتفعت الأصوات فلما مر علي قوله في الحسين عليه السلام:
يصيب به الرامون عن قوس غيرهم فيا آخرا أسدي له الغي أول
قال فرفع أبوعبدالله يديه فقال اللهم اغفر للكميت ما قدم و ما أخر،و ما أسر و ما أعلن، و أعطه حتي يرضي.
قصيدة أبو المستهل الكميت بحق الامام جعفر الصادق عليه السلام
عن محمد بن سهل صاحب الكميت قال دخلت مع الكميت علي أبي عبدالله الامام جعفر الصادق عليه السلام في أيام التشريق فقال له الكميت جعلت فداك ألا أنشدك قال انها أيام عظام قلت انها فيكم.
قال هات وبعث أبوعبدالله الي بعض أهله فقرب فأنشده الكميت:
ألا هل عم في رأيه متأمل وهل مدبر بعد الاساءة مقبل
وهل أمة مستيقظون لدينهم فيكشف عنه النعسة المتزمل
فقد طال هذا النوم و استخرج الكري مساويهم لو أن ذالميل يعدل
وعطلت الأحكام حتي كأننا علي ملة غير التي نتنحل
كلام النبيين الهداة كلامنا وأفعال أهل الجاهلية نفعل
رضينا بدنيا لا نريد فراقها علي أننا فيها نموت و نقتل
و نحن بها المستمسكون كأنها لنا جنة مما نخاف و معقل
و ساق أبياته الي أن قال:
و من عجب لم أقضه أن خيلهم لأجوافها تحت العجاجة أزمل
هماهم بالمستلئمين عوابس كحد آن يوم الدجن تعلو و تسفل
يحلئن عن ماء الفرات و طله حسينا و لم يشهر عليهن منصل
سوي عصبة فيهم حبيب معفر قضي نحبه و الكاهلي مرمل
كأن حسينا و البهاليل حوله لأسيافهم ما يختلي المتبقل
يخضن بهم من آل أحمد في الوغي دما ظل منهم كالبهيم المحجل
فلم أر مخذولا أجل مصيبة و أوجب منه نصرة حين يخذل
و غاب نبي الله عنهم و فقده علي الناس رزء ما هناك مجلل
فكثر البكاء و ارتفعت الأصوات فلما مر علي قوله في الحسين عليه السلام:
يصيب به الرامون عن قوس غيرهم فيا آخرا أسدي له الغي أول
قال فرفع أبوعبدالله يديه فقال اللهم اغفر للكميت ما قدم و ما أخر،و ما أسر و ما أعلن، و أعطه حتي يرضي.
تعليق