بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
صرحت العديد من الروايات بأن دولة الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) ستشهد أماناً لا مثيل له، وأن الأمان لا يكون خاصاً ببني آدم، وإنما يشمل كل الكائنات في الوجود..
وأعجب ما ورد فيها التصريح بأن الحيوانات المفترسة ستعيش مسالمة مع الحيوانات التي كانت تفترسها من قبل، وأنه لن يحصل هناك افتراس لحيوان أو لإنسان.
والجدير بالذكر أن النصوص الواردة في هذا المعنى لم تقتصر على النصوص الإسلامية، وإنما ورد في تراث غير المسلمين.
ومن تلك الروايات التالي:
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال:
...ولو قد قام قائمنا لأنزلت السماء قطرها ، ولا خرجت الأرض نباتها ، ولذهب الشحناء من قلوب العباد
واصطلحت السباع والبهائم حتى تمشي المرأة بين العراق إلى الشام لا تضع قدميها إلا على النبات وعلى رأسها زينتها ( زنبيلها ) لا يهيجها سبع ولا تخافه .
وعن ابن عباس في قوله تعالى (ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) قال :
لا يكون ذلك حتى لا يبقى يهودي ولا نصراني ولا صاحب ملة إلا دخل في الاسلام حتى أمن الشاة والذئب والبقرة والأسد والانسان والحية وحتى لا تقرض فارة جراباً...
وفي سفر إشعيا جاء:
(...إِنَّمَا يَقْضِي بِعَدْلٍ لِلْمَسَاكِينِ ، وَيَحَكُمُ بِالإِنْصَافِ لِبَائِسِي الأَرْضِ، وَيُعَاقِبُ الأَرْضَ بِقَضِيبِ فَمِهِ، وَيُمِيتُ الْمُنَافِقَ بِنَفْخَةِ شَفَتَيْهِ، لأَنَّهُ سَيَرْتَدِي الْبِرَّ وَيَتَمَنْطَقُ بِالأَمَانَةِ.
فيَسْكُنُ الذِّئْبُ مَعَ الْحَمَلِ، وَيَرْبِضُ النِّمْرُ إِلَى جِوَارِ الْجَدْيِ، وَيَتَآلَفُ الْعِجْلُ وَالأَسَدُ وَكُلُّ حَيَوَانٍ مَعْلُوفٍ مَعاً، وَيَسُوقُهَا جَمِيعاً صَبِيٌّ صَغِيرٌ.
ترْعَى الْبَقَرَةُ وَالدُّبُّ مَعاً ، وَيَرْبِضُ أَوْلاَدُهُمَا مُتجَاوِرِينَ ، وَيَأْكُلُ الأَسَدُ التِّبْنَ كَالثَّوْرِ ، وَيَلْعَبُ الرَّضِيعُ فِي (أَمَانٍ) عِنْدَ جُحْرِ الصِّلِّ ، وَيَمُدُّ الفَطِيمُ يَدَهُ إِلَى وَكْرِ الأَفْعَى (فَلاَ يُصِيبُهُ سُوءٌ)...)
أما كيف نفسر هذا المعنى؟
فيمكن طرح عدة احتمالات في هذا المجال، هي التالي:
يأتي إن شاء الله تعالى
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
صرحت العديد من الروايات بأن دولة الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) ستشهد أماناً لا مثيل له، وأن الأمان لا يكون خاصاً ببني آدم، وإنما يشمل كل الكائنات في الوجود..
وأعجب ما ورد فيها التصريح بأن الحيوانات المفترسة ستعيش مسالمة مع الحيوانات التي كانت تفترسها من قبل، وأنه لن يحصل هناك افتراس لحيوان أو لإنسان.
والجدير بالذكر أن النصوص الواردة في هذا المعنى لم تقتصر على النصوص الإسلامية، وإنما ورد في تراث غير المسلمين.
ومن تلك الروايات التالي:
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال:
...ولو قد قام قائمنا لأنزلت السماء قطرها ، ولا خرجت الأرض نباتها ، ولذهب الشحناء من قلوب العباد
واصطلحت السباع والبهائم حتى تمشي المرأة بين العراق إلى الشام لا تضع قدميها إلا على النبات وعلى رأسها زينتها ( زنبيلها ) لا يهيجها سبع ولا تخافه .
وعن ابن عباس في قوله تعالى (ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) قال :
لا يكون ذلك حتى لا يبقى يهودي ولا نصراني ولا صاحب ملة إلا دخل في الاسلام حتى أمن الشاة والذئب والبقرة والأسد والانسان والحية وحتى لا تقرض فارة جراباً...
وفي سفر إشعيا جاء:
(...إِنَّمَا يَقْضِي بِعَدْلٍ لِلْمَسَاكِينِ ، وَيَحَكُمُ بِالإِنْصَافِ لِبَائِسِي الأَرْضِ، وَيُعَاقِبُ الأَرْضَ بِقَضِيبِ فَمِهِ، وَيُمِيتُ الْمُنَافِقَ بِنَفْخَةِ شَفَتَيْهِ، لأَنَّهُ سَيَرْتَدِي الْبِرَّ وَيَتَمَنْطَقُ بِالأَمَانَةِ.
فيَسْكُنُ الذِّئْبُ مَعَ الْحَمَلِ، وَيَرْبِضُ النِّمْرُ إِلَى جِوَارِ الْجَدْيِ، وَيَتَآلَفُ الْعِجْلُ وَالأَسَدُ وَكُلُّ حَيَوَانٍ مَعْلُوفٍ مَعاً، وَيَسُوقُهَا جَمِيعاً صَبِيٌّ صَغِيرٌ.
ترْعَى الْبَقَرَةُ وَالدُّبُّ مَعاً ، وَيَرْبِضُ أَوْلاَدُهُمَا مُتجَاوِرِينَ ، وَيَأْكُلُ الأَسَدُ التِّبْنَ كَالثَّوْرِ ، وَيَلْعَبُ الرَّضِيعُ فِي (أَمَانٍ) عِنْدَ جُحْرِ الصِّلِّ ، وَيَمُدُّ الفَطِيمُ يَدَهُ إِلَى وَكْرِ الأَفْعَى (فَلاَ يُصِيبُهُ سُوءٌ)...)
أما كيف نفسر هذا المعنى؟
فيمكن طرح عدة احتمالات في هذا المجال، هي التالي:
يأتي إن شاء الله تعالى