على شطآنِ حبي واعتقادي
نما شوقي الى اهلِ الودادِ
فازهَرَ في غصونِ القولِ بوحٌ
قيافتُه المحبةُ باضطرادِ
وما لغةٌ ستسكبُه شهيا
كما صبَّتْهه بالأكوابِ ضادي
كما رسمتْه ألوانٌ لطيفٍ
بلوحاتٍ حكتْ عشقي لزادِ
الى بيتٍ سما في الناسِ طهرا
امامٍ في سناهُ النبلُ بادي
امامٌ في مُحيّاهُ انتسابٌ
الى حيثُ الضيا والنورِ هادي
تُصافحُ كفَّه كفُّ احتفائي
ويُدنيها من الفرحِ امتدادي
أنا واللهفُ يرسمُني ربيعا
تُرنِّمُه القوافي بارتيادِ
لآفاقٍ بها الجنّاتُ جُنحٌ
أحلِّقني بها قربَ ابتعادِ
بدوحتِهم نما في الروحِ لحنٌ
معازفُه بها وترٌ لصادي
أدُوزنُني اذا بُعثِرتُ صَبًّا
فأنثرَني على سفحٍ ووادي
فتكتُبُني بروقُ الحبِّ غيما
لأُمطرَها عُطورا من مِدادي
متى رِيٌّ لنا كُحلَ المآقي
بلُقيا مَنْ ينُاجيهم فؤادي
لسامراءَ يأخذُني حنينٌ
الى مولاي منْ عمقٍ أُنادي
الى علَم التُّقى والحِلمِ فَذٍّ
الى أَيقونةٍ وُسِمتْ ب"هادي"
الى مَنْ قارعَ الطغيانَ فردا
فكانَ حقيقةً جسدَ الجهادِ
ومَنْ قد أُسرِجتْ برؤاهُ روحي
اذا شطَّتْ بها سُفنُ العنادِ
فيُسلِمَني انتمائي كلَّ نبضٍ
نأى عني لِيُهديَني رشادي
لِذا صارَ احْتمالي في التَّشظّي
جنونا في هوى أهل المرادِ
كـَـوحْدةِ عاشقٍ ذابَ التياعا
فقاضاهُ الهوى حدَّ السُّهادِ
وطوعا ذاكَ يُزجيهِ ارتحالٌ
الى مَنْ حُبُّهم أشهى حصادِ
السلام عليك يامولاي ياعلي الهادي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
نما شوقي الى اهلِ الودادِ
فازهَرَ في غصونِ القولِ بوحٌ
قيافتُه المحبةُ باضطرادِ
وما لغةٌ ستسكبُه شهيا
كما صبَّتْهه بالأكوابِ ضادي
كما رسمتْه ألوانٌ لطيفٍ
بلوحاتٍ حكتْ عشقي لزادِ
الى بيتٍ سما في الناسِ طهرا
امامٍ في سناهُ النبلُ بادي
امامٌ في مُحيّاهُ انتسابٌ
الى حيثُ الضيا والنورِ هادي
تُصافحُ كفَّه كفُّ احتفائي
ويُدنيها من الفرحِ امتدادي
أنا واللهفُ يرسمُني ربيعا
تُرنِّمُه القوافي بارتيادِ
لآفاقٍ بها الجنّاتُ جُنحٌ
أحلِّقني بها قربَ ابتعادِ
بدوحتِهم نما في الروحِ لحنٌ
معازفُه بها وترٌ لصادي
أدُوزنُني اذا بُعثِرتُ صَبًّا
فأنثرَني على سفحٍ ووادي
فتكتُبُني بروقُ الحبِّ غيما
لأُمطرَها عُطورا من مِدادي
متى رِيٌّ لنا كُحلَ المآقي
بلُقيا مَنْ ينُاجيهم فؤادي
لسامراءَ يأخذُني حنينٌ
الى مولاي منْ عمقٍ أُنادي
الى علَم التُّقى والحِلمِ فَذٍّ
الى أَيقونةٍ وُسِمتْ ب"هادي"
الى مَنْ قارعَ الطغيانَ فردا
فكانَ حقيقةً جسدَ الجهادِ
ومَنْ قد أُسرِجتْ برؤاهُ روحي
اذا شطَّتْ بها سُفنُ العنادِ
فيُسلِمَني انتمائي كلَّ نبضٍ
نأى عني لِيُهديَني رشادي
لِذا صارَ احْتمالي في التَّشظّي
جنونا في هوى أهل المرادِ
كـَـوحْدةِ عاشقٍ ذابَ التياعا
فقاضاهُ الهوى حدَّ السُّهادِ
وطوعا ذاكَ يُزجيهِ ارتحالٌ
الى مَنْ حُبُّهم أشهى حصادِ
السلام عليك يامولاي ياعلي الهادي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
تعليق