بسم الله الرحمن الرحيم
عن شرحبيل بن أبي عون: أنه قال: لما ولد الحسين - عليه السلام - هبط ملك من ملائكة الفردوس الاعلى، ونزل إلى البحر الأعظم ونادى في أقطار السماوات والأرض: يا عباد الله ألبسوا ثياب الأحزان وأظهروا التفجع والأشجان، فإن فرخ محمد - صلى الله عليه وآله - مذبوح مظلوم مقهور.
ثم جاء [ذلك] الملك إلى النبي - صلى الله عليه وآله - وقال: يا (محمد) حبيب الله يقتل على هذه الأرض قوم من بنيك تقتلهم فرقة باغية من أمتك، ظالمة متعدية فاسقة، يقتلون فرخك الحسين ابن ابنتك الطاهرة يقتلون بأرض كربلاء، وهذه تربته، ثم ناوله قبضة من ارض كربلاء، وقال له: يا محمدا حفظ هذه التربة عندك حتى تراها وقد تغيرت واحمرت وصارت كالدم، فاعلم أن ولدك الحسين - عليه السلام - قد قتل.
ثم إن ذلك الملك حمل من تربة الحسين - عليه السلام - على بعض أجنحته وصعد إلى السماء فلم يبق ملك في السماء الا وشم تربة الحسين - عليه السلام - وتبرك بها.
قال: فلما اخذ النبي - صلى الله عليه وآله - تربة الحسين - عليه السلام -، جعل يشمها ويبكي، وهو يقول: قتل الله قاتلك يا حسين، وأصلاه في نار جهنم (اللهم) لا تبارك في قاتله، واصله حر نار جهنم وبئس المصير، ثم دفع تلك القبضة من تربة الحسين - عليه السلام - إلى زوجته أم سلمة، وأخبرها بقتل الحسين - عليه السلام - بطف كربلاء وقال لها: يا أم سلمة خذي هذه التربة إليك، وتعاهديها بعد وفاتي فإذا رأيتيها قد تغيرت واحمرت وصارت دما عبيطا، فاعلمي أن ولدي الحسين - عليه السلام -، قد قتل بطف كربلاء.
------------------------
مدينة المعاجز
عن شرحبيل بن أبي عون: أنه قال: لما ولد الحسين - عليه السلام - هبط ملك من ملائكة الفردوس الاعلى، ونزل إلى البحر الأعظم ونادى في أقطار السماوات والأرض: يا عباد الله ألبسوا ثياب الأحزان وأظهروا التفجع والأشجان، فإن فرخ محمد - صلى الله عليه وآله - مذبوح مظلوم مقهور.
ثم جاء [ذلك] الملك إلى النبي - صلى الله عليه وآله - وقال: يا (محمد) حبيب الله يقتل على هذه الأرض قوم من بنيك تقتلهم فرقة باغية من أمتك، ظالمة متعدية فاسقة، يقتلون فرخك الحسين ابن ابنتك الطاهرة يقتلون بأرض كربلاء، وهذه تربته، ثم ناوله قبضة من ارض كربلاء، وقال له: يا محمدا حفظ هذه التربة عندك حتى تراها وقد تغيرت واحمرت وصارت كالدم، فاعلم أن ولدك الحسين - عليه السلام - قد قتل.
ثم إن ذلك الملك حمل من تربة الحسين - عليه السلام - على بعض أجنحته وصعد إلى السماء فلم يبق ملك في السماء الا وشم تربة الحسين - عليه السلام - وتبرك بها.
قال: فلما اخذ النبي - صلى الله عليه وآله - تربة الحسين - عليه السلام -، جعل يشمها ويبكي، وهو يقول: قتل الله قاتلك يا حسين، وأصلاه في نار جهنم (اللهم) لا تبارك في قاتله، واصله حر نار جهنم وبئس المصير، ثم دفع تلك القبضة من تربة الحسين - عليه السلام - إلى زوجته أم سلمة، وأخبرها بقتل الحسين - عليه السلام - بطف كربلاء وقال لها: يا أم سلمة خذي هذه التربة إليك، وتعاهديها بعد وفاتي فإذا رأيتيها قد تغيرت واحمرت وصارت دما عبيطا، فاعلمي أن ولدي الحسين - عليه السلام -، قد قتل بطف كربلاء.
------------------------
مدينة المعاجز
تعليق