تويت
الامام السجاد (ع) هو المصداق الحقيقي والأول لمفهوم الحرارة في القلب على الحسين (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
قال رسول الله (ص) : ( إِنَّ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ (ع) حَرَارَةً فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَبْرُدُ أَبَداً ) - 1 -
مفهوم الحرارة في القلب وان كان يشترك فيها جميع المحبين وعشاق الامام الحسين (ع) الذين يحزنون ويتألمون لقتله وظلمه الا انها من المفاهيم المشككة التي تختلف من شخص لاخر من ناحية الشدة والضعف .
الا ان المتيقن بان اعلى وأشد مصداق حقيقي يمثل مفهوم الحرارة في القلب على الحسين (ع) كان عند الامام علي بن الحسين السجاد (ع) وهذه الرواية التي بين ايديكم تمثل هذه الحقيقة :
روي عن الامام الصادق (ع) انه قال : ( بكى علي بن الحسين عليه السلام عشرين سنة ، وما وضع بين يديه طعام إلا بكى ، حتى قال له مولى له : جعلت فداك يا ابن رسول الله إني أخاف أن تكون من الهالكين ، قال : إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون ، إني لم أذكر مصرع بني فاطمة إلا خنقتني العبرة .
وفي رواية : أما آن لحزنك أن ينقضي ؟! فقال له : ويحك إن يعقوب النبي (ع) كان له اثنا عشر ابنا فغيب الله واحدا منهم ، فابيضت عيناه من كثرة بكائه عليه ، واحدودب ظهره من الغم ، وكان ابنه حيا في الدنيا ، وأنا نظرت إلى أبي وأخي وعمي وسبعة عشر من أهل بيتي مقتولين حولي ، فكيف ينقضي حزني ؟ ) - 2 -
*******************************
الهوامش :
1 - مستدرك الوسائل ، ج 10 ، ص 318 .
2 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 46 ، ص 63 *** الخصال ، الشيخ الصدوق ، ص 519 *** مناقب آل أبي طالب ، ابن شهر آشوب ، ج 3 ، ص 303 . وغيرها من المصادر .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
قال رسول الله (ص) : ( إِنَّ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ (ع) حَرَارَةً فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَبْرُدُ أَبَداً ) - 1 -
مفهوم الحرارة في القلب وان كان يشترك فيها جميع المحبين وعشاق الامام الحسين (ع) الذين يحزنون ويتألمون لقتله وظلمه الا انها من المفاهيم المشككة التي تختلف من شخص لاخر من ناحية الشدة والضعف .
الا ان المتيقن بان اعلى وأشد مصداق حقيقي يمثل مفهوم الحرارة في القلب على الحسين (ع) كان عند الامام علي بن الحسين السجاد (ع) وهذه الرواية التي بين ايديكم تمثل هذه الحقيقة :
روي عن الامام الصادق (ع) انه قال : ( بكى علي بن الحسين عليه السلام عشرين سنة ، وما وضع بين يديه طعام إلا بكى ، حتى قال له مولى له : جعلت فداك يا ابن رسول الله إني أخاف أن تكون من الهالكين ، قال : إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون ، إني لم أذكر مصرع بني فاطمة إلا خنقتني العبرة .
وفي رواية : أما آن لحزنك أن ينقضي ؟! فقال له : ويحك إن يعقوب النبي (ع) كان له اثنا عشر ابنا فغيب الله واحدا منهم ، فابيضت عيناه من كثرة بكائه عليه ، واحدودب ظهره من الغم ، وكان ابنه حيا في الدنيا ، وأنا نظرت إلى أبي وأخي وعمي وسبعة عشر من أهل بيتي مقتولين حولي ، فكيف ينقضي حزني ؟ ) - 2 -
*******************************
الهوامش :
1 - مستدرك الوسائل ، ج 10 ، ص 318 .
2 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 46 ، ص 63 *** الخصال ، الشيخ الصدوق ، ص 519 *** مناقب آل أبي طالب ، ابن شهر آشوب ، ج 3 ، ص 303 . وغيرها من المصادر .
تعليق