تويت
اللهم صل على محمد وآل محمد
أما بالنسبة لطلب العلم، فالمقصود منها هو قراءة كتاب، ما تقرأه يرتكز في نفسك فيصبح مادة لأفكارك، إشغل نفسك بالقراءة ليكون هناك مادة داخل نفسك تستطيع بها أن تفكر بالأمور الشريفة، والعلم لا ينمو إلا بالتفكر وبذله لأهله.
الفائدة الأخرى من المطالعة، وهي ذرف الدموع، هناك بعض الحقائق العلمية -وخصوصاً المتعلقة بالتوحيد والولاية- تكون سبباً لجريان الدمع ورِقَّة القلب، فطلب العلم هنا نوع آخر من أنواع العبادة، ونضيف لذلك الاستماع للمحاضرات الدينية المتعلقة بتهذيب النفس فهي مفيدة جداً في تقوية فهم الإنسان ووعيه تجاه هذه المسائل، أي أنها تخلق حالة تنبه.
أما انتخاب الكتب، فيوجد الكثير من الكتب ولا يتسنى للإنسان معرفة ضررها ونفعها على نفسه، فالسالك قد لا يكون مستعداً لقراءة كتاب معين، يذكر أحد الأخوة أنه عزم على قراءة أحد الكتب فسمع في المنام من يقول له "إكتف حالياً بالكتب الفلانية التي تقرأها" وبعد مرور فترة من الزمن علم أن هناك أمور كانت ستضره فيما لو قرأ ذلك الكتاب، لذلك يجب على القارئ أن يستخير الله عز وجل قبل أن يقرأ كتاباً معيناً فلا أحد يستطيع تشخيص قابليتك سوى الله تعالى.
شارط نفسك صباحاً أن تقرأ كتاباً، مثلاً "كيمياء المحبة" أو سلسلة كتب سيرة أهل البيت عليهم السلام المعروفة بـ"من المهد إلى اللحد" وهي سلسلة جديرة بالقراءة من بين جميع ما كُتب في هذا المجال، وهناك العديد من الكتب الجديرة بالقراءة، ثم اختر وقتاً معيناً للقراءة؛ ربما صباحاً أو عصراً أما في الليل قد لا يكون نافعاً لعدم كفاءة تركيز الإنسان أثناء القراءة بسبب النعاس و ضعف الذهن
أما بالنسبة لطلب العلم، فالمقصود منها هو قراءة كتاب، ما تقرأه يرتكز في نفسك فيصبح مادة لأفكارك، إشغل نفسك بالقراءة ليكون هناك مادة داخل نفسك تستطيع بها أن تفكر بالأمور الشريفة، والعلم لا ينمو إلا بالتفكر وبذله لأهله.
الفائدة الأخرى من المطالعة، وهي ذرف الدموع، هناك بعض الحقائق العلمية -وخصوصاً المتعلقة بالتوحيد والولاية- تكون سبباً لجريان الدمع ورِقَّة القلب، فطلب العلم هنا نوع آخر من أنواع العبادة، ونضيف لذلك الاستماع للمحاضرات الدينية المتعلقة بتهذيب النفس فهي مفيدة جداً في تقوية فهم الإنسان ووعيه تجاه هذه المسائل، أي أنها تخلق حالة تنبه.
أما انتخاب الكتب، فيوجد الكثير من الكتب ولا يتسنى للإنسان معرفة ضررها ونفعها على نفسه، فالسالك قد لا يكون مستعداً لقراءة كتاب معين، يذكر أحد الأخوة أنه عزم على قراءة أحد الكتب فسمع في المنام من يقول له "إكتف حالياً بالكتب الفلانية التي تقرأها" وبعد مرور فترة من الزمن علم أن هناك أمور كانت ستضره فيما لو قرأ ذلك الكتاب، لذلك يجب على القارئ أن يستخير الله عز وجل قبل أن يقرأ كتاباً معيناً فلا أحد يستطيع تشخيص قابليتك سوى الله تعالى.
شارط نفسك صباحاً أن تقرأ كتاباً، مثلاً "كيمياء المحبة" أو سلسلة كتب سيرة أهل البيت عليهم السلام المعروفة بـ"من المهد إلى اللحد" وهي سلسلة جديرة بالقراءة من بين جميع ما كُتب في هذا المجال، وهناك العديد من الكتب الجديرة بالقراءة، ثم اختر وقتاً معيناً للقراءة؛ ربما صباحاً أو عصراً أما في الليل قد لا يكون نافعاً لعدم كفاءة تركيز الإنسان أثناء القراءة بسبب النعاس و ضعف الذهن