عظم الله اجورنا واجوركم بشهادة عزيزة
مولانا "الحسين عليه السلام" تلك الورقة التي سقطت من الشجرة الطاهرة ، انها عنوان الطفولة والبراءة الصادقة ، طفلة أخذها القدر من بين الاهل وهي مفجوعة بالمصيبة العظمى ، ذهبت الى ربها يتمية مهضومة مظلومة ، بكت على والدها الطاهر فسالت دموعها مختلطة بآلام كثيرة جرت عليها ، فاحد أبرز الظلامات التي كانت بعد الواقعة هي وفاة هذه البنت الطاهرة ، الامر الذي أدى لان تتكرر المصائب على العقيلة زينب عليها السلام ،
فلم تهدأ بهم الايام في تلك الظروف العصيبة ، فجاءت المصائب تتلى عليهم واحدة تلوا الاخرى...
وجاء في الاثر الشريف عنهم سلام الله عليهم : عن أبان بن تغلب قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عزَّ وجل {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِن أَزْوَاجِنَا وَذرياتِنا قُرةَ أَعيُنٍ وَاجعلنا للمُتقِينَ إِمَاماً} قال: نحن هم أهلَ البيت (عليهم السلام).
فالسيدة رقية هي تلك الفرع المثمر الطيب من ال محمد (( و قرة عين سبط الرسول الحسين الشهيد سلام الله عليه ))..
فالذرية تُطلب لتكون قرة عين إذا أحسنا تربيتهم وهيئنا مقدمات ذلك منذ الأيام الاولى للزواج .... والى أخر لحظات المسؤولية التربوية والابوية ... ..
فالسيدة رقية نموذجا مشرقا لمعنى " قرة العين" فهي كانت كذلك لابي عبد الله الحسين ولذا كانت سلام الله عليها شديدة التعلق والارتباط به فلم تهدء من البحث عنه في وجوه الاخرين علها تراه ..
فأشتد طلبها اليه في الشام .. ولم تطيق البعد والفراق ... فطال بكائها وحنينها ...
حتى رأته بمنظر لايقوى عليه قلوب الكبار المتصدعة والنفوس المخبرة ..
إن القلوب القاسية لاجلاف ال آمية بلغت مبلغا يصفها القرآن الكريم
: {ثُمَّ قَسَتْ قلوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً}
⭕⚫⭕⚫⭕⚫
مولانا "الحسين عليه السلام" تلك الورقة التي سقطت من الشجرة الطاهرة ، انها عنوان الطفولة والبراءة الصادقة ، طفلة أخذها القدر من بين الاهل وهي مفجوعة بالمصيبة العظمى ، ذهبت الى ربها يتمية مهضومة مظلومة ، بكت على والدها الطاهر فسالت دموعها مختلطة بآلام كثيرة جرت عليها ، فاحد أبرز الظلامات التي كانت بعد الواقعة هي وفاة هذه البنت الطاهرة ، الامر الذي أدى لان تتكرر المصائب على العقيلة زينب عليها السلام ،
فلم تهدأ بهم الايام في تلك الظروف العصيبة ، فجاءت المصائب تتلى عليهم واحدة تلوا الاخرى...
وجاء في الاثر الشريف عنهم سلام الله عليهم : عن أبان بن تغلب قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عزَّ وجل {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِن أَزْوَاجِنَا وَذرياتِنا قُرةَ أَعيُنٍ وَاجعلنا للمُتقِينَ إِمَاماً} قال: نحن هم أهلَ البيت (عليهم السلام).
فالسيدة رقية هي تلك الفرع المثمر الطيب من ال محمد (( و قرة عين سبط الرسول الحسين الشهيد سلام الله عليه ))..
فالذرية تُطلب لتكون قرة عين إذا أحسنا تربيتهم وهيئنا مقدمات ذلك منذ الأيام الاولى للزواج .... والى أخر لحظات المسؤولية التربوية والابوية ... ..
فالسيدة رقية نموذجا مشرقا لمعنى " قرة العين" فهي كانت كذلك لابي عبد الله الحسين ولذا كانت سلام الله عليها شديدة التعلق والارتباط به فلم تهدء من البحث عنه في وجوه الاخرين علها تراه ..
فأشتد طلبها اليه في الشام .. ولم تطيق البعد والفراق ... فطال بكائها وحنينها ...
حتى رأته بمنظر لايقوى عليه قلوب الكبار المتصدعة والنفوس المخبرة ..
إن القلوب القاسية لاجلاف ال آمية بلغت مبلغا يصفها القرآن الكريم
: {ثُمَّ قَسَتْ قلوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً}
⭕⚫⭕⚫⭕⚫
تعليق