السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
🔶🚩🔶🚩🔶🚩🔶🚩🔶
ينقل أنه اتفق حبيب الله الحسيني القمي من قراء المجالس الحسينية وسيد حسن البقال على أن يذهبا في ليالي الجمعات خلال سنة كاملة إلى مسجد جمكران لكي ينالا من الإمام بقية الله ما يأملانه من الحاجات ولقد داما على هذا العمل سنه بأكملها لكنهما لم يريا ما يبتغيان قال السيد حسن للسيد حبيب الله في أول ليلة جمعه بعد إتمام السنة تعال نذهب هذه الليلة إلى مسجد جمكران أجاب السيد حبيب الله سنه كاملة ذهبت إلى المسجد وما حصلت على شيء لن اذهب إلى هناك بعد الآن أصر صاحبه عليه أن يذهب معه هذه الليلة على كل حال فربما ينالان بغيتهما ومهما يكن فانهما مضيا يمشيان تلقاء مسجد جمكران وفي الطريق لمحا من بعيد سيداً جليلاً على هيئة المزارعين يحمل على كتفه مذراة ، وهو يمضي في سبيله اطمأن منهما القلب إن هذا الرجل هو الإمام بقية الله روحي فداه يقول السيد حبيب الله ما إن وقع بصري عليه حتى ذكرت واقعة لقاء السيد الرشتي بالإمام عليه السلام المذكورة في كتاب مفاتيح الجنان قلت لصديقي حسن اذهب واطلب من الإمام شيئا
تقدم إليه حسن فسلّم عليه وقال : مولاي لي رجاء :اعطني بيدك المباركة دشتيا وهي قطعة نقديه متداولة آنذاك أعطاه الإمام عليه السلام دشتيا ثم التفت إلي وقال حاجتك عند السيد حسين البروجردي وعندما تروح إلى قم اذهب إلى السيد البروجردي وقل له لماذا أنت غافل عن حالة (فلان) في مصر
وذكر عبارات أخرى سريه وامرني أن أقولها لآية الله البروجردي وبعدها مضى الإمام عجل الله فرجه ،حدّق السيد حسن في القطعة المعدنية النقدية فما وجد مضروبا عليها سوى خط بدون أن تكون عليها أية كتيبه ثم واصلنا مسيرنا باتجاه مسجد جمكران إلى قم واتجهت إلى منزل آية الله البروجردي بيد إني لم استطع لقائه على انفراد إلا بعد أيام ثلاثة وفي اليوم الثالث : أفلحت بالاجتماع به قال لي دونما أية مقدمات منذ 3 أيام انتظرك فأين أنت ذكرت له أن عوائق كانت تحول دون اللقاء به لقاء شخصيا قبل هذا الوقت قال آية الله البروجردي حاجتك تريد السفر إلى كربلاء ثم ناولني من المال بعدما أبلغته ما تفضل به الإمام بقية الله من كلام أوصله إلى السيد البروجردي ثم إن السيد قال لصاحبي سيد حسن لماذا أريت القطعة النقديه لأناس هم من أصحاب المعاصي خلال هذا اللقاء قلت للسيد البروجردي أن يكتب لي توصيه لاستحصال جواز سفر بغية الذهاب إلى كربلاء المقدسة فقال لي : أنت لا تحتاج إلى جواز سفر اقرأ الدعاء الفلاني واعبر المركز الحدودي واذهب إلى كربلاء في اليوم نفسه انطلقت باتجاه العراق حتى بلغت المركز الحدودي العراقي لم يطلب احد مني إن ابرز جواز السفر.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
🔶🚩🔶🚩🔶🚩🔶🚩🔶
ينقل أنه اتفق حبيب الله الحسيني القمي من قراء المجالس الحسينية وسيد حسن البقال على أن يذهبا في ليالي الجمعات خلال سنة كاملة إلى مسجد جمكران لكي ينالا من الإمام بقية الله ما يأملانه من الحاجات ولقد داما على هذا العمل سنه بأكملها لكنهما لم يريا ما يبتغيان قال السيد حسن للسيد حبيب الله في أول ليلة جمعه بعد إتمام السنة تعال نذهب هذه الليلة إلى مسجد جمكران أجاب السيد حبيب الله سنه كاملة ذهبت إلى المسجد وما حصلت على شيء لن اذهب إلى هناك بعد الآن أصر صاحبه عليه أن يذهب معه هذه الليلة على كل حال فربما ينالان بغيتهما ومهما يكن فانهما مضيا يمشيان تلقاء مسجد جمكران وفي الطريق لمحا من بعيد سيداً جليلاً على هيئة المزارعين يحمل على كتفه مذراة ، وهو يمضي في سبيله اطمأن منهما القلب إن هذا الرجل هو الإمام بقية الله روحي فداه يقول السيد حبيب الله ما إن وقع بصري عليه حتى ذكرت واقعة لقاء السيد الرشتي بالإمام عليه السلام المذكورة في كتاب مفاتيح الجنان قلت لصديقي حسن اذهب واطلب من الإمام شيئا
تقدم إليه حسن فسلّم عليه وقال : مولاي لي رجاء :اعطني بيدك المباركة دشتيا وهي قطعة نقديه متداولة آنذاك أعطاه الإمام عليه السلام دشتيا ثم التفت إلي وقال حاجتك عند السيد حسين البروجردي وعندما تروح إلى قم اذهب إلى السيد البروجردي وقل له لماذا أنت غافل عن حالة (فلان) في مصر
وذكر عبارات أخرى سريه وامرني أن أقولها لآية الله البروجردي وبعدها مضى الإمام عجل الله فرجه ،حدّق السيد حسن في القطعة المعدنية النقدية فما وجد مضروبا عليها سوى خط بدون أن تكون عليها أية كتيبه ثم واصلنا مسيرنا باتجاه مسجد جمكران إلى قم واتجهت إلى منزل آية الله البروجردي بيد إني لم استطع لقائه على انفراد إلا بعد أيام ثلاثة وفي اليوم الثالث : أفلحت بالاجتماع به قال لي دونما أية مقدمات منذ 3 أيام انتظرك فأين أنت ذكرت له أن عوائق كانت تحول دون اللقاء به لقاء شخصيا قبل هذا الوقت قال آية الله البروجردي حاجتك تريد السفر إلى كربلاء ثم ناولني من المال بعدما أبلغته ما تفضل به الإمام بقية الله من كلام أوصله إلى السيد البروجردي ثم إن السيد قال لصاحبي سيد حسن لماذا أريت القطعة النقديه لأناس هم من أصحاب المعاصي خلال هذا اللقاء قلت للسيد البروجردي أن يكتب لي توصيه لاستحصال جواز سفر بغية الذهاب إلى كربلاء المقدسة فقال لي : أنت لا تحتاج إلى جواز سفر اقرأ الدعاء الفلاني واعبر المركز الحدودي واذهب إلى كربلاء في اليوم نفسه انطلقت باتجاه العراق حتى بلغت المركز الحدودي العراقي لم يطلب احد مني إن ابرز جواز السفر.