بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
إن من نعم الله سبحانه و تعالى هي وجود بعض بقاع الأرض التي تنزل فيها الرحمة وتكون محلاً وموطناً لقضاء الحوائج ولإستجابة الدعاء لأنها حوت وأوت في كنف وأحضان ترابها الأجساد الطاهرة لأولياء الله تعالى هذه البقاع التي يقصدها الملائكة والمؤمنون معاً للروحية التي فيها .
ومن تلك البقاع الطاهرة المباركة في كربلاء المقدسة هي حرم المولى أبا الفضل العباس (عليه السلام) باب الحوائج وقاضي الحاجات الذي ما خاب من إلتجأ إليه وتوسل به إلى الله سبحانه وتعالى لقضاء حاجته .
جميع الناس علمائهم وبسطائهم يلوذون بهذا الإمام العظيم .
وننقل هذه القصة للميرزا جواد التبريزي [طاب ثراه] وتوسله بأبي الفضل العباس (عليه السلام) :
(( يقول السيد محمد رضا الدشتي : تشرفت بزيارة الفقيه المقدس الميرزا جواد التبريزي (أعلى الله مقامه الشريف) في يوم من الأيام وسمعت من كثيراً من المسائل والقضايا المفيدة وكان من ضمنها أنه (رحمه الله) قال : حينما كنت شابا كان لي ارتباط وعشق شديد بأبي الفضل العباس (صلوات الله عليه) وكنت أتوسل به كثيراً.
وحينما قررت ترك المدرسة الحكومية لألتحق بالحوزة العلمية رأيت في منامي أبا الفضل العباس (عليه السلام) وهو يمتطي جواده ، فسلمت عليه وقبّلت ركبته وهو فوق الجواد فقال (عليه السلام) لي : ( خذ هذا الكتاب ) وكان بقربه قرآن ليس عليه غلاف ، فأخذته وكنت أقول في نفسي : لماذا لم يعطني الكتاب بنفسه ؟! وفجأة قال لي : ( ميرزا ! ألا تدري بأني قطيع اليدين ؟! ) وقد ذكر الميرزا (قدس سره الشريف) مرارا أن أبا الفضل العباس (عليه السلام) هو أول من ناده باسم ( ميرزا ) ثم بكى الميرزا (رحمة الله تعالى عليه) وقال : ( إن أبا الفضل قدّم جميع ما عنده من أجل نصرة الدين وهو باب الحوائج وقد توسلت به مراراً وتكراراً وقُضيت حوائجي وكل من يتوسل به سوف لن يردّه خائباً فهذه كرامة أعطاها لمولانا أبي الفضل العباس (عليه السلام) . )) . (1) .
اَللّـهُمَّ لا تَدَعْ لي فِي هذَا الْمَكانِ (حرم الإمام العباس ) الْمُكَرَّمِ وَالْمَشْهَدِ الْمُعَظَّمِ ذَنْباً إِلَّا غَفَرْتَهُ ، وَلا هَمّاً إِلَّا فَرَّجَتَهُ ، وَلا مَرَضاً إِلَّا شَفَيْتَهُ ، وَلا عَيْباً إِلَّا سَتَرْتَهُ ، وَلا رِزْقاً إِلَّا بَسَطْتَهُ ، وَلا خَوْفاً إِلَّا آمَنْتَهُ ، وَلا شَمْلاً إِلَّا جَمَعْتَهُ ، وَلا غائِباً إِلَّا حَفِظْتَهُ وَأَدْنَيْتَهُ ، وَلا حَاجَةً مِنْ حَوائِجِ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ لَكَ فيها رِضَىً وَلِيَ فِيهَا صَلاحٌ إِلَّا قَضَيْتَها يا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ . (2) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الشعائر الحسينية / للمؤلف الميرزا جواد التبريزي / الجزء 1 / الصفحة 378 .
(2) مقاطع من زيارة الإمام العباس (عليه السلام) .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
إن من نعم الله سبحانه و تعالى هي وجود بعض بقاع الأرض التي تنزل فيها الرحمة وتكون محلاً وموطناً لقضاء الحوائج ولإستجابة الدعاء لأنها حوت وأوت في كنف وأحضان ترابها الأجساد الطاهرة لأولياء الله تعالى هذه البقاع التي يقصدها الملائكة والمؤمنون معاً للروحية التي فيها .
ومن تلك البقاع الطاهرة المباركة في كربلاء المقدسة هي حرم المولى أبا الفضل العباس (عليه السلام) باب الحوائج وقاضي الحاجات الذي ما خاب من إلتجأ إليه وتوسل به إلى الله سبحانه وتعالى لقضاء حاجته .
جميع الناس علمائهم وبسطائهم يلوذون بهذا الإمام العظيم .
وننقل هذه القصة للميرزا جواد التبريزي [طاب ثراه] وتوسله بأبي الفضل العباس (عليه السلام) :
(( يقول السيد محمد رضا الدشتي : تشرفت بزيارة الفقيه المقدس الميرزا جواد التبريزي (أعلى الله مقامه الشريف) في يوم من الأيام وسمعت من كثيراً من المسائل والقضايا المفيدة وكان من ضمنها أنه (رحمه الله) قال : حينما كنت شابا كان لي ارتباط وعشق شديد بأبي الفضل العباس (صلوات الله عليه) وكنت أتوسل به كثيراً.
وحينما قررت ترك المدرسة الحكومية لألتحق بالحوزة العلمية رأيت في منامي أبا الفضل العباس (عليه السلام) وهو يمتطي جواده ، فسلمت عليه وقبّلت ركبته وهو فوق الجواد فقال (عليه السلام) لي : ( خذ هذا الكتاب ) وكان بقربه قرآن ليس عليه غلاف ، فأخذته وكنت أقول في نفسي : لماذا لم يعطني الكتاب بنفسه ؟! وفجأة قال لي : ( ميرزا ! ألا تدري بأني قطيع اليدين ؟! ) وقد ذكر الميرزا (قدس سره الشريف) مرارا أن أبا الفضل العباس (عليه السلام) هو أول من ناده باسم ( ميرزا ) ثم بكى الميرزا (رحمة الله تعالى عليه) وقال : ( إن أبا الفضل قدّم جميع ما عنده من أجل نصرة الدين وهو باب الحوائج وقد توسلت به مراراً وتكراراً وقُضيت حوائجي وكل من يتوسل به سوف لن يردّه خائباً فهذه كرامة أعطاها لمولانا أبي الفضل العباس (عليه السلام) . )) . (1) .
اَللّـهُمَّ لا تَدَعْ لي فِي هذَا الْمَكانِ (حرم الإمام العباس ) الْمُكَرَّمِ وَالْمَشْهَدِ الْمُعَظَّمِ ذَنْباً إِلَّا غَفَرْتَهُ ، وَلا هَمّاً إِلَّا فَرَّجَتَهُ ، وَلا مَرَضاً إِلَّا شَفَيْتَهُ ، وَلا عَيْباً إِلَّا سَتَرْتَهُ ، وَلا رِزْقاً إِلَّا بَسَطْتَهُ ، وَلا خَوْفاً إِلَّا آمَنْتَهُ ، وَلا شَمْلاً إِلَّا جَمَعْتَهُ ، وَلا غائِباً إِلَّا حَفِظْتَهُ وَأَدْنَيْتَهُ ، وَلا حَاجَةً مِنْ حَوائِجِ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ لَكَ فيها رِضَىً وَلِيَ فِيهَا صَلاحٌ إِلَّا قَضَيْتَها يا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ . (2) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الشعائر الحسينية / للمؤلف الميرزا جواد التبريزي / الجزء 1 / الصفحة 378 .
(2) مقاطع من زيارة الإمام العباس (عليه السلام) .
تعليق