بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
قال إمامنا المجتبى لأخيه الحسين- عليهما السلام-: "لا يوم كيومك يا أبا عبد الله، يزدلف إليك ثلاثون ألفاً يدعون أنهم من أمة جدك فيقتلونك ويقتلون بنيك وذريتك ويسبون حريمك ويسيرون برأسك هدية الى أطراف البلاد، فأصبر يا أبا عبد الله فأنت شهيد هذه الأمة".
جاء ضمن حوار بين السبطين – عليهما السلام - عندما دخل الإمام الحسين على أخيه المجتبى قبيل وفاته وقد ظهرت عليه آثار السم الذي دسه إليه الطاغية معاوية ابن أبي سفيان. وكان سيد الشهداء – عليه السلام- قد تأثر كثيراً لهذه الجريمة التي ارتكبها طاغية بنو امية ضد بكر البتول والسبط الأكبر لرسول الله – صلى الله عليه وآله-، فهي ولا شك جريمة كبرى تذيب القلوب، إذ أن فيها انتهاكا لكثير من الحرمات الإلهية المقدسة.
فالإمام المجتبى- عليه السلام- هو من أهل البيت الذين نص القرآن الكريم على أن الله أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا، وهو من قربى الرسول الذين فرض الله مودتهم وهو من أهل العباء الذين باهل الله بهم النصارى وهو الإمام المعصوم الذي كثيراً ما أبلغ رسول الله – صلى الله عليه وآله- أمته بشدة حبه له وصرح بأنه محب لمن أحبه مبغضٌ لمن أبغضه مثلما قال بشأن أخيه الحسين- عليه السلام-.
من هنا فإن قتله بهذه الطريقة الغادرة وبمسمعٍ من المسلمين هي فاجعة عظمى تتفطر لها قلوب أهل الإيمان فكيف بقلب أخيه سيد الشهداء- عليه السلام-؟
لقد تفجرالإمام الحسين- عليه السلام- بالبكاء وجداً لمصاب أخيه المجتبى- عليه السلام- وهنا خفف عنه أخوه المجتبى وجده ..وهي كلمات نورانية ذات دلالات مهمة في معرفة الملحمة الحسينية الخالدة، أولى هذه الكلمات قول السبط المحمدي الأكبر عليه السلام مخاطباً شقيقه سيد الشهداء:
جاء ضمن حوار بين السبطين – عليهما السلام - عندما دخل الإمام الحسين على أخيه المجتبى قبيل وفاته وقد ظهرت عليه آثار السم الذي دسه إليه الطاغية معاوية ابن أبي سفيان. وكان سيد الشهداء – عليه السلام- قد تأثر كثيراً لهذه الجريمة التي ارتكبها طاغية بنو امية ضد بكر البتول والسبط الأكبر لرسول الله – صلى الله عليه وآله-، فهي ولا شك جريمة كبرى تذيب القلوب، إذ أن فيها انتهاكا لكثير من الحرمات الإلهية المقدسة.
فالإمام المجتبى- عليه السلام- هو من أهل البيت الذين نص القرآن الكريم على أن الله أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا، وهو من قربى الرسول الذين فرض الله مودتهم وهو من أهل العباء الذين باهل الله بهم النصارى وهو الإمام المعصوم الذي كثيراً ما أبلغ رسول الله – صلى الله عليه وآله- أمته بشدة حبه له وصرح بأنه محب لمن أحبه مبغضٌ لمن أبغضه مثلما قال بشأن أخيه الحسين- عليه السلام-.
من هنا فإن قتله بهذه الطريقة الغادرة وبمسمعٍ من المسلمين هي فاجعة عظمى تتفطر لها قلوب أهل الإيمان فكيف بقلب أخيه سيد الشهداء- عليه السلام-؟
لقد تفجرالإمام الحسين- عليه السلام- بالبكاء وجداً لمصاب أخيه المجتبى- عليه السلام- وهنا خفف عنه أخوه المجتبى وجده ..وهي كلمات نورانية ذات دلالات مهمة في معرفة الملحمة الحسينية الخالدة، أولى هذه الكلمات قول السبط المحمدي الأكبر عليه السلام مخاطباً شقيقه سيد الشهداء:
"لا يوم كيومك يا أبا عبد الله".
هذه الكلمة الخالدة تشير الى خصوصية المصاب الحسيني وتصرح بأنه المصاب الأعظم الذي نزل أو ينزل بالأنبياء والأولياء على مدى التأريخ الإنساني والى يوم القيامة.
المقصود (باليوم) هنا هو الظرف الزماني لوقوع الإبتلاءات الإلهية الكبرى، والكلمة الحسينية المتقدمة مطلقة وصريحة في كون الإبتلاء والمصاب الحسيني هو الأعظم ،وكان الإمام المجتبى- عليه السلام- يريد أن يقول لأخيه سيد الشهداء –عليه السلام- مامؤداه:
المقصود (باليوم) هنا هو الظرف الزماني لوقوع الإبتلاءات الإلهية الكبرى، والكلمة الحسينية المتقدمة مطلقة وصريحة في كون الإبتلاء والمصاب الحسيني هو الأعظم ،وكان الإمام المجتبى- عليه السلام- يريد أن يقول لأخيه سيد الشهداء –عليه السلام- مامؤداه:
أنت تتفجع للمصاب الذي نزل بي لعظمة الحرمات الإلهية التي انتهكت فيه...فكيف الحال مع المصاب الذي سينزل بك وهو الأعظم؟ فحري بقلوب المؤمنين من الأولين والآخرين أن يتفجعوا لمصابك لأن الحرمات الألهية التي ستنتهك فيه أعظم وأكثر!
على ضوء ما تقدم بيانه من دلالات قول مولانا الإمام الحسن المجتبى "لا يوم كيومك يا أبا عبد الله"، تتضح قدسية التفجع على المصاب الحسيني وعظمة آثار البكاء عليه لأنه تفجع وبكاء من أجل إنتهاك أعظم الحرمات الإلهية..